وزير الخارجية الإيراني يبحث في الجزائر العلاقات الثنائية والأزمة الخليجية

02:43:35 19-06-2017 | Arabic. News. Cn

الجزائر 18 يونيو 2017 (شينخوا) أجرى رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم (الأحد) مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تناولت العلاقات الثنائية والأزمة الخليجية، بحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة.

وقال البيان إن المحادثات التي جرت بالعاصمة الجزائر بحضور وزير الخارجية عبد القادر مساهل، "تناولت أساسا تطور العلاقات الثنائية، حيث عبر الطرفان بهذا الخصوص عن إرادتهما لدعم هذه العلاقات".

وأكد أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول "القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تلك المتعلقة بأزمة الخليج".

ونقل البيان عن تبون تأكيده على "موقف الجزائر الذي يدعو للحوار بين جميع الأطراف".

وكان ظريف صرح عقب وصوله إلى الجزائر اليوم بأن زيارته تندرج ضمن التطورات التي تشهدها الساحتين الدولية والإقليمية.

وقال إنه "نظرا لوجود تطورات إقليمية ودولية، فإننا نحتاج إلى التشاور مع الجزائر التي تشكل أول محطة لزيارتي للمنطقة".

وأجرى ظريف أيضا مع وزير الخارجية الجزائري مباحثات تناولت "القضايا الإقليمية خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف".

ووصف ظريف المحادثات بأنها كانت "جيدة وبناءة".

وقال إنه "تبادل وجهات النظر والآراء المشتركة بخصوص ضرورة التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب واحترام سيادة ووحدة أراضي الآخرين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وكذا ضرورة الحوار للتوصل إلى الحلول السلمية للنزاعات والخلافات".

وأكد الوزير الإيراني على أن العلاقات بين البلدين "متينة جدا" وأن هناك "مشاورات دائمة وحوار مستمر" بشأن مختلف القضايا.

بدوره، صرح مساهل عقب المباحثات بأنه تم "تقييم آليات التعاون الثنائي ومناقشة الأوضاع الراهنة في العالمين العربي والإسلامي".

وأوضح مساهل أنه "عرض المقاربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب ودور الديمقراطية في مكافحة هذه الآفة".

وأشار مساهل إلى "مسألة حل النزاعات وموقف الجزائر المعارض لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للدول وضرورة احترام سيادتها".

وقال الوزير الجزائري إنه "حتى وإن تعلق الأمر بالوضع في سوريا أو ليبيا أو العراق فنحن ننطلق دائما من موقف واضح هو أن الحل يتم داخليا بين المعنيين مباشرة دون أي تدخل أو ضغط سياسي من الخارج"، مشددا على ضرورة "احترام سيادة الشعوب وإرادتها واختياراتها".

وتأتي زيارة ظريف في وقت تشهد فيه منطقة الخليج تطورات عقب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر لأسباب قالت إنها تتعلق بأمنها القومي، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب، فيما رأت قطر أن هذه الخطوة "غير مبررة".

واستقبلت الجزائر الخميس الماضي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد سلطان المريخي، في زيارة تناولت الأزمة الخليجية.

كما استقبلت في نفس اليوم المستشار بوزارة شؤون الرئاسة لدولة الإمارات العربية المتحدة فارس المزروعي، في زيارة مماثلة تناولت نفس القضية.

ودعت الجزائر عقب الأزمة الخليجية إلى انتهاج الحوار كسبيل وحيد لحل الخلاف، وحذرت من أن ذلك له "انعكاساته على وحدة وتضامن العالم العربي".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

وزير الخارجية الإيراني يبحث في الجزائر العلاقات الثنائية والأزمة الخليجية

新华社 | 2017-06-19 02:43:35

الجزائر 18 يونيو 2017 (شينخوا) أجرى رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم (الأحد) مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تناولت العلاقات الثنائية والأزمة الخليجية، بحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة.

وقال البيان إن المحادثات التي جرت بالعاصمة الجزائر بحضور وزير الخارجية عبد القادر مساهل، "تناولت أساسا تطور العلاقات الثنائية، حيث عبر الطرفان بهذا الخصوص عن إرادتهما لدعم هذه العلاقات".

وأكد أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول "القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تلك المتعلقة بأزمة الخليج".

ونقل البيان عن تبون تأكيده على "موقف الجزائر الذي يدعو للحوار بين جميع الأطراف".

وكان ظريف صرح عقب وصوله إلى الجزائر اليوم بأن زيارته تندرج ضمن التطورات التي تشهدها الساحتين الدولية والإقليمية.

وقال إنه "نظرا لوجود تطورات إقليمية ودولية، فإننا نحتاج إلى التشاور مع الجزائر التي تشكل أول محطة لزيارتي للمنطقة".

وأجرى ظريف أيضا مع وزير الخارجية الجزائري مباحثات تناولت "القضايا الإقليمية خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف".

ووصف ظريف المحادثات بأنها كانت "جيدة وبناءة".

وقال إنه "تبادل وجهات النظر والآراء المشتركة بخصوص ضرورة التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب واحترام سيادة ووحدة أراضي الآخرين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وكذا ضرورة الحوار للتوصل إلى الحلول السلمية للنزاعات والخلافات".

وأكد الوزير الإيراني على أن العلاقات بين البلدين "متينة جدا" وأن هناك "مشاورات دائمة وحوار مستمر" بشأن مختلف القضايا.

بدوره، صرح مساهل عقب المباحثات بأنه تم "تقييم آليات التعاون الثنائي ومناقشة الأوضاع الراهنة في العالمين العربي والإسلامي".

وأوضح مساهل أنه "عرض المقاربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب ودور الديمقراطية في مكافحة هذه الآفة".

وأشار مساهل إلى "مسألة حل النزاعات وموقف الجزائر المعارض لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للدول وضرورة احترام سيادتها".

وقال الوزير الجزائري إنه "حتى وإن تعلق الأمر بالوضع في سوريا أو ليبيا أو العراق فنحن ننطلق دائما من موقف واضح هو أن الحل يتم داخليا بين المعنيين مباشرة دون أي تدخل أو ضغط سياسي من الخارج"، مشددا على ضرورة "احترام سيادة الشعوب وإرادتها واختياراتها".

وتأتي زيارة ظريف في وقت تشهد فيه منطقة الخليج تطورات عقب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر لأسباب قالت إنها تتعلق بأمنها القومي، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب، فيما رأت قطر أن هذه الخطوة "غير مبررة".

واستقبلت الجزائر الخميس الماضي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد سلطان المريخي، في زيارة تناولت الأزمة الخليجية.

كما استقبلت في نفس اليوم المستشار بوزارة شؤون الرئاسة لدولة الإمارات العربية المتحدة فارس المزروعي، في زيارة مماثلة تناولت نفس القضية.

ودعت الجزائر عقب الأزمة الخليجية إلى انتهاج الحوار كسبيل وحيد لحل الخلاف، وحذرت من أن ذلك له "انعكاساته على وحدة وتضامن العالم العربي".

الصور

010020070790000000000000011100001363755431