تقرير إخباري: الجيش السوري يؤكد مقتل عدد من جنوده في قصف للتحالف الدولي قرب التنف بريف حمص الشرقي

09:20:50 07-06-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 6 يونيو 2017 (شينخوا) أكد الجيش السوري اليوم (الثلاثاء ) أن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ، بقيادة واشنطن قصف أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري في منطقة الشحيمة قرب التنف جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين السوريين، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية عن مصدر لم تسمه قوله إن "طيران ما يدعى بالتحالف الدولي أقدم مساء اليوم بالاعتداء على أحد مواقع الجيش العربي السوري على طريق التنف في منطقة الشحيمة بريف حمص الشرقي ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وبعض الخسائر المادية".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه شن ضربات جديدة على "القوات الموالية للنظام السوري" في منطقة التنف جنوب سوريا، فيما تحدثت مصادر ميدانية عن سقوط قتلى سوريين بسبب الغارة.

وقال التحالف في بيان صدر عنه بهذا الصدد إنه "دمر اليوم 6 يونيو قوات إضافية كانت تدعم النظام السوري"، مضيفا "على الرغم من التحذيرات السابقة، دخلت القوات الموالية للنظام السوري إلى منطقة لتخفيف التوتر تم الاتفاق عليها".

وأوضح التحالف أن هذه القوات تضمنت "دبابة ومدفعية ومنظومات مضادة للطيران وعربات محملة بالسلاح وأكثر من 60 جنديا".

وشدد البيان على أن هذه المجموعة العسكرية "شكلت تهديدا بالنسبة إلى التحالف والقوات الحليفة له المنتشرة في قاعدة التنف".

وفي تطرقه إلى الخسائر التي تكبدتها هذه المجموعة، قال التحالف إنه دمر "قطعتين من سلاح المدفعية، وقطعة واحدة من المنظومات المضادة لسلاح الجو، وذلك بالإضافة إلى تعطيل دبابة".

وادعى التحالف أنه "قام بعدة تحذيرات عبر قناة منع وقوع النزاعات"، لكن محاولاته لم تسفر عن أي نتيجة.

وأكد البيان أن "التحالف لا ينوي محاربة قوات النظام السوري، أو القوات الموالية له، لكنه مستعد للدفاع عن نفسه حال رفضها مغادرة منطقة تخفيف التوتر" التي دخلتها.

وعلى خلفية هذا الإعلان، نقلت صحيفة ((الوطن)) السورية المقربة من الحكومة عن مصدر ميداني في سوريا قوله إن "جنديين سوريين على الأقل قتلا ، وأصيب 15 آخرين بغارة جوية أمريكية على أحدى نقاط الجيش السوري بمنطقة التنف، على طريق بغداد دمشق".

وأضاف القائد الميداني أن "الغارة الجوية الأمريكية حدثت عند الساعة الـ6 من مساء اليوم، في أعقاب إفشال الجيش السوري لهجوم شنته التنظيمات المسلحة المتحالفة مع الولايات المتحدة منذ الصباح على مواقع للجيش السوري في منطقة البادية عند منطقة التنف".

يذكر أن هذه الضربة ليست الأولى التي ينفذها التحالف الدولي على القوات الموالية للحكومة السورية في منطقة قاعدة التنف الواقعة قرب حدود سوريا مع الأردن والعراق، حيث نفذ طيرانه مثل هذه الغارة يوم 18 مايو الماضي بالذريعة ذاتها.

ولم تحدد قيادة التحالف هوية هذه القوات، سواء في الضربة الأولى أم ضربات اليوم.

ويقول التحالف إنه يعمل في منطقة التنف على مدار أشهر كثيرة، حيث تقوم قواته بتقديم الاستشارة للقوات التي تشترك معها في محاربة تنظيم داعش، وبتدريبها.

وتعليقاً على الغارة، كشف سيناتور روسي أن بلاده ستدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن بسبب الضربة الأمريكية على القوات السورية لأنه "عمل عدواني".

يأتي ذلك بالوقت الذي أطلق الجيش السوري هجوما واسع النطاق في الصحراء السورية أطلق عليه اسم "الفجر الكبير" لتأمين مثلث المناطق الحدودية بين العراق وسوريا والأردن .

