الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
حوار المؤسسات البحثية رفيع المستوى يركز على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة
                 arabic.news.cn | 2017-06-15 10:03:45

U.S.-NEW YORK-HIGH-LEVEL THINK-TANK DIALOGUE

نيويورك 14 يونيو 2017 (شينخوا) اجتمع في نيويورك أكثر من 30 باحثا من مؤسسات بحثية في كل من الصين والولايات المتحدة يوم الأربعاء لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وكان الحوار رفيع المستوى بشأن العلاقات الاقتصادية الأمريكية - الصينية، الذي استضافه معهد سياسات مجتمع آسيا ومقره نيويورك سيتي ومركز الصين للتبادلات الاقتصادية الدولية، الأول من نوعه منذ الاجتماع التاريخي الذي عقد في أوائل إبريل الماضي بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في مار -أيه- لاغو بفلوريدا.

وخلال اجتماعهما الناجح الذي يعتقد الكثيرون أنه حدد مسار التنمية الحالية والمستقبلية للعلاقات الثنائية، اتفق الرئيسان على خطة من مائة يوم لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلديهما، فضلا عن معالجة المخاوف الكبرى للآخر. وفي مايو، أعلن الجانبان "الحصاد المبكر" لخطة المائة يوم.

ويركز حوار الأربعاء، الذي يقصد به أن يكون متابعة لهذا الزخم القوي والإيجابي، يركز بشكل أساسي على ثلاثة موضوعات ألا وهي "العلاقات الاقتصادية الأمريكية - الصينية: أرضية مشتركة جديدة للتعاون" و"خطة المائة يوم منذ اجتماع مار- أيه - لاغو وما بعده" و"التعاون الأمريكي - الصيني في الحوكمة الاقتصادية العالمية".

وشارك في هذا الحدث الذي استمر يوما واحدا متحدثين رئيسيين بارزين من بينهم تونغ تشي- هوا نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني أو أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين، وتشاو تشي تشنغ الوزير السابق للمكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني، وكيفين رود رئيس معهد سياسات مجتمع آسيا، ومايكل بلومبرج عمدة نيويورك سيتي السابق.

ولدى استشهادهم بالاجتماع الرئاسي الناجح والإنجازات الأولية لخطة المائة يوم ومشاركة وفد أمريكي في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عقد الشهر الماضي ببكين، أشار المتحدثون والمشاركون في الحوار إلى أن العلاقات الأمريكية - الصينية تمضى نحو اتجاه مستقر وبناء ومستدام على نحو أكبر.

وعند وصفهم التعاون الاقتصادي والتجاري "برمانة الميزان" لتطوير العلاقات الثنائية، اتفقوا على أن الاقتصادين الصيني والأمريكي متكاملان إلى حد كبير وأن خطة المائة يوم يمكن أن تلعب دورا كبيرا وإيجابيا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الأمريكية - الصينية في العصر الجديد، وخاصة في إعادة التوازن للتجارة الثنائية.

ومع مرور العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية "بمرحلة حرجة"، قالوا إنه يتعين على المؤسسات البحثية من الجانبين تحقيق تواصل أفضل والعمل معا لتقديم المشورة بشأن السياسات للحكومتين، وذلك للمساعدة في سد الثغرات والحد من الخلافات وتوسيع التعاون وتحقيق نتائج مربحة للجانبين.

وخلال تبادلهم المفتوح والصريح لوجهات النظر، أعرب المشاركون الصينيون عن قلقهم بشأن مراجعات الأمن القومي الصارمة تجاه قدوم الشركات الصينية للاستثمار في الولايات المتحدة، فيما أثار نظراؤهم الأمريكيون بعض الأسئلة بشأن مناخ الاستثمارية الأجنبية في الصين.

ومع ذلك، حث الجانبان حكومتهما على تسهيل إتمام المفاوضات المتعلقة بمعاهدة الاستثمار الثنائية بين الولايات المتحدة والصين في وقت مبكر وإطلاق مفاوضات أوسع نطاقا بشأن معاهدة استثمار وتجارة ثنائية عندما يحين الوقت،وذلك لمواصلة توسيع التعاون في مجالات مثل المنتجات والخدمات ذات التقنية العالية.

