الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: زيارات الرئيس شى إلى روسيا وألمانيا تعزز التعاون الاقتصادى العالمى
                 arabic.news.cn | 2017-07-01 01:37:34

بكين 30 يونيو 2017 ( شينخوا) من المتوقع أن تضخ جولة الرئيس شى جين بينغ القادمة إلى روسيا وألمانيا طاقة إيجابية فى العلاقات بين الصين واوروبا والاقتصاد العالمى .

وسوف يقوم الرئيس شى بزيارات دولية إلى روسيا وألمانيا اعتبارا من 3 إلى 6 يوليو ويحضر قمة مجموعة العشرين الثانية عشرة فى هامبورج يومى 7 و 8 يوليو. ويعتقد محللون سياسيون أن الزيارات سوف تقدم المزيد من التطمينات فى معالجة الشكوك الاقتصادية العالمية .

إثراء التنسيق الاستراتيجى بين الصين وروسيا

تجدر الإشارة إلى أن الزيارة سوف تكون هى الجولة السادسة التى يقوم بها الرئيس شى إلى روسيا منذ تقلده منصبه والمرة رقم 21 التى يعقد فيها محادثات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين . وسوف تمثل ايضا المرة الثالثة للقاء لرئيسى الدولتين هذا العام .

وقال تشن يو رونغ الباحث الكبير فى الدراسات الأوراسية فى معهد الصين للدراسات الدولية " إن علاقات العمل الوثيقة بين رئيسى الدولتين وصداقتهما الشخصية أصبحت "قاطرة" فى تنمية العلاقات الثنائية بين الصين وروسيا " .

وأضاف تشن " إنهما يستطيعان تبادل وجهات النظر حول كل شىء تقريبا ،وهو ما يعكس المستويات العالية للثقة السياسية بين الدولتين ".

وفى السنوات الأخيرة فإن شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا قد تمتعت بتنمية مستمرة وقوية .وإن هذه الشراكة تمثل علاقة رفيعة تقيمها الصين مع بعض الدول .

وخلال الزيارة سوف يرسم الزعيمان الاتجاه والأهداف لتطوير العلاقات الثنائية وسيعملان على تعميق الثقة السياسية المتبادلة .

كما يوقع الجانبان على بيان مشترك ويتفقان على خطة التنفيذ من 2017 الى 2020 لمعاهدة حسن الجوار والتعاون الودى.

ويواجه البلدان فرصا عظيمة لتعزيز التعاون البراجماتى فى العديد من المجالات وسط جهودهما الحالية فى الربط بين مبادرة الحزام والطريق والاتحاد الاقتصادى الأوراسى ،وهو توافق استراتيجى توصلت اليه الدولتان فى عام 2015.

وفى الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام فإن حجم التجارة بين الصين وروسيا زاد بنسبة 26 فى المائة ليصل الى 32.4 مليار دولار أمريكى وظلت الصين أكبر شريك تجارى لروسيا لسنوات.

وقال السفير الصينى لدى روسيا لى هوى " إن هذه الزيارة ذات أهمية عظمى"، خاصة فى وقت ما يزال فيه التحسن الاقتصادى العالمى يتسم بالتباطوء وأن الوضع الدولى معقد ومتقلب .

وأضاف لى أن زيارة شى إلى روسيا سوف " تضخ بالتأكيد قوة دفع جديدة لتطوير العلاقات الثنائية "، وتقدم برامج جديدة للتكامل الاقتصادى الإقليمى .

تعميق الثقة المتبادلة والتعاون الشامل

قبل أيام من زيارة شى المقبلة إلى المانيا حظيت الباندا العملاقة منغ منغ وجياو تشينغ باستقبال كبير فى برلين بعد رحلة طويلة من الصين .

وتمثل " دبلوماسية الباندا" انعكاسا حيا للنمو القوى للعلاقات بين الصين وألمانيا .

