تقرير إخباري: الشرطة الإسرائيلية تواصل إغلاق المسجد الأقصى وحصار البلدة القديمة في القدس لليوم الثاني

01:16:39 16-07-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله 15 يوليو 2017 (شينخوا) واصلت الشرطة الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى وحصار البلدة القديمة شرق القدس لليوم الثاني على التوالي في أعقاب تنفيذ ثلاثة فلسطينيين هجوما مسلحا داخل المسجد أمس الجمعة أدت إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة فيما قتل المنفذين.

وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الأذان (الدعوة إلى الصلاة لدى المسلمين) لم يرفع في المسجد الأقصى منذ يوم أمس الجمعة وهي المرة الأولى منذ العام 1969، لافتة إلى أن قوات الشرطة الإسرائيلية تواصل لليوم الثاني إغلاق كافة أبواب المسجد وتنشر قواتها في طرقات المسجد وتمنع المسلمين من الوصول أو الدخول إليه.

وأضافت المصادر إن قوات الشرطة فرضت حظرا للتجول في بعض شوارع القدس في محيط البلدة القديمة بعد إغلاقها، بينما أقامت الحواجز العسكرية، ومتاريس حديدية، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى محيط منطقة باب العامود.

في المقابل، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحسب ما أوردت صفحته على موقع التواصل الاجتماع (فيسبوك) بتعزيز الإجراءات الأمنية على الطرق المؤدية إلى الحرم الشريف بشكل ملموس.

كما تقرر بحسب ما نشرت الصفحة، أنه وفقا لجلسة لتقييم الموقف التي ستعقد يوم الأحد المقبل افتتاح أبواب الحرم الشريف تدريجيا أمام المصلين والزوار.

وحذرت حكومة الوفاق الفلسطينية من الإجراءات الإسرائيلية، التي فرضتها اسرائيل على المسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل عام، مشيرة الى انها اجراءات غير مسبوقة.

وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي له، بوقف تلك الإجراءات فورا، وفتح المسجد الأقصى المبارك وعدم المساس بقدسيته.

وقال المحمود، في بيانه، إن الحكومة تتابع بقلق شديد الاجراءات التي تتبعها اسرائيل، والتي من شأنها المساس بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس العربية المحتلة، مما سيدفع الأوضاع إلى مزيد من التدهور.

ودعا المتحدث باسم الحكومة، المجتمع والمنظمات والمؤسسات الدولية وحكومات ودول العالمين العربي والإسلامي، إلى التحرك العاجل والسريع والعمل على كافة المستويات من أجل وقف الاجراءات الإسرائيلية.

واعتبر المحمود، أن هذه الإجراءات تشكل مساسا خطيرا بأماكن العبادة وبأحد أقدس مقدسات العرب والمسلمين، إضافة إلى ما تمثله من انتهاك صارخ وخطير لكافة القوانين والشرائع الدولية، مشيدا بالجهد الذي تبذله المملكة الأردنية من أجل حماية القدس والمقدسات ووقف التصعيد الأخير الخطير، الذي يتضمن منع رفع الأذان ومنع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى وملاحقة المصلين واعتقالهم.

بدوره، اعتبر وزير العدل في السلطة الفلسطينية علي أبو دياك، قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة الصلاة فيه يعد سابقة خطيرة.

وقال أبو دياك، في بيان صحفي له، إن الإجراءات الإسرائيلية تأتي في إطار العقوبات الجماعية والانتهاكات الصارخة لحرية العبادة والعقيدة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة ودور العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي تكفلها كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وأضاف وزير العدل، إن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال والظلم والإجحاف والقهر الواقع على الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال هو المسؤول عن خلق بيئة التوتر والعنف والاحتقان، داعيا المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية للعمل على إنفاذ وتطبيق القانون الدولي الذي تتعالى عليه وتنتهكه إسرائيل، وتأمين الحماية الدولية للفلسطنيين ومقدساته وحماية أقدس المقدسات المسجد الأقصى المبارك.

وفي الإطار ذاته، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المحكمة الشرعية بالمدينة المقدسة برفقة عدد من المسؤولين في مؤسسات دينية فلسطينية، إن المؤسسات الدينية الفلسطينية تتابع لحظة بلحظة كل ما يجري في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وهي في حال انعقاد دائم لمتابعة الاحداث.