كما نقل الجانب الصيني رغبة الشركات الصينية في المشاركة في خطة تطوير البني التحتية الطموحة في الولايات المتحدة بطرق مختلفة وذلك بتجاربه الغنية وخبراته الكبيرة في بناء خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة والطرق السريعة والكباري والموانيء . وأبدى الجانب الأمريكي من ناحية أخرى الكثير من الاهتمام بمشاركة المزيد من الشركات الأمريكية في مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.

وأجرى الجانبان مناقشات معمقة حول كيفية إجراء الولايات المتحدة والصين لتعاون أوثق لمعالجة التحديات العالمية، وحول إصلاحات الحوكمة العالمية التي تهدف إلى توفير نظام أكثر نزاهة وعدلا ورشدا واستدامة للعالم.

وأرسلت مؤسسات بحثية صينية رفيعة المستوى، بما فيها الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ومركز بحوث التنمية التابع لمجلس الدولة والأكاديمية الصينية لبحوث الاقتصاد الكلي، أرسلت جميعا باحثين للمشاركة في الحوار.

كما حضر بعض ممثلى قطاع الأعمال الصيني ومسؤولون من المكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة التجارة حضروا الحدث باعتبارهم مراقبين.

وعلى هامش هذا الحدث، قدم الوفد الصيني تقرير "بناء الحزام والطريق:مفهوم وممارسة ومساهمة الصين" و"التقرير البحثي حول العلاقات الاقتصادية والتجارية الأمريكية - الصينية" اللذين صدرا حديثا، وحضر جلسة طرح الأسئلة مع الإعلام الدولي.

 

   1 2 3 4   

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

الرئيس الصيني  يجتمع مع رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم إنفانتينو
الرئيس الصيني يجتمع مع رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم إنفانتينو
سكاي نيوز: ارتفاع عدد ضحايا حريق مبني في لندن إلى 12 قتيلا
سكاي نيوز: ارتفاع عدد ضحايا حريق مبني في لندن إلى 12 قتيلا
مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار في منشأة بريدية في سان فرانسيسكو
مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار في منشأة بريدية في سان فرانسيسكو
رئيس الأغلبية فى مجلس النواب من بين المصابين فى اطلاق النار فى ملعب للبيس بول تابع للكونجرس
رئيس الأغلبية فى مجلس النواب من بين المصابين فى اطلاق النار فى ملعب للبيس بول تابع للكونجرس
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

حوار المؤسسات البحثية رفيع المستوى يركز على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة

新华社 | 2017-06-15 10:03:45

U.S.-NEW YORK-HIGH-LEVEL THINK-TANK DIALOGUE

نيويورك 14 يونيو 2017 (شينخوا) اجتمع في نيويورك أكثر من 30 باحثا من مؤسسات بحثية في كل من الصين والولايات المتحدة يوم الأربعاء لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وكان الحوار رفيع المستوى بشأن العلاقات الاقتصادية الأمريكية - الصينية، الذي استضافه معهد سياسات مجتمع آسيا ومقره نيويورك سيتي ومركز الصين للتبادلات الاقتصادية الدولية، الأول من نوعه منذ الاجتماع التاريخي الذي عقد في أوائل إبريل الماضي بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في مار -أيه- لاغو بفلوريدا.

وخلال اجتماعهما الناجح الذي يعتقد الكثيرون أنه حدد مسار التنمية الحالية والمستقبلية للعلاقات الثنائية، اتفق الرئيسان على خطة من مائة يوم لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلديهما، فضلا عن معالجة المخاوف الكبرى للآخر. وفي مايو، أعلن الجانبان "الحصاد المبكر" لخطة المائة يوم.

ويركز حوار الأربعاء، الذي يقصد به أن يكون متابعة لهذا الزخم القوي والإيجابي، يركز بشكل أساسي على ثلاثة موضوعات ألا وهي "العلاقات الاقتصادية الأمريكية - الصينية: أرضية مشتركة جديدة للتعاون" و"خطة المائة يوم منذ اجتماع مار- أيه - لاغو وما بعده" و"التعاون الأمريكي - الصيني في الحوكمة الاقتصادية العالمية".

