تعليق: التعاون الصيني الإفريقي يساعد كينيا على تسريع الخطى نحو الانطلاق الاقتصادي

18:03:27 31-05-2017 | Arabic. News. Cn

نيروبي 31 مايو 2017 (شينخوا) بدأ تشغيل خط السكة الحديدية الذي قامت الصين ببنائه والذي يربط العاصمة الكينية نيروبي بالمدينة الساحلية مومباسا بشكل رسمي اليوم (الأربعاء)، لتتسارع خطى البلاد على الطريق نحو الصناعة والتحديث.

ويحمل خط السكة الحديدية آمال وأحلام الشعب الكيني في مستقبل أكثر رخاء، باعتباره أول خط جديد للسكة الحديدية في كينيا خلال قرن وأكبر مشروع للبنية الأساسية منذ استقلالها.

وقد بدأ بناء خط السكة الحديدية في شهر ديسمبر 2014. وسعت الصين وكينيا اللتان بذلتا جهودا هائلة ،إلى إنهاء هذا المشروع الرائد خلال أقل من ثلاثة أعوام، حيث سيحسن بشكل كبير الحياة المعيشية للمواطنين عن طريق دعم التجارة الإقليمية وتعميق الاندماج في شرق إفريقيا.

وقد أثبت التعاون المثمر والمتبادل النفع مرة أخرى للعالم أن سياسة الصين في إفريقيا تتسم بالإخلاص والنتائج العملية والتقارب والنية الطيبة وأنها تساعد دول إفريقيا على تحسين قدرتهم على السعي لتحقيق تنمية مستقلة ومستدامة وتقودهم أيضا إلى الطريق نحو الرخاء.

ويعد خط السكة الحديدية استمرارا لعلاقات الصداقة التقليدية بين الصين وإفريقيا.

وفي سبعينات القرن الماضي قدمت الحكومة الصينية قرضا من دون فوائد لبناء خط السكة الحديدية بين تنزانيا وزامبيا والذي أصبح صرحا للعلاقات بين الصين وإفريقيا.

ومنذ ذلك الحين طورت الصين سلسلة من مشروعات السكة الحديدية في إفريقيا من بينها خط سكة حديد لوبيتو - لواو في انجولا وخط سكة حديد ابوجا - كادونا في نيجيريا. وتقوم هذه المشاريع بدور ايجابي في حل أزمات البنية الأساسية التي تواجهها العديد من الدول الإفريقية في عملية التنمية.

ومن أجل بناء خط سكة حديد مومباسا - نيروبي طلبت كينيا دعما ماليا من عدة دول ولكن من دون جدوى. بينما غطت الصين، الصديقة الحقيقية لإفريقيا 90 في المائة من التمويل بقروض تجارية وميسرة، فساعدت البلاد على تخطي المشاكل المالية.

ويركز التعاون الصيني الإفريقي على نتائج عملية.

ولم يستكشف خط سكة حديد مومباسا-نيروبي أسواق تعاون للشركات الصينية فقط ولكن خلق أيضا ما يزيد على 46 ألف وظيفة للكينيين. وحصل 45 ألف عامل كيني على تدريب.

وستؤدي هذه المشروعات إلى انخفاض بنسبة 40 في المائة في تكلفة الشحن من مومباسا الى نيروبي وسيتم خفض وقت نقل البضائع من 48 ساعة الى 8 ساعات كحد أقصى.

وسيضيف المشروع أيضا 1.5 نقطة مئوية الى إجمالي الناتج المحلي لكينيا ، وهو رقم تسعى إليه الحكومة الكينية.

وفي الوقت الحالي تعمل دول إفريقيا معا من أجل دعم الاندماج الإقليمي بهدف تسريع الصناعة وتحقيق رخاء اقتصادي.

وعلى ضوء هذا، تأصلت سياسة الصين تجاه إفريقيا في قلوب الشعب الإفريقي. وأدرك المزيد والمزيد من الدول أن الصين هي الشريك الذي يعتمد عليه أكثر من غيره في التعاون .