وقد وصلت الثقة بين الجانبين إلى آفاق جديدة منذ رفع العلاقات إلى درجة شراكة استراتيجية شاملة فى مارس عام 2014 . وعلى سبيل المثال أقامت بكين وبرلين أكثر من 70 آلية للتشاور الثنائى والتعاون .

وخلال زيارة شى سوف يجتمع مع الرئيس الألمانى فرانك فالتر اشتاينماير . وسيعقد شى أيضا محادثات مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ،ويحضر حفل افتتاح "حديقة الباندا" بحديقة حيوان برلين ،ويشاهد مبارة فى كرة القدم بين فريقى الشباب الصينى والألمانى .

وثمة تكامل كبير بين اقتصادى الصين وألمانيا . وفى عام 2016 أصبحت الصين للمرة الأولى أكبر شريك تجارى لألمانيا ووصل حجم التجارة الثنائية بينهما إلى 151.29 مليار دولار أمريكى .

ومن المتوقع أن تطلق الدولتان العنان لطاقات أكبر من التعاون متبادل المنفعة حيث تسعى الدولتان إلى ربط " خطة صنع فى الصين 2025 " ومفهوم "الصناعة 4.0" الألمانى.

وقال تسوى هونغ جيان مدير الدراسات الأوروبية فى معهد الصين للدراسات الدولية " ان المانيا دولة جوهرية فى الاتحاد الاوروبى وهى ايضا أكبر اقتصاد فى أوروبا " .

وقال تسوى ان الصين وألمانيا، وهما اقتصادان عالميان رئيسيان يؤيدان العولمة بقوة ، يكتسب تعزيز الاتصال والتعاون بينهما أهمية كبيرة فى توسيع العلاقات الثنائية .

ترابط عالمى افضل

يعرف ميناء هامبورج بأنه بوابة ألمانيا للعالم . وفى يومى 7 و8 يوليو سوف تجمع المدينة قادة اقتصادات مجموعة العشرين فى القمة السنوية هذه المرة تحت عنوان " تشكيل عالم مترابط " .

وفى هامبورج سوف يغطى المشاركون سلسلة كاملة من الموضوعات مثل الاقتصاد العالمى والتجارة و المال وتغير المناخ والتنمية والاقتصاد الرقمى .

وتأتى قمة مجموعة العشرين لهذا العام فى وقت به أنباء طيبة وأنباء سيئة تتعلق بالوضع الاقتصادى العالمى الحالى.

والأنباء الطيبة هى أنه يتوقع أن يحقق جميع أعضاء مجموعة العشرين نموا اقتصاديا ايجابيا هذا العام للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 . والأنباء السيئة هى أن الاقتصاد العالمى ما يزال يفتقر إلى قوة دفع لانتعاش قوى ويجتمع هذا مع ارتفاع الحمائية فضلا عن زيادة المخاطر الجيوسياسية وتقلبات السياسات .

وبينما تواجه الحوكمة العالمية اختيارا حاسما بين الانفتاح والعزلة فإن الرسالة المقرر أن توجهها قمة هامبورج حظيت بانتباه المجتمع الدولى .

وفى مكالمتهما الهاتفية فى شهر مارس أبلغ شى ميركل أن بلاده ترغب فى العمل مع ألمانيا لضمان أن ترسل قمة هامبورج، مثل قمة هانغتشو التى عقدت فى الصين العام الماضى، إشارة واضحة وايجابية لتعاون اقتصادى وحوكمة عالميين أقوى .

ومن المتوقع أن يدعو شى فى القمة إلى نمو قوى ومستدام ومتوازن وشامل للاقتصاد العالمى .

وعلى هامش الاجتماع سوف يستضيف الزعيم الصينى اجتماعا غير رسمى لقادة دول البريكس ويعقد اجتماعا مع قادة عدد من الدول .

