القاهرة 17 يوليو 2017 (شينخوا) أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أية تسوية تطرح للتعامل مع الوضع في اليمن يجب أن تتأسس على مخرجات الحوار الوطني وعناصر المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأعاد ابو الغيط خلال لقائه اليوم (الاثنين) بالمبعوث الخاص الأممي إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التأكيد على المواقف الثابتة للجامعة العربية إزاء الأزمة اليمنية، اتساقا مع القرارات الصادرة في هذا الشأن عن الجامعة العربية، وأخرها القرار الصادر عن قمة عمان في مارس 2017.
كما أكد على أن أي اتصالات تجري بشأن هذه الأزمة يجب أن تشمل النظر في كيفية التعامل بشكل سريع وفعال مع الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، خاصة مع بدء تفشي وباء الكوليرا في عدد من المحافظات اليمنية وتدني مستوى الخدمات الصحية، الأمر الذي ينذر بإمكانية وقوع كارثة إنسانية تمتد لسنوات.
واستمع الأمين العام إلى عرض ولد الشيخ لأهم نتائج الاتصالات التي أجراها المبعوث الأممي خلال الفترة الأخيرة مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية المعنية بالأزمة في اليمن، وذلك في إطار السعي للتوصل إلى تسوية مناسبة لهذه الأزمة.
وطلب ابو الغيط من المبعوث الأممي أن يوالي إطلاعه بشكل دوري على نتائج الاتصالات التي يجريها، أخذا في الاعتبار أن الأزمة في اليمن هي أزمة عربية بالأساس.
وشدد على أن دور الجامعة العربية في التعامل مع الأزمة اليمنية لا غنى عنه مع الإشارة إلى محورية مشاركة الجامعة في متابعة المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية متى تم استئنافها.