وأضاف حسين، إن المسجد الأقصى بما يمثل من عقيدة للمسلمين ومكان عبادة لهم هو موقعا دينيا خالصا للمسلمين وحدهم بكل ما اشتمل عليه، لافتا إلى أن ما تقوم به السلطات الاسرائيلية من اجراءات بالمسجد الأقصى يخالف كل الشرائع السماوية والأعراف الدولية.

وأردف مفتى الديار الفلسطينية، أننا اصحاب الحق بالمسجد الاقصى وكل ما تقوم به اسرائيل هو اعتداء نرفضه وندينه كما لا تجيزه الأنظمة والقوانين الدولية التي تلزم السلطة القائمة بالاحتلال بالمحافظة على أملاك ومقدسات الشعب المدني الواقع تحت الاحتلال.

من جهته، أكد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري خلال المؤتمر، أن المسجد الأقصى بكل ساحاته وقبابه وجدرانه ومرافقه ومصلياته وجدرانه فوق الأرض وتحتها هو حق خالص للمسلمين وموروثنا النبوي الذي لا نقبل أن ينازعنا فيه أحد.

وأكد على ضرورة المحافظة على الوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك قبل عام 1967 والذي اعترفت به كافة الهيئات الدولية، مطالبا بفتح المسجد فورا وتمكين المصلين من أداء شعائرهم بحرية تامة دونما تدخل من السلطات الإسرائيلية.

وطالب صبري، الدول العربية والاسلامية تحمل مسئولياتها الدينية والتاريخية والعمل على لجم الحكومة الاسرائيلية التي أوصلت الامور بالمسجد الأقصى إلى ما وصلت اليه، مشددا على أن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى هو الحل الوحيد لإعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة.

وفي السياق ذاته، قال رئيس مجلس الأوقاف في القدس عبد العظيم سهلب، إن الأوقاف فقد السيطرة نهائيا على المسجد الأقصى وهو مستباح من قبل السلطات الإسرائيلية.

وأضاف سهلب خلال المؤتمر الصحفي، إن السلطات الإسرائيلية أبعدت جهاز الأوقاف الذي يشرف مباشرة على المسجد الأقصى من أن يكون متواجدا في المسجد وبالتالي ما منذ الأمس حتى اللحظة يقع على مسؤولية الاحتلال الاسرائيلي بالكامل.

وقال قاضي القضاة في القدس واصف البكري، "لا نقبل بشراكة زمانية ولا مكانية لإسرائيل في المسجد الأقصى".

وأضاف البكري خلال المؤتمر، إن السيادة التامة عليه هي للجها الإسلامية المتمثلة بدائرة الأوقاف الاسلامية الاردنية التي تمثل الوصاية الاردنية الهاشمية على المسجد الأقصى.

إلى ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تنظر بخطورة بالغة إلى إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق المسجد الأقصى ومنع الأذان والصلاة فيه.

واعتبر الحركة في بيان صحفي على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، أن الجريمة تأتي استمرارا للحرب الدينية التي يستهدف بها العدو شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وعدوانا غير مسبوق على حقوق العرب والمسلمين في القدس والمسجد الأقصى المبارك تمهيدا لفرض وقائع جديدة ولتقسيم المسجد الأقصى.

وحملت الحركة، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن كل تداعيات هذه الانتهاكات والجرائم، داعية الشعب الفلسطيني إلى تصعيد انتفاضة القدس والاشتباك مع العدو وقطعان المستوطنين على محاور التماس كافة والدفاع عن الأقصى وكسر كل معادلات الكيان الصهيوني مهما بلغت التضحيات.

كما دعت الحركة، أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الزحف باتجاه سفارات الكيان الصهيوني في كل مكان نصرة للأقصى وللقدس ولفلسطين، وللضغط على هذا الكيان لوقف جرائمه وانتهاكاته.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

 

تقرير اخباري: اسرائيل تغلق المسجد الأقصى بعد قتلها 3 فلسطينيين قتلوا اثنين من شرطتها في باحاته

رام الله/غزة 14 يوليو 2017 (شينخوا) أغلقت إسرائيل اليوم (الجمعة)، المسجد الأقصى في شرق القدس بعد أن قتلت ثلاثة فلسطينيين شنوا هجوما مسلحا أسفر عن مقتل اثنين من عناصر شرطتها في حادثة ندد بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأعلنت مصادر فلسطينية، مقتل ثلاثة فلسطينيين من سكان إسرائيل هم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)، وجميعهم من سكان مدينة أم الفحم.