وفى العام الماضى فى قمة هانغتشو لمجموعة العشرين اقترح شى "بناء اقتصاد عالمى جديد ونشط ومترابط وشامل "، فى الوقت الذى توصل فيه المشاركون الى توافق مهم بشأن سبل تعزيز النمو الاقتصادى العالمى الذى يؤكد على وجهات نظر طويلة الأجل وانفتاح اكبر وتنمية شاملة .

وجدير بالذكر أن موضوع قمة هذا العام وموضوع القمة الأخيرة يشتركان فى كلمة "مترابط " . ويظهر ذلك أن التجمعين المتواليين أبديا حس الاستمرارية .

وصرح روان تسونغ تسه نائب الرئيس التنفيذى لمعهد الصين للدراسات الدولية بأن " روح الشراكة التى تدعمها كتلة مجموعة العشرين تواجه بتحديات من قبل اجراءات تتخذها بعض الاقتصادات الأعضاء وتعود بالضرر على اقتصادات الدول ألاخرى الفقيرة المجاورة . واذا ما سمح للحمائية بالانتشار دون الحد منها فسوف تتعرض المصالح العالمية المشتركة للضرر ".

وأضاف " إنه أمر ملح الآن لمواصلة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى قمة هانغتشو ".

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

الصين وسنغافورة تتعهدان بتعزيز العلاقات
الصين وسنغافورة تتعهدان بتعزيز العلاقات
الصين تتطلع لعلاقات أقوى مع الفلبين
الصين تتطلع لعلاقات أقوى مع الفلبين
رئيس مجلس الدولة يدعو إلى تكامل استراتيجيات التنمية مع السويد
رئيس مجلس الدولة يدعو إلى تكامل استراتيجيات التنمية مع السويد
الرئيس الصيني يلتقي برئيس وزراء فنلندا لبحث تعزيز التعاون
الرئيس الصيني يلتقي برئيس وزراء فنلندا لبحث تعزيز التعاون
كبير المشرعين:  سياسة "دولة واحدة ونظامين" تحمي الرخاء والاستقرار في هونغ كونغ
كبير المشرعين: سياسة "دولة واحدة ونظامين" تحمي الرخاء والاستقرار في هونغ كونغ
نائبة رئيس مجلس الدولة تدعو إلى تعزيز التضامن العرقى
نائبة رئيس مجلس الدولة تدعو إلى تعزيز التضامن العرقى
حاملة الطائرات الصينية لياونينغ تغادر في مهمة تدريبية
حاملة الطائرات الصينية لياونينغ تغادر في مهمة تدريبية
المشرعون الصينيون يعربون عن دعمهم لمشروع قانون للرقابة
المشرعون الصينيون يعربون عن دعمهم لمشروع قانون للرقابة
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: زيارات الرئيس شى إلى روسيا وألمانيا تعزز التعاون الاقتصادى العالمى

新华社 | 2017-07-01 01:37:34

بكين 30 يونيو 2017 ( شينخوا) من المتوقع أن تضخ جولة الرئيس شى جين بينغ القادمة إلى روسيا وألمانيا طاقة إيجابية فى العلاقات بين الصين واوروبا والاقتصاد العالمى .

وسوف يقوم الرئيس شى بزيارات دولية إلى روسيا وألمانيا اعتبارا من 3 إلى 6 يوليو ويحضر قمة مجموعة العشرين الثانية عشرة فى هامبورج يومى 7 و 8 يوليو. ويعتقد محللون سياسيون أن الزيارات سوف تقدم المزيد من التطمينات فى معالجة الشكوك الاقتصادية العالمية .

إثراء التنسيق الاستراتيجى بين الصين وروسيا

تجدر الإشارة إلى أن الزيارة سوف تكون هى الجولة السادسة التى يقوم بها الرئيس شى إلى روسيا منذ تقلده منصبه والمرة رقم 21 التى يعقد فيها محادثات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين . وسوف تمثل ايضا المرة الثالثة للقاء لرئيسى الدولتين هذا العام .