وأكدت وزارة الخارجية السورية يوم الأحد الماضي في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عن انكشاف أهداف "التحالف الدولي" غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، "التي لا علاقة لها بالحرب على داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى"، معتبرة "أن الهدف الأكيد لهذا التحالف هو "استنزاف سوريا وإطالة أمد الأزمة فيها وإضعاف جيشها في مواجهته للإرهاب وعرقلة التوصل إلى حل سياسي للأزمة" .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: الجيش السوري يؤكد مقتل عدد من جنوده في قصف للتحالف الدولي قرب التنف بريف حمص الشرقي

新华社 | 2017-06-07 09:20:50

دمشق 6 يونيو 2017 (شينخوا) أكد الجيش السوري اليوم (الثلاثاء ) أن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ، بقيادة واشنطن قصف أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري في منطقة الشحيمة قرب التنف جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين السوريين، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية عن مصدر لم تسمه قوله إن "طيران ما يدعى بالتحالف الدولي أقدم مساء اليوم بالاعتداء على أحد مواقع الجيش العربي السوري على طريق التنف في منطقة الشحيمة بريف حمص الشرقي ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وبعض الخسائر المادية".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه شن ضربات جديدة على "القوات الموالية للنظام السوري" في منطقة التنف جنوب سوريا، فيما تحدثت مصادر ميدانية عن سقوط قتلى سوريين بسبب الغارة.

وقال التحالف في بيان صدر عنه بهذا الصدد إنه "دمر اليوم 6 يونيو قوات إضافية كانت تدعم النظام السوري"، مضيفا "على الرغم من التحذيرات السابقة، دخلت القوات الموالية للنظام السوري إلى منطقة لتخفيف التوتر تم الاتفاق عليها".

وأوضح التحالف أن هذه القوات تضمنت "دبابة ومدفعية ومنظومات مضادة للطيران وعربات محملة بالسلاح وأكثر من 60 جنديا".

وشدد البيان على أن هذه المجموعة العسكرية "شكلت تهديدا بالنسبة إلى التحالف والقوات الحليفة له المنتشرة في قاعدة التنف".

وفي تطرقه إلى الخسائر التي تكبدتها هذه المجموعة، قال التحالف إنه دمر "قطعتين من سلاح المدفعية، وقطعة واحدة من المنظومات المضادة لسلاح الجو، وذلك بالإضافة إلى تعطيل دبابة".

وادعى التحالف أنه "قام بعدة تحذيرات عبر قناة منع وقوع النزاعات"، لكن محاولاته لم تسفر عن أي نتيجة.

وأكد البيان أن "التحالف لا ينوي محاربة قوات النظام السوري، أو القوات الموالية له، لكنه مستعد للدفاع عن نفسه حال رفضها مغادرة منطقة تخفيف التوتر" التي دخلتها.

وعلى خلفية هذا الإعلان، نقلت صحيفة ((الوطن)) السورية المقربة من الحكومة عن مصدر ميداني في سوريا قوله إن "جنديين سوريين على الأقل قتلا ، وأصيب 15 آخرين بغارة جوية أمريكية على أحدى نقاط الجيش السوري بمنطقة التنف، على طريق بغداد دمشق".

وأضاف القائد الميداني أن "الغارة الجوية الأمريكية حدثت عند الساعة الـ6 من مساء اليوم، في أعقاب إفشال الجيش السوري لهجوم شنته التنظيمات المسلحة المتحالفة مع الولايات المتحدة منذ الصباح على مواقع للجيش السوري في منطقة البادية عند منطقة التنف".

يذكر أن هذه الضربة ليست الأولى التي ينفذها التحالف الدولي على القوات الموالية للحكومة السورية في منطقة قاعدة التنف الواقعة قرب حدود سوريا مع الأردن والعراق، حيث نفذ طيرانه مثل هذه الغارة يوم 18 مايو الماضي بالذريعة ذاتها.

ولم تحدد قيادة التحالف هوية هذه القوات، سواء في الضربة الأولى أم ضربات اليوم.

ويقول التحالف إنه يعمل في منطقة التنف على مدار أشهر كثيرة، حيث تقوم قواته بتقديم الاستشارة للقوات التي تشترك معها في محاربة تنظيم داعش، وبتدريبها.

وتعليقاً على الغارة، كشف سيناتور روسي أن بلاده ستدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن بسبب الضربة الأمريكية على القوات السورية لأنه "عمل عدواني".

يأتي ذلك بالوقت الذي أطلق الجيش السوري هجوما واسع النطاق في الصحراء السورية أطلق عليه اسم "الفجر الكبير" لتأمين مثلث المناطق الحدودية بين العراق وسوريا والأردن .

وأكدت وزارة الخارجية السورية يوم الأحد الماضي في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عن انكشاف أهداف "التحالف الدولي" غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، "التي لا علاقة لها بالحرب على داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى"، معتبرة "أن الهدف الأكيد لهذا التحالف هو "استنزاف سوريا وإطالة أمد الأزمة فيها وإضعاف جيشها في مواجهته للإرهاب وعرقلة التوصل إلى حل سياسي للأزمة" .

الصور

010020070790000000000000011101421363461291