 

 

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: الشرطة الإسرائيلية تواصل إغلاق المسجد الأقصى وحصار البلدة القديمة في القدس لليوم الثاني

新华社 | 2017-07-16 01:16:39

رام الله 15 يوليو 2017 (شينخوا) واصلت الشرطة الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى وحصار البلدة القديمة شرق القدس لليوم الثاني على التوالي في أعقاب تنفيذ ثلاثة فلسطينيين هجوما مسلحا داخل المسجد أمس الجمعة أدت إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة فيما قتل المنفذين.

وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الأذان (الدعوة إلى الصلاة لدى المسلمين) لم يرفع في المسجد الأقصى منذ يوم أمس الجمعة وهي المرة الأولى منذ العام 1969، لافتة إلى أن قوات الشرطة الإسرائيلية تواصل لليوم الثاني إغلاق كافة أبواب المسجد وتنشر قواتها في طرقات المسجد وتمنع المسلمين من الوصول أو الدخول إليه.

وأضافت المصادر إن قوات الشرطة فرضت حظرا للتجول في بعض شوارع القدس في محيط البلدة القديمة بعد إغلاقها، بينما أقامت الحواجز العسكرية، ومتاريس حديدية، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى محيط منطقة باب العامود.

في المقابل، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحسب ما أوردت صفحته على موقع التواصل الاجتماع (فيسبوك) بتعزيز الإجراءات الأمنية على الطرق المؤدية إلى الحرم الشريف بشكل ملموس.

كما تقرر بحسب ما نشرت الصفحة، أنه وفقا لجلسة لتقييم الموقف التي ستعقد يوم الأحد المقبل افتتاح أبواب الحرم الشريف تدريجيا أمام المصلين والزوار.

وحذرت حكومة الوفاق الفلسطينية من الإجراءات الإسرائيلية، التي فرضتها اسرائيل على المسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل عام، مشيرة الى انها اجراءات غير مسبوقة.

وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي له، بوقف تلك الإجراءات فورا، وفتح المسجد الأقصى المبارك وعدم المساس بقدسيته.

وقال المحمود، في بيانه، إن الحكومة تتابع بقلق شديد الاجراءات التي تتبعها اسرائيل، والتي من شأنها المساس بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس العربية المحتلة، مما سيدفع الأوضاع إلى مزيد من التدهور.

ودعا المتحدث باسم الحكومة، المجتمع والمنظمات والمؤسسات الدولية وحكومات ودول العالمين العربي والإسلامي، إلى التحرك العاجل والسريع والعمل على كافة المستويات من أجل وقف الاجراءات الإسرائيلية.

واعتبر المحمود، أن هذه الإجراءات تشكل مساسا خطيرا بأماكن العبادة وبأحد أقدس مقدسات العرب والمسلمين، إضافة إلى ما تمثله من انتهاك صارخ وخطير لكافة القوانين والشرائع الدولية، مشيدا بالجهد الذي تبذله المملكة الأردنية من أجل حماية القدس والمقدسات ووقف التصعيد الأخير الخطير، الذي يتضمن منع رفع الأذان ومنع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى وملاحقة المصلين واعتقالهم.

بدوره، اعتبر وزير العدل في السلطة الفلسطينية علي أبو دياك، قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة الصلاة فيه يعد سابقة خطيرة.

وقال أبو دياك، في بيان صحفي له، إن الإجراءات الإسرائيلية تأتي في إطار العقوبات الجماعية والانتهاكات الصارخة لحرية العبادة والعقيدة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة ودور العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي تكفلها كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وأضاف وزير العدل، إن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال والظلم والإجحاف والقهر الواقع على الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال هو المسؤول عن خلق بيئة التوتر والعنف والاحتقان، داعيا المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية للعمل على إنفاذ وتطبيق القانون الدولي الذي تتعالى عليه وتنتهكه إسرائيل، وتأمين الحماية الدولية للفلسطنيين ومقدساته وحماية أقدس المقدسات المسجد الأقصى المبارك.

وفي الإطار ذاته، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المحكمة الشرعية بالمدينة المقدسة برفقة عدد من المسؤولين في مؤسسات دينية فلسطينية، إن المؤسسات الدينية الفلسطينية تتابع لحظة بلحظة كل ما يجري في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وهي في حال انعقاد دائم لمتابعة الاحداث.

