الأمم المتحدة: الصراع الممتد في اليمن يتسبب في أسوأ تفش لمرض الكوليرا

05:57:33 25-06-2017 | Arabic. News. Cn

جنيف 24 يونيو 2017 (شينخوا) ذكرت منظمة الصحة العالمية وصندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة اليوم (السبت) أن الصراع المحموم الذي امتد على ما يزيد على عامين في اليمن قد نجم عنه أسوأ تفش لمرض الكوليرا في العالم، ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 1300 شخص، مع وجود شكوك في إصابة أكثر من 200 ألف شخص بالعدوى.

وأكدت الوكالتان الدوليتان أن تفشي الكوليرا المميت كان نتيجة مباشرة للصراع المحموم الذي امتد على مدى عامين والذي بدأ في مارس 2015، ما أدى إلى انهيار أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي، والذي أدى بدوره إلى قطع المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي المعتادة، عن 14.5 مليون شخص، الأمر الذي زاد من قدرة المرض على الانتشار.

وفي ما لا يزيد عن شهرين، تفشت الكوليرا في كل محافظات اليمن تقريبا، ما أسفر عن الاشتباه في إصابة أكثر من 200 ألف حالة، فيما يمثل الأطفال ما يوازي تقريبا ربع الضحايا البالغ عددهم 1300.

ومما زاد الأمر سوءا أن ارتفاع معدلات نقص التغذية ساهم في إضعاف صحة الأطفال، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض.

ويتسابق كل من صندوق الطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، وشركائهما، في وقف سرعة تفشي الوباء، وفي محاولة تزويد الناس بالمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الطبية.

على الجانب الآخر، تقول الوكالتان الدوليتان إن ما يقدر ب 30000 عامل في مجال الصحة المحلية، والذين يلعبون الدور الأكبر في القضاء على هذا الوباء، لم يتلقوا رواتبهم لنحو 10 أشهر.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الأمم المتحدة: الصراع الممتد في اليمن يتسبب في أسوأ تفش لمرض الكوليرا

新华社 | 2017-06-25 05:57:33

جنيف 24 يونيو 2017 (شينخوا) ذكرت منظمة الصحة العالمية وصندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة اليوم (السبت) أن الصراع المحموم الذي امتد على ما يزيد على عامين في اليمن قد نجم عنه أسوأ تفش لمرض الكوليرا في العالم، ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 1300 شخص، مع وجود شكوك في إصابة أكثر من 200 ألف شخص بالعدوى.

وأكدت الوكالتان الدوليتان أن تفشي الكوليرا المميت كان نتيجة مباشرة للصراع المحموم الذي امتد على مدى عامين والذي بدأ في مارس 2015، ما أدى إلى انهيار أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي، والذي أدى بدوره إلى قطع المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي المعتادة، عن 14.5 مليون شخص، الأمر الذي زاد من قدرة المرض على الانتشار.

وفي ما لا يزيد عن شهرين، تفشت الكوليرا في كل محافظات اليمن تقريبا، ما أسفر عن الاشتباه في إصابة أكثر من 200 ألف حالة، فيما يمثل الأطفال ما يوازي تقريبا ربع الضحايا البالغ عددهم 1300.

ومما زاد الأمر سوءا أن ارتفاع معدلات نقص التغذية ساهم في إضعاف صحة الأطفال، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض.

ويتسابق كل من صندوق الطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، وشركائهما، في وقف سرعة تفشي الوباء، وفي محاولة تزويد الناس بالمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الطبية.

على الجانب الآخر، تقول الوكالتان الدوليتان إن ما يقدر ب 30000 عامل في مجال الصحة المحلية، والذين يلعبون الدور الأكبر في القضاء على هذا الوباء، لم يتلقوا رواتبهم لنحو 10 أشهر.

الصور

010020070790000000000000011100001363920441