المغرب وتونس يؤكدان تمسكهما باتفاق الصخيرات كإطار مرجعي لأي حوار ليبي

04:03:26 20-06-2017 | Arabic. News. Cn

الرباط 19 يونيو 2017 (شينخوا) أكدت المغرب وتونس تمسكهما بالاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في 17 ديسمبر 2015 تحت رعاية الأمم المتحدة، كإطار مرجعي أساسي لأي حوار ليبي - ليبي قادم.

وثمن البلدان في البيان المشترك الذي توج أعمال اللجنة العليا المشتركة التي انعقدت اليوم (الاثنين) بالرباط ، كل الجهود والمساعي الرامية إلى مساندة الليبيين ومرافقتهم في مسار التسوية السياسية الشاملة.

وجددا رفضهما للخيار العسكري، وأكدا بالمقابل على أن الحل السياسي التوافقي هو السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي بشكل يصون وحدة ليبيا الترابية.

ودعا البلدان لتجاوز كل أشكال الجمود الذي يعرفه اتحاد المغرب العربي، بما يسمح بتفعيل مؤسساته ودعم هياكله وبعث العمل المغاربي المشترك.

كما جددا إدانتهما الشديدة للإرهاب بمختلف أشكاله وتجلياته، وسجلا ضرورة تنسيق الجهود من أجل مكافحة هذه الآفة العابرة للأوطان التي تهدد، بالخصوص، أمن واستقرار المنطقة المغاربية.

وجاء في البيان أيضا أن الرباط وتونس أعربا عن دعمهما الكامل للشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه السياسية المشروعة وتمكينه من إقامة دولة فلسطين المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأدانا بشدة الانتهاكات التي تقترفها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني والتصعيد الخطير في الهجمات التي طالت المسجد الأقصى المبارك.

ووقع البلدان بمناسبة انعقاد هذه الدورة على عشر اتفاقيات للتعاون في مختلف الميادين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

المغرب وتونس يؤكدان تمسكهما باتفاق الصخيرات كإطار مرجعي لأي حوار ليبي

新华社 | 2017-06-20 04:03:26

الرباط 19 يونيو 2017 (شينخوا) أكدت المغرب وتونس تمسكهما بالاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في 17 ديسمبر 2015 تحت رعاية الأمم المتحدة، كإطار مرجعي أساسي لأي حوار ليبي - ليبي قادم.

وثمن البلدان في البيان المشترك الذي توج أعمال اللجنة العليا المشتركة التي انعقدت اليوم (الاثنين) بالرباط ، كل الجهود والمساعي الرامية إلى مساندة الليبيين ومرافقتهم في مسار التسوية السياسية الشاملة.

وجددا رفضهما للخيار العسكري، وأكدا بالمقابل على أن الحل السياسي التوافقي هو السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي بشكل يصون وحدة ليبيا الترابية.

ودعا البلدان لتجاوز كل أشكال الجمود الذي يعرفه اتحاد المغرب العربي، بما يسمح بتفعيل مؤسساته ودعم هياكله وبعث العمل المغاربي المشترك.

كما جددا إدانتهما الشديدة للإرهاب بمختلف أشكاله وتجلياته، وسجلا ضرورة تنسيق الجهود من أجل مكافحة هذه الآفة العابرة للأوطان التي تهدد، بالخصوص، أمن واستقرار المنطقة المغاربية.

وجاء في البيان أيضا أن الرباط وتونس أعربا عن دعمهما الكامل للشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه السياسية المشروعة وتمكينه من إقامة دولة فلسطين المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأدانا بشدة الانتهاكات التي تقترفها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني والتصعيد الخطير في الهجمات التي طالت المسجد الأقصى المبارك.

ووقع البلدان بمناسبة انعقاد هذه الدورة على عشر اتفاقيات للتعاون في مختلف الميادين.

الصور

010020070790000000000000011100001363786171