وقال تشن يو رونغ الباحث الكبير فى الدراسات الأوراسية فى معهد الصين للدراسات الدولية " إن علاقات العمل الوثيقة بين رئيسى الدولتين وصداقتهما الشخصية أصبحت "قاطرة" فى تنمية العلاقات الثنائية بين الصين وروسيا " .

وأضاف تشن " إنهما يستطيعان تبادل وجهات النظر حول كل شىء تقريبا ،وهو ما يعكس المستويات العالية للثقة السياسية بين الدولتين ".

وفى السنوات الأخيرة فإن شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا قد تمتعت بتنمية مستمرة وقوية .وإن هذه الشراكة تمثل علاقة رفيعة تقيمها الصين مع بعض الدول .

وخلال الزيارة سوف يرسم الزعيمان الاتجاه والأهداف لتطوير العلاقات الثنائية وسيعملان على تعميق الثقة السياسية المتبادلة .

كما يوقع الجانبان على بيان مشترك ويتفقان على خطة التنفيذ من 2017 الى 2020 لمعاهدة حسن الجوار والتعاون الودى.

ويواجه البلدان فرصا عظيمة لتعزيز التعاون البراجماتى فى العديد من المجالات وسط جهودهما الحالية فى الربط بين مبادرة الحزام والطريق والاتحاد الاقتصادى الأوراسى ،وهو توافق استراتيجى توصلت اليه الدولتان فى عام 2015.

وفى الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام فإن حجم التجارة بين الصين وروسيا زاد بنسبة 26 فى المائة ليصل الى 32.4 مليار دولار أمريكى وظلت الصين أكبر شريك تجارى لروسيا لسنوات.

وقال السفير الصينى لدى روسيا لى هوى " إن هذه الزيارة ذات أهمية عظمى"، خاصة فى وقت ما يزال فيه التحسن الاقتصادى العالمى يتسم بالتباطوء وأن الوضع الدولى معقد ومتقلب .

وأضاف لى أن زيارة شى إلى روسيا سوف " تضخ بالتأكيد قوة دفع جديدة لتطوير العلاقات الثنائية "، وتقدم برامج جديدة للتكامل الاقتصادى الإقليمى .

تعميق الثقة المتبادلة والتعاون الشامل

قبل أيام من زيارة شى المقبلة إلى المانيا حظيت الباندا العملاقة منغ منغ وجياو تشينغ باستقبال كبير فى برلين بعد رحلة طويلة من الصين .

وتمثل " دبلوماسية الباندا" انعكاسا حيا للنمو القوى للعلاقات بين الصين وألمانيا .

وقد وصلت الثقة بين الجانبين إلى آفاق جديدة منذ رفع العلاقات إلى درجة شراكة استراتيجية شاملة فى مارس عام 2014 . وعلى سبيل المثال أقامت بكين وبرلين أكثر من 70 آلية للتشاور الثنائى والتعاون .

وخلال زيارة شى سوف يجتمع مع الرئيس الألمانى فرانك فالتر اشتاينماير . وسيعقد شى أيضا محادثات مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ،ويحضر حفل افتتاح "حديقة الباندا" بحديقة حيوان برلين ،ويشاهد مبارة فى كرة القدم بين فريقى الشباب الصينى والألمانى .

وثمة تكامل كبير بين اقتصادى الصين وألمانيا . وفى عام 2016 أصبحت الصين للمرة الأولى أكبر شريك تجارى لألمانيا ووصل حجم التجارة الثنائية بينهما إلى 151.29 مليار دولار أمريكى .

ومن المتوقع أن تطلق الدولتان العنان لطاقات أكبر من التعاون متبادل المنفعة حيث تسعى الدولتان إلى ربط " خطة صنع فى الصين 2025 " ومفهوم "الصناعة 4.0" الألمانى.

