بيروت 9 يونيو 2017 (شينخوا) أعلن وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة اليوم (الجمعة) عن تلقي تمويل بقيمة 30 مليون دولار أميركي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم مشروع تعليم الأطفال من لبنانيين ونازحين سوريين.
وقال حمادة في مؤتمر صحفي إن "لبنان يقدم التعليم والتربية لجميع الأولاد على أراضيه تعبيرا عن التزامه شرعة حقوق الإنسان."
ولفت إلى أن "لبنان بات مع موجات من النازحين الهاربين من الحرب في سوريا والعراق، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين ينوء تحت حمل تعجز عنه أي دولة كبرى جغرافيا وبشريا وإقتصاديا".
وشكر حمادة"المجتمع الدولي إلتزامه تجاه دعم لبنان لكي يتمكن من تحمل هذا العبء الذي بات يقوض مرافق البلاد ومؤسسات الدولة ومواردها."
وأعلن عن تلقي تمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقيمة 30 مليون دولار عبر منظمة ((اليونيسيف)) من أجل دعم خطة وزارة التربية الهادفة إلى توفير التعليم لجميع الأولاد اللبنانيين والنازحين الموجودين على أرض لبنان .
ودعا "المجتمع الدولي والجهات والمنظمات والدول الصديقة المانحة لكي تضاعف دعمها المالي للبنان من أجل إنقاذ جيل كامل من الضياع أو الوقوع فريسة الأفكار المظلمة وتغذية الحروب التي لا تنتهي في المنطقة."
من جانبها قالت سفيرة الولايات المتحدة في بيروت اليزبيث ريتشارد أن "المساهمة الأمريكية عبر اليونيسيف مخصصة لمشروع وزارة التربية في تأمين التعليم النظامي وغير النظامي لجميع الأولاد".
واعربت عن تقدير بلادها ل"تحمل لبنان هذا العدد الهائل من النازحين ونجد أن من واجبنا مساعدته لإدارة هذه الأزمة ومساعدة هؤلاء النازحين للاستمرار في العيش ريثما يحل السلام في سوريا ويتمكنون من العودة إلى بلادهم".
يذكر أن لبنان يستضيف أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري نصفهم من الأطفال مما شكل ضغوطا كبيرة على مرافق البلاد وبناها التحتية.
