تقرير إخباري: مصر تؤكد أنه "لا رجوع" عن موقف الدول المقاطعة لقطر في ختام جولة تيلرسون

05:36:33 14-07-2017 | Arabic. News. Cn

القاهرة 13 يوليو 2017 (شينخوا) أكدت مصر اليوم (الخميس)، أنه "لا رجوع" عن موقف الدول المقاطعة لقطر، التي اتهمها وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان بأنها توفر "المأوى والمنصة" للإرهابيين.

وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع للحكومة المصرية اليوم، أنه " لا توجد ضغوط على مصر لاثنائها عن موقفها"، مشيرا إلى أن " المجتمع الدولي يعلم جيدا ان تنظيم الحمدين (في إشارة إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه السابق حمد بن جاسم) يدعم الإرهاب، كما لا توجد ضغوط على كفاءة الأطراف من أجل الوصول لتسوية".

وشدد على أن "لا رجوع" عن موقف الدول الأربع المقاطعة لقطر في ضوء دعم الأخيرة للإرهاب، لافتا إلى أن هناك تنسيقا بين مصر والبحرين والإمارات والسعودية مع المجتمع الدولي حول الازمة القطرية.

من جهته، اتهم وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان " الدولة القطرية بتمويل التطرف والإرهاب والكراهية، وتوفير المأوى والمنصة لهؤلاء الإرهابيين".

وقال الوزير الإماراتي تعليقا على توقيع قطر مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة تمويل الإرهاب، " إن دولة قطر وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي إلا أنها لم تلتزم بهما"، حسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

وأضاف " تحتاج قطر أن تقوم بجهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه"، وتابع " بالطبع نرحب بتوقيع قطر هذه الاتفاقية لكن ايضا على قطر ان تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول ما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز اصوات متطرفة واصوات تدعو للعنف والكراهية".

وأردف " نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة وإرهابية.. منطقتنا عانت بما يكفي وعندما تقرر ذلك دول بحجم السعودية ومصر فنحن متفائلون، وإذا قطر تريد ان تكون عضوا في هذا التحالف أهلا وسهلا، أما إذا قطر تريد أن تكون في الجانب الاخر فمع السلامة".

وواصل إن " هناك مسلكين لمعالجة أي أمر، وهو محالة تخفيف التوتر أو محاولة معالجة المشكلة، ولا نعتقد أن محاولة تخفيف التوتر ستعالج الأمر، إنما ستؤدي إلى تأجيل المشكلة مما سيؤدي إلى مضاعفتها في المستقبل".

وزاد إن " الفريق بين دولنا وقطر هو أن دولنا تعمل بحرص واهتمام لمواجهة ولردع الإرهاب والتطرف.. لكن الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية، وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة".

واسترسل الوزير الإماراتي " بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب، ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك.. ما نطلبه اليوم من قطر هو ما نطلبه من أنفسنا، ولن نطلب أن تقوم قطر بأي إجراء أو خطوات لا نطلب ولا نريد أن نلتزم نحن كدول بها".

يأتي هذا فيما غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في وقت سابق اليوم الدوحة عائدا إلى واشنطن، مختتما جولة إقليمية لم تسفر عن حل ملموس للأزمة القطرية.

وشارك تيلرسون اليوم في اجتماع ضم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ووزير خارجيته الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة بدولة الكويت الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، الذي تقوم بلاده بالوساطة في الأزمة.

وجاء هذا الاجتماع غداة آخر عقد أمس (الأربعاء) في مدينة جدة السعودية، وحضره وزراء خارجية مصر والسعودية والامارات والبحرين وتيلرسون.

وأعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين في الخامس من يونيو الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب، واتخذت عدة إجراءات لعزلها، من بينها إغلاق الحدود والأجواء مع الدوحة.

وقدمت هذه الدول قائمة من 13 مطلبا، سلمها الوسيط الكويتي إلى قطر في 22 يونيو الماضي، في خطوة لحل الأزمة الدبلوماسية القائمة.

