تعليق: القاعدة العسكرية الصينية في جيبوتي ليست من أجل التوسع العسكري

21:36:50 13-07-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 13 يوليو 2017 (شينخوا) إن قاعدة الدعم التي افتتحتها الصين للتو في أفريقيا للمساعدة في مهمات الإمداد، ليست منشأة عسكرية أقيمت لتعزيز وجود البلاد العسكري والقيام بدور رادع في المنطقة.

وجذبت قاعدة جيبوتي اول قاعدة خارجية للبلاد أُنشئت يوم (الثلاثاء)، اهتمام العالم.

ولكن في الوقت ذاته، يبدو ايضا ان قاعدة جيبوتي تثير بعض المخاوف بعد ان قال عنها الاعلام الاجنبي أن المنشأة العسكرية الصينية في المحيط الهندي تهدف لخدمة مصالحها في المنافسة على نيل قوة أكبر.

تلك التأويلات او المخاوف بشأن القاعدة لا أساس لها من الصحة تماما.

فقاعدة جيبوتي لا علاقة لها بسباق التسلح او التوسع العسكري ولا تعتزم الصين تحويل مركزها للوجيستيات لموطيء قدم عسكري.

وكما قال بعض المحللين العسكريين فلا ينبغي التقليل او المبالغة فى اهمية الخطوة الصينية باقامة قاعدة في افريقيا.

وفي حقيقية الأمر ، ستكون الصين فقط الدولة الاخيرة التي تقيم قاعدة في جيبوتي التي تستضيف بالفعل قاعدة عسكرية امريكية ضخمة وكذلك منشأت عسكرية فرنسية ويابانية.

ولذلك، فالقاعدة الصينية لا تعد تهديدا بالنظر الى كل هذه الدول التى اقامت منشآتها البحرية الخاصة بالمنطقة.

ولم تؤسس الصين القاعدة بهدف النشر الاستراتيجي للقوات العسكرية ولكن لتنفيذ مهمات الحراسة وحفظ السلام والمساعدات الانسانية في افريقيا وغرب اسيا.

ووفقا لوزارة الخارجية، تنشر الصين السفن في خليج عدن والمياه قبالة السواحل الصومالية للقيام بمهمات حراسة منذ 2008. وخلال عملية الحراسة، يواجه الضباط والجنود الصينيون صعوبات عديدة في اعادة التزود بالغذاء والوقود وعرضت جيبوتي تقديم الدعم اللوجيستي في مواقف متعددة.

وفي مواجهة مهمة صعبة للحوكمة المحلية والنمو الاقتصادي، مازالت الصين واقعية وعملية واخر شيء تريده هو النية السيئة والتكهنات الباطلة.

إن الهدف النهائي من الجهود الصينية لتعزيز قوتها العسكرية هو ضمان امنها بدلا من السعي للسيطرة او حراسة العالم. وبوضع ذلك في الاعتبار، ستجد بقية دول العالم طريقة تواصل مع الصين قد تكون أكثر فعالية بكثير.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تعليق: القاعدة العسكرية الصينية في جيبوتي ليست من أجل التوسع العسكري

新华社 | 2017-07-13 21:36:50

بكين 13 يوليو 2017 (شينخوا) إن قاعدة الدعم التي افتتحتها الصين للتو في أفريقيا للمساعدة في مهمات الإمداد، ليست منشأة عسكرية أقيمت لتعزيز وجود البلاد العسكري والقيام بدور رادع في المنطقة.

وجذبت قاعدة جيبوتي اول قاعدة خارجية للبلاد أُنشئت يوم (الثلاثاء)، اهتمام العالم.

ولكن في الوقت ذاته، يبدو ايضا ان قاعدة جيبوتي تثير بعض المخاوف بعد ان قال عنها الاعلام الاجنبي أن المنشأة العسكرية الصينية في المحيط الهندي تهدف لخدمة مصالحها في المنافسة على نيل قوة أكبر.

تلك التأويلات او المخاوف بشأن القاعدة لا أساس لها من الصحة تماما.

فقاعدة جيبوتي لا علاقة لها بسباق التسلح او التوسع العسكري ولا تعتزم الصين تحويل مركزها للوجيستيات لموطيء قدم عسكري.

وكما قال بعض المحللين العسكريين فلا ينبغي التقليل او المبالغة فى اهمية الخطوة الصينية باقامة قاعدة في افريقيا.

وفي حقيقية الأمر ، ستكون الصين فقط الدولة الاخيرة التي تقيم قاعدة في جيبوتي التي تستضيف بالفعل قاعدة عسكرية امريكية ضخمة وكذلك منشأت عسكرية فرنسية ويابانية.

ولذلك، فالقاعدة الصينية لا تعد تهديدا بالنظر الى كل هذه الدول التى اقامت منشآتها البحرية الخاصة بالمنطقة.

ولم تؤسس الصين القاعدة بهدف النشر الاستراتيجي للقوات العسكرية ولكن لتنفيذ مهمات الحراسة وحفظ السلام والمساعدات الانسانية في افريقيا وغرب اسيا.

ووفقا لوزارة الخارجية، تنشر الصين السفن في خليج عدن والمياه قبالة السواحل الصومالية للقيام بمهمات حراسة منذ 2008. وخلال عملية الحراسة، يواجه الضباط والجنود الصينيون صعوبات عديدة في اعادة التزود بالغذاء والوقود وعرضت جيبوتي تقديم الدعم اللوجيستي في مواقف متعددة.

وفي مواجهة مهمة صعبة للحوكمة المحلية والنمو الاقتصادي، مازالت الصين واقعية وعملية واخر شيء تريده هو النية السيئة والتكهنات الباطلة.

إن الهدف النهائي من الجهود الصينية لتعزيز قوتها العسكرية هو ضمان امنها بدلا من السعي للسيطرة او حراسة العالم. وبوضع ذلك في الاعتبار، ستجد بقية دول العالم طريقة تواصل مع الصين قد تكون أكثر فعالية بكثير.

الصور

010020070790000000000000011101421364417461