الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
أهم الموضوعات/الصين ( مقالة خاصة ) : شينجيانغ الصينية تنافس بروفانس الفرنسية في تنمية اقتصاد الخزامى
                 arabic.news.cn | 2017-06-25 15:37:52

(社会)(1)伊犁·国际旅游谷第七届薰衣草国际旅游节开幕

بقلم خالد تشو شياو لونغ

يينينغ، شينجيانغ 25 يونيو 2017 ( شينخوا ) ازدادت مساحة زراعة الخزامى في منطقة شينجيانغ الصينية إلى 4700 هكتار تقريبا محتلة المركز الثاني في العالم بعد بروفانس الفرنسية.

ومنذ زراعة الخزامى بنجاح لأول مرة في منطقة ييلي وعاصمتها يينينغ شمالي شينجيانغ في الستينات من القرن السابق، توسعت مساحة زارعته سريعا حيث بلغت 4700 هكتار حاليا متجاوزة 95% من اجمالي مساحة الزراعة في عموم الصين. لذلك تعد ييلي موطن الخزامى الصيني.

وبالفعل شرعت الصين في زراعة الخزامى بشكل تجريبي في عدة مناطق في الستينات من القرن الماضي، لكنها حققت النجاح في ييلي فقط بسبب المناخ والظروف الجغرافية والترابية الرائعة حيث تقع عند نفس خط العرض مقارنة مع بروفانس.

وفي السنوات الأخيرة، تعمل الصين على تطوير منطقة ييلي إلى بروفانس الشرق كونها على دراية بالمنفعة الاقتصادية الضخمة التي يساهم بها الخزامى.

واليوم غدت ييلي من بين قواعد زراعة الخزامى الثلاث الرئيسية في العالم بعد بروفانس الفرنسية وهوكايدو اليابانية حيث تأتي في المركز الثاني من حيث مساحة زراعة الخزامى بعد بروفانس.

وأصبح الخزامى من المحاصيل الرئيسية لزيادة دخل المزارعين المحليين حيث شاركت نحو 7000 عائلة ريفية في ييلي في زراعة الخزامى.

ويسعى بعض المزراعين المحليين إلى زيادة الدخل عبر إنتاج زيوت الخزامى، التي تعد من أهم خامات مستحضرات التجميل، اذ يتخطى إنتاج زيوتها في ييلي 95% من إجمالي الإنتاج الصيني. والآن تباع مستحضرات التجميل المنتجة بزيوت الخزامى من ييلي إلى كل أرجاء الصين. كما أطلقت ييلي المنتجات الأخرى ذات الصلة بالخزامى لزيادة ايرادات المزارعين المحليين.

ومن ناحية أخرى، كما تصدر ييلي الخزامى إلى دول أخرى مثل فرنسا واليابان لإنتاج مستحضرات التجميل بسبب نسبة استخلاص الزيوت المرتفعة للخزامى المزروع في ييلي حيث تتفتح زهور الخزامى في ييلي مرتين سنويا خلافا عن بروفانس وهوكايدو بفضل ظروف المناخ والتراب الفريدة حسبما قال وانغ لي خبير تكنولوجيا زراعة الخزامى.

وعلى صعيد آخر، تعمل ييلي على تطوير سياحة الخزامى من خلال إقامة أنشطة ثقافية وسياحية ذات صلة بالخزامى.

وفي هذا الصدد، انطلقت الدورة السابعة لمهرجان سياحة الخزامى في هوتشنغ بمنطقة ييلي لجذب السياح من مختلف انحاء البلاد والعالم كذلك. 