وأضاف حسين، إن المسجد الأقصى بما يمثل من عقيدة للمسلمين ومكان عبادة لهم هو موقعا دينيا خالصا للمسلمين وحدهم بكل ما اشتمل عليه، لافتا إلى أن ما تقوم به السلطات الاسرائيلية من اجراءات بالمسجد الأقصى يخالف كل الشرائع السماوية والأعراف الدولية.

وأردف مفتى الديار الفلسطينية، أننا اصحاب الحق بالمسجد الاقصى وكل ما تقوم به اسرائيل هو اعتداء نرفضه وندينه كما لا تجيزه الأنظمة والقوانين الدولية التي تلزم السلطة القائمة بالاحتلال بالمحافظة على أملاك ومقدسات الشعب المدني الواقع تحت الاحتلال.

من جهته، أكد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري خلال المؤتمر، أن المسجد الأقصى بكل ساحاته وقبابه وجدرانه ومرافقه ومصلياته وجدرانه فوق الأرض وتحتها هو حق خالص للمسلمين وموروثنا النبوي الذي لا نقبل أن ينازعنا فيه أحد.

وأكد على ضرورة المحافظة على الوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك قبل عام 1967 والذي اعترفت به كافة الهيئات الدولية، مطالبا بفتح المسجد فورا وتمكين المصلين من أداء شعائرهم بحرية تامة دونما تدخل من السلطات الإسرائيلية.

وطالب صبري، الدول العربية والاسلامية تحمل مسئولياتها الدينية والتاريخية والعمل على لجم الحكومة الاسرائيلية التي أوصلت الامور بالمسجد الأقصى إلى ما وصلت اليه، مشددا على أن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى هو الحل الوحيد لإعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة.

وفي السياق ذاته، قال رئيس مجلس الأوقاف في القدس عبد العظيم سهلب، إن الأوقاف فقد السيطرة نهائيا على المسجد الأقصى وهو مستباح من قبل السلطات الإسرائيلية.

وأضاف سهلب خلال المؤتمر الصحفي، إن السلطات الإسرائيلية أبعدت جهاز الأوقاف الذي يشرف مباشرة على المسجد الأقصى من أن يكون متواجدا في المسجد وبالتالي ما منذ الأمس حتى اللحظة يقع على مسؤولية الاحتلال الاسرائيلي بالكامل.

وقال قاضي القضاة في القدس واصف البكري، "لا نقبل بشراكة زمانية ولا مكانية لإسرائيل في المسجد الأقصى".

وأضاف البكري خلال المؤتمر، إن السيادة التامة عليه هي للجها الإسلامية المتمثلة بدائرة الأوقاف الاسلامية الاردنية التي تمثل الوصاية الاردنية الهاشمية على المسجد الأقصى.

إلى ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تنظر بخطورة بالغة إلى إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق المسجد الأقصى ومنع الأذان والصلاة فيه.

واعتبر الحركة في بيان صحفي على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، أن الجريمة تأتي استمرارا للحرب الدينية التي يستهدف بها العدو شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وعدوانا غير مسبوق على حقوق العرب والمسلمين في القدس والمسجد الأقصى المبارك تمهيدا لفرض وقائع جديدة ولتقسيم المسجد الأقصى.

وحملت الحركة، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن كل تداعيات هذه الانتهاكات والجرائم، داعية الشعب الفلسطيني إلى تصعيد انتفاضة القدس والاشتباك مع العدو وقطعان المستوطنين على محاور التماس كافة والدفاع عن الأقصى وكسر كل معادلات الكيان الصهيوني مهما بلغت التضحيات.

كما دعت الحركة، أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الزحف باتجاه سفارات الكيان الصهيوني في كل مكان نصرة للأقصى وللقدس ولفلسطين، وللضغط على هذا الكيان لوقف جرائمه وانتهاكاته.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

 

تقرير اخباري: اسرائيل تغلق المسجد الأقصى بعد قتلها 3 فلسطينيين قتلوا اثنين من شرطتها في باحاته

رام الله/غزة 14 يوليو 2017 (شينخوا) أغلقت إسرائيل اليوم (الجمعة)، المسجد الأقصى في شرق القدس بعد أن قتلت ثلاثة فلسطينيين شنوا هجوما مسلحا أسفر عن مقتل اثنين من عناصر شرطتها في حادثة ندد بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأعلنت مصادر فلسطينية، مقتل ثلاثة فلسطينيين من سكان إسرائيل هم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)، وجميعهم من سكان مدينة أم الفحم.

 

 

الصور

010020070790000000000000011101421364466311