وسيصبح لدى القارة شبكة نقل أفضل في المستقبل وستتحرك خطوة نحو حلم الرخاء، من خلال التعاون المتبادل النفع والمربح للجانبين بين الصين وافريقيا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تعليق: التعاون الصيني الإفريقي يساعد كينيا على تسريع الخطى نحو الانطلاق الاقتصادي

新华社 | 2017-05-31 18:03:27

نيروبي 31 مايو 2017 (شينخوا) بدأ تشغيل خط السكة الحديدية الذي قامت الصين ببنائه والذي يربط العاصمة الكينية نيروبي بالمدينة الساحلية مومباسا بشكل رسمي اليوم (الأربعاء)، لتتسارع خطى البلاد على الطريق نحو الصناعة والتحديث.

ويحمل خط السكة الحديدية آمال وأحلام الشعب الكيني في مستقبل أكثر رخاء، باعتباره أول خط جديد للسكة الحديدية في كينيا خلال قرن وأكبر مشروع للبنية الأساسية منذ استقلالها.

وقد بدأ بناء خط السكة الحديدية في شهر ديسمبر 2014. وسعت الصين وكينيا اللتان بذلتا جهودا هائلة ،إلى إنهاء هذا المشروع الرائد خلال أقل من ثلاثة أعوام، حيث سيحسن بشكل كبير الحياة المعيشية للمواطنين عن طريق دعم التجارة الإقليمية وتعميق الاندماج في شرق إفريقيا.

وقد أثبت التعاون المثمر والمتبادل النفع مرة أخرى للعالم أن سياسة الصين في إفريقيا تتسم بالإخلاص والنتائج العملية والتقارب والنية الطيبة وأنها تساعد دول إفريقيا على تحسين قدرتهم على السعي لتحقيق تنمية مستقلة ومستدامة وتقودهم أيضا إلى الطريق نحو الرخاء.

ويعد خط السكة الحديدية استمرارا لعلاقات الصداقة التقليدية بين الصين وإفريقيا.

وفي سبعينات القرن الماضي قدمت الحكومة الصينية قرضا من دون فوائد لبناء خط السكة الحديدية بين تنزانيا وزامبيا والذي أصبح صرحا للعلاقات بين الصين وإفريقيا.

ومنذ ذلك الحين طورت الصين سلسلة من مشروعات السكة الحديدية في إفريقيا من بينها خط سكة حديد لوبيتو - لواو في انجولا وخط سكة حديد ابوجا - كادونا في نيجيريا. وتقوم هذه المشاريع بدور ايجابي في حل أزمات البنية الأساسية التي تواجهها العديد من الدول الإفريقية في عملية التنمية.

ومن أجل بناء خط سكة حديد مومباسا - نيروبي طلبت كينيا دعما ماليا من عدة دول ولكن من دون جدوى. بينما غطت الصين، الصديقة الحقيقية لإفريقيا 90 في المائة من التمويل بقروض تجارية وميسرة، فساعدت البلاد على تخطي المشاكل المالية.

ويركز التعاون الصيني الإفريقي على نتائج عملية.

ولم يستكشف خط سكة حديد مومباسا-نيروبي أسواق تعاون للشركات الصينية فقط ولكن خلق أيضا ما يزيد على 46 ألف وظيفة للكينيين. وحصل 45 ألف عامل كيني على تدريب.

وستؤدي هذه المشروعات إلى انخفاض بنسبة 40 في المائة في تكلفة الشحن من مومباسا الى نيروبي وسيتم خفض وقت نقل البضائع من 48 ساعة الى 8 ساعات كحد أقصى.

وسيضيف المشروع أيضا 1.5 نقطة مئوية الى إجمالي الناتج المحلي لكينيا ، وهو رقم تسعى إليه الحكومة الكينية.

وفي الوقت الحالي تعمل دول إفريقيا معا من أجل دعم الاندماج الإقليمي بهدف تسريع الصناعة وتحقيق رخاء اقتصادي.

وعلى ضوء هذا، تأصلت سياسة الصين تجاه إفريقيا في قلوب الشعب الإفريقي. وأدرك المزيد والمزيد من الدول أن الصين هي الشريك الذي يعتمد عليه أكثر من غيره في التعاون .

وسيصبح لدى القارة شبكة نقل أفضل في المستقبل وستتحرك خطوة نحو حلم الرخاء، من خلال التعاون المتبادل النفع والمربح للجانبين بين الصين وافريقيا.

الصور

010020070790000000000000011100001363287461