وقال تسوى هونغ جيان مدير الدراسات الأوروبية فى معهد الصين للدراسات الدولية " ان المانيا دولة جوهرية فى الاتحاد الاوروبى وهى ايضا أكبر اقتصاد فى أوروبا " .

وقال تسوى ان الصين وألمانيا، وهما اقتصادان عالميان رئيسيان يؤيدان العولمة بقوة ، يكتسب تعزيز الاتصال والتعاون بينهما أهمية كبيرة فى توسيع العلاقات الثنائية .

ترابط عالمى افضل

يعرف ميناء هامبورج بأنه بوابة ألمانيا للعالم . وفى يومى 7 و8 يوليو سوف تجمع المدينة قادة اقتصادات مجموعة العشرين فى القمة السنوية هذه المرة تحت عنوان " تشكيل عالم مترابط " .

وفى هامبورج سوف يغطى المشاركون سلسلة كاملة من الموضوعات مثل الاقتصاد العالمى والتجارة و المال وتغير المناخ والتنمية والاقتصاد الرقمى .

وتأتى قمة مجموعة العشرين لهذا العام فى وقت به أنباء طيبة وأنباء سيئة تتعلق بالوضع الاقتصادى العالمى الحالى.

والأنباء الطيبة هى أنه يتوقع أن يحقق جميع أعضاء مجموعة العشرين نموا اقتصاديا ايجابيا هذا العام للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 . والأنباء السيئة هى أن الاقتصاد العالمى ما يزال يفتقر إلى قوة دفع لانتعاش قوى ويجتمع هذا مع ارتفاع الحمائية فضلا عن زيادة المخاطر الجيوسياسية وتقلبات السياسات .

وبينما تواجه الحوكمة العالمية اختيارا حاسما بين الانفتاح والعزلة فإن الرسالة المقرر أن توجهها قمة هامبورج حظيت بانتباه المجتمع الدولى .

وفى مكالمتهما الهاتفية فى شهر مارس أبلغ شى ميركل أن بلاده ترغب فى العمل مع ألمانيا لضمان أن ترسل قمة هامبورج، مثل قمة هانغتشو التى عقدت فى الصين العام الماضى، إشارة واضحة وايجابية لتعاون اقتصادى وحوكمة عالميين أقوى .

ومن المتوقع أن يدعو شى فى القمة إلى نمو قوى ومستدام ومتوازن وشامل للاقتصاد العالمى .

وعلى هامش الاجتماع سوف يستضيف الزعيم الصينى اجتماعا غير رسمى لقادة دول البريكس ويعقد اجتماعا مع قادة عدد من الدول .

وفى العام الماضى فى قمة هانغتشو لمجموعة العشرين اقترح شى "بناء اقتصاد عالمى جديد ونشط ومترابط وشامل "، فى الوقت الذى توصل فيه المشاركون الى توافق مهم بشأن سبل تعزيز النمو الاقتصادى العالمى الذى يؤكد على وجهات نظر طويلة الأجل وانفتاح اكبر وتنمية شاملة .

وجدير بالذكر أن موضوع قمة هذا العام وموضوع القمة الأخيرة يشتركان فى كلمة "مترابط " . ويظهر ذلك أن التجمعين المتواليين أبديا حس الاستمرارية .

وصرح روان تسونغ تسه نائب الرئيس التنفيذى لمعهد الصين للدراسات الدولية بأن " روح الشراكة التى تدعمها كتلة مجموعة العشرين تواجه بتحديات من قبل اجراءات تتخذها بعض الاقتصادات الأعضاء وتعود بالضرر على اقتصادات الدول ألاخرى الفقيرة المجاورة . واذا ما سمح للحمائية بالانتشار دون الحد منها فسوف تتعرض المصالح العالمية المشتركة للضرر ".

وأضاف " إنه أمر ملح الآن لمواصلة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى قمة هانغتشو ".

مزيد من الصور

010020070790000000000000011100001364078981