ورفضت قطر المطالب، في رد اعتبرته الدول الأربع سلبيا للغاية، وقررت استمرار مقاطعة الأولى، وبحث عقوبات جديدة ضدها.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: مصر تؤكد أنه "لا رجوع" عن موقف الدول المقاطعة لقطر في ختام جولة تيلرسون

新华社 | 2017-07-14 05:36:33

القاهرة 13 يوليو 2017 (شينخوا) أكدت مصر اليوم (الخميس)، أنه "لا رجوع" عن موقف الدول المقاطعة لقطر، التي اتهمها وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان بأنها توفر "المأوى والمنصة" للإرهابيين.

وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع للحكومة المصرية اليوم، أنه " لا توجد ضغوط على مصر لاثنائها عن موقفها"، مشيرا إلى أن " المجتمع الدولي يعلم جيدا ان تنظيم الحمدين (في إشارة إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه السابق حمد بن جاسم) يدعم الإرهاب، كما لا توجد ضغوط على كفاءة الأطراف من أجل الوصول لتسوية".

وشدد على أن "لا رجوع" عن موقف الدول الأربع المقاطعة لقطر في ضوء دعم الأخيرة للإرهاب، لافتا إلى أن هناك تنسيقا بين مصر والبحرين والإمارات والسعودية مع المجتمع الدولي حول الازمة القطرية.

من جهته، اتهم وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان " الدولة القطرية بتمويل التطرف والإرهاب والكراهية، وتوفير المأوى والمنصة لهؤلاء الإرهابيين".

وقال الوزير الإماراتي تعليقا على توقيع قطر مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة تمويل الإرهاب، " إن دولة قطر وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي إلا أنها لم تلتزم بهما"، حسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

وأضاف " تحتاج قطر أن تقوم بجهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه"، وتابع " بالطبع نرحب بتوقيع قطر هذه الاتفاقية لكن ايضا على قطر ان تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول ما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز اصوات متطرفة واصوات تدعو للعنف والكراهية".

وأردف " نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة وإرهابية.. منطقتنا عانت بما يكفي وعندما تقرر ذلك دول بحجم السعودية ومصر فنحن متفائلون، وإذا قطر تريد ان تكون عضوا في هذا التحالف أهلا وسهلا، أما إذا قطر تريد أن تكون في الجانب الاخر فمع السلامة".

وواصل إن " هناك مسلكين لمعالجة أي أمر، وهو محالة تخفيف التوتر أو محاولة معالجة المشكلة، ولا نعتقد أن محاولة تخفيف التوتر ستعالج الأمر، إنما ستؤدي إلى تأجيل المشكلة مما سيؤدي إلى مضاعفتها في المستقبل".

وزاد إن " الفريق بين دولنا وقطر هو أن دولنا تعمل بحرص واهتمام لمواجهة ولردع الإرهاب والتطرف.. لكن الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية، وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة".

واسترسل الوزير الإماراتي " بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب، ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك.. ما نطلبه اليوم من قطر هو ما نطلبه من أنفسنا، ولن نطلب أن تقوم قطر بأي إجراء أو خطوات لا نطلب ولا نريد أن نلتزم نحن كدول بها".

يأتي هذا فيما غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في وقت سابق اليوم الدوحة عائدا إلى واشنطن، مختتما جولة إقليمية لم تسفر عن حل ملموس للأزمة القطرية.

وشارك تيلرسون اليوم في اجتماع ضم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ووزير خارجيته الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة بدولة الكويت الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، الذي تقوم بلاده بالوساطة في الأزمة.

وجاء هذا الاجتماع غداة آخر عقد أمس (الأربعاء) في مدينة جدة السعودية، وحضره وزراء خارجية مصر والسعودية والامارات والبحرين وتيلرسون.

وأعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين في الخامس من يونيو الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب، واتخذت عدة إجراءات لعزلها، من بينها إغلاق الحدود والأجواء مع الدوحة.

وقدمت هذه الدول قائمة من 13 مطلبا، سلمها الوسيط الكويتي إلى قطر في 22 يونيو الماضي، في خطوة لحل الأزمة الدبلوماسية القائمة.

ورفضت قطر المطالب، في رد اعتبرته الدول الأربع سلبيا للغاية، وقررت استمرار مقاطعة الأولى، وبحث عقوبات جديدة ضدها.

الصور

010020070790000000000000011100001364421991