وشارك في هذا الحدث الذي استمر يوما واحدا متحدثين رئيسيين بارزين من بينهم تونغ تشي- هوا نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني أو أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين، وتشاو تشي تشنغ الوزير السابق للمكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني، وكيفين رود رئيس معهد سياسات مجتمع آسيا، ومايكل بلومبرج عمدة نيويورك سيتي السابق.

ولدى استشهادهم بالاجتماع الرئاسي الناجح والإنجازات الأولية لخطة المائة يوم ومشاركة وفد أمريكي في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عقد الشهر الماضي ببكين، أشار المتحدثون والمشاركون في الحوار إلى أن العلاقات الأمريكية - الصينية تمضى نحو اتجاه مستقر وبناء ومستدام على نحو أكبر.

وعند وصفهم التعاون الاقتصادي والتجاري "برمانة الميزان" لتطوير العلاقات الثنائية، اتفقوا على أن الاقتصادين الصيني والأمريكي متكاملان إلى حد كبير وأن خطة المائة يوم يمكن أن تلعب دورا كبيرا وإيجابيا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الأمريكية - الصينية في العصر الجديد، وخاصة في إعادة التوازن للتجارة الثنائية.

ومع مرور العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية "بمرحلة حرجة"، قالوا إنه يتعين على المؤسسات البحثية من الجانبين تحقيق تواصل أفضل والعمل معا لتقديم المشورة بشأن السياسات للحكومتين، وذلك للمساعدة في سد الثغرات والحد من الخلافات وتوسيع التعاون وتحقيق نتائج مربحة للجانبين.

وخلال تبادلهم المفتوح والصريح لوجهات النظر، أعرب المشاركون الصينيون عن قلقهم بشأن مراجعات الأمن القومي الصارمة تجاه قدوم الشركات الصينية للاستثمار في الولايات المتحدة، فيما أثار نظراؤهم الأمريكيون بعض الأسئلة بشأن مناخ الاستثمارية الأجنبية في الصين.

ومع ذلك، حث الجانبان حكومتهما على تسهيل إتمام المفاوضات المتعلقة بمعاهدة الاستثمار الثنائية بين الولايات المتحدة والصين في وقت مبكر وإطلاق مفاوضات أوسع نطاقا بشأن معاهدة استثمار وتجارة ثنائية عندما يحين الوقت،وذلك لمواصلة توسيع التعاون في مجالات مثل المنتجات والخدمات ذات التقنية العالية.

كما نقل الجانب الصيني رغبة الشركات الصينية في المشاركة في خطة تطوير البني التحتية الطموحة في الولايات المتحدة بطرق مختلفة وذلك بتجاربه الغنية وخبراته الكبيرة في بناء خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة والطرق السريعة والكباري والموانيء . وأبدى الجانب الأمريكي من ناحية أخرى الكثير من الاهتمام بمشاركة المزيد من الشركات الأمريكية في مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.

وأجرى الجانبان مناقشات معمقة حول كيفية إجراء الولايات المتحدة والصين لتعاون أوثق لمعالجة التحديات العالمية، وحول إصلاحات الحوكمة العالمية التي تهدف إلى توفير نظام أكثر نزاهة وعدلا ورشدا واستدامة للعالم.

وأرسلت مؤسسات بحثية صينية رفيعة المستوى، بما فيها الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ومركز بحوث التنمية التابع لمجلس الدولة والأكاديمية الصينية لبحوث الاقتصاد الكلي، أرسلت جميعا باحثين للمشاركة في الحوار.

كما حضر بعض ممثلى قطاع الأعمال الصيني ومسؤولون من المكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة التجارة حضروا الحدث باعتبارهم مراقبين.

وعلى هامش هذا الحدث، قدم الوفد الصيني تقرير "بناء الحزام والطريق:مفهوم وممارسة ومساهمة الصين" و"التقرير البحثي حول العلاقات الاقتصادية والتجارية الأمريكية - الصينية" اللذين صدرا حديثا، وحضر جلسة طرح الأسئلة مع الإعلام الدولي.

 

   1 2 3 4   

الصور

010020070790000000000000011100001363674151