واليني، إندونيسيا، 16 يوليو 2017 (شينخوا) انطلقت هنا يوم السبت أعمال بناء مشروع نفق واليني لخط سكة حديد فائق السرعة يربط العاصمة الإندونيسية جاكرتا بمدينة باندونغ.
وحضرت وزيرة المشاريع المملوكة للدولة في إندونيسيا، ريني سويمارنو، مراسم حفر الأساسات، وزارت المشروع في واليني في منطقة باندونغ.
وقالت ريني لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إنني متفائلة إزاء هذا المشروع الذي سيكون بكامل زخمه في نهاية أغسطس. وهذا يعني أن أي عقبات نواجهها حاليا ينبغي إزالتها".
وأشارت الوزيرة إلى أنها سوف تنسق فورا مع شركة الطاقة الحكومية "بي أل أن" ووزارة الأشغال العامة للتغلب على هذه العقبات.
وقالت "إنني مسرورة بالتطورات الحاصلة حتى الآن. وقد سمعت عن نتائج التعاون مع الشركات الصينية هنا مثل توظيف السكان المحليين في المشروعات".
وأضافت أن المشروع كان قد تأجل سابقا بسبب استصدار التصاريح الرسمية ومسائل تعويض الأراضي.
وتابعت "ولكن بصفتي وزيرة مشاريع الدولة، وهي أحد المساهمين في هذا المشروع، فإنني سوف أتأكد من اكتمال هذا المشروع كما خططنا له".
وفي معرض إشادته بالتزامات الوزيرة الإندونيسية، قال تشانغ وي، المدير العام لمشروع خط سكة حديد جاكرتا-باندونغ فائق السرعة في الشركة الصينية لهندسة السكك الحديدية، إن انطلاق العمل في مشروع النفق سيقدم دفعة كبيرة ويوفر الخبرة لإنشاءات النفق الأخرى في مشروع خط السكة الحديدية الفائق السرعة.
وأضاف تشانغ لوكالة أنباء ((شينخوا)) "بما أنه المشروع الرسمي الأول لمشروع خط سكة حديد جاكرتا-باندونغ فائق السرعة، فإن بدء العمل في نفق واليني يمثل خطوة هامة في أعمال البناء الكلية".
ولفت إلى أن الشركة الصينية لهندسة السكك الحديدية سوف تتعاون مع المقاولين الصينيين الآخرين من أجل المساهمة في إنجاز مشروع خط السكة الحديدية الفائق السرعة ومبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.
وتم توقيع مشروع خط سكة حديد جاكرتا-باندونغ فائق السرعة في جاكرتا مطلع إبريل الماضي بين اتحاد يضم مجموعة شركات صينية وإندونيسية وشركة "كه سي أي سي"، وهي شركة صينية إندونيسية مشتركة مكلفة بمراقبة المشروع.
ويعد مشروع خط السكة الحديدية، الذي يبلغ طوله 142 كم، الأول من نوعه في إندونيسيا، وكذلك في منطقة جنوب شرق آسيا بأكملها.
ومن المتوقع أن يتم بناؤه في غضون 3 سنوات، ويمكن أن تصل سرعة القطار الفائق السرعة إلى 350 كيلومترا في الساعة.
وسيساهم خط السكة الحديدية الفائق السرعة في تقصير مدة السفر بين المدينتين من ثلاث ساعات إلى 40 دقيقة وتحفيز الأنشطة الاقتصادية على طول الخط.