 

   1 2 3   

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

شي يؤكد على أهمية تعزيز قدرات الصين في إطلاق الصواريخ والتجارب الصاروخية
شي يؤكد على أهمية تعزيز قدرات الصين في إطلاق الصواريخ والتجارب الصاروخية
الإعلان عن هويات 118 شخصا من المفقودين جراء الإنزلاق الأرضي في مقاطعة سيتشوان
الإعلان عن هويات 118 شخصا من المفقودين جراء الإنزلاق الأرضي في مقاطعة سيتشوان
غالبية الدول العربية تعلن الأحد أول أيام عيد الفطر
غالبية الدول العربية تعلن الأحد أول أيام عيد الفطر
الرئيس المصري يصدق على اتفاقية تقضي بتبعية جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية
الرئيس المصري يصدق على اتفاقية تقضي بتبعية جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

أهم الموضوعات/الصين ( مقالة خاصة ) : شينجيانغ الصينية تنافس بروفانس الفرنسية في تنمية اقتصاد الخزامى

新华社 | 2017-06-25 15:37:52

(社会)(1)伊犁·国际旅游谷第七届薰衣草国际旅游节开幕

بقلم خالد تشو شياو لونغ

يينينغ، شينجيانغ 25 يونيو 2017 ( شينخوا ) ازدادت مساحة زراعة الخزامى في منطقة شينجيانغ الصينية إلى 4700 هكتار تقريبا محتلة المركز الثاني في العالم بعد بروفانس الفرنسية.

ومنذ زراعة الخزامى بنجاح لأول مرة في منطقة ييلي وعاصمتها يينينغ شمالي شينجيانغ في الستينات من القرن السابق، توسعت مساحة زارعته سريعا حيث بلغت 4700 هكتار حاليا متجاوزة 95% من اجمالي مساحة الزراعة في عموم الصين. لذلك تعد ييلي موطن الخزامى الصيني.

وبالفعل شرعت الصين في زراعة الخزامى بشكل تجريبي في عدة مناطق في الستينات من القرن الماضي، لكنها حققت النجاح في ييلي فقط بسبب المناخ والظروف الجغرافية والترابية الرائعة حيث تقع عند نفس خط العرض مقارنة مع بروفانس.

وفي السنوات الأخيرة، تعمل الصين على تطوير منطقة ييلي إلى بروفانس الشرق كونها على دراية بالمنفعة الاقتصادية الضخمة التي يساهم بها الخزامى.

واليوم غدت ييلي من بين قواعد زراعة الخزامى الثلاث الرئيسية في العالم بعد بروفانس الفرنسية وهوكايدو اليابانية حيث تأتي في المركز الثاني من حيث مساحة زراعة الخزامى بعد بروفانس.

وأصبح الخزامى من المحاصيل الرئيسية لزيادة دخل المزارعين المحليين حيث شاركت نحو 7000 عائلة ريفية في ييلي في زراعة الخزامى.

ويسعى بعض المزراعين المحليين إلى زيادة الدخل عبر إنتاج زيوت الخزامى، التي تعد من أهم خامات مستحضرات التجميل، اذ يتخطى إنتاج زيوتها في ييلي 95% من إجمالي الإنتاج الصيني. والآن تباع مستحضرات التجميل المنتجة بزيوت الخزامى من ييلي إلى كل أرجاء الصين. كما أطلقت ييلي المنتجات الأخرى ذات الصلة بالخزامى لزيادة ايرادات المزارعين المحليين.

ومن ناحية أخرى، كما تصدر ييلي الخزامى إلى دول أخرى مثل فرنسا واليابان لإنتاج مستحضرات التجميل بسبب نسبة استخلاص الزيوت المرتفعة للخزامى المزروع في ييلي حيث تتفتح زهور الخزامى في ييلي مرتين سنويا خلافا عن بروفانس وهوكايدو بفضل ظروف المناخ والتراب الفريدة حسبما قال وانغ لي خبير تكنولوجيا زراعة الخزامى.

وعلى صعيد آخر، تعمل ييلي على تطوير سياحة الخزامى من خلال إقامة أنشطة ثقافية وسياحية ذات صلة بالخزامى.

وفي هذا الصدد، انطلقت الدورة السابعة لمهرجان سياحة الخزامى في هوتشنغ بمنطقة ييلي لجذب السياح من مختلف انحاء البلاد والعالم كذلك. 

 

   1 2 3   

الصور

010020070790000000000000011100001363932491