وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات استمرار التصعيد في المسجد الاقصى

02:37:23 18-07-2017 | Arabic. News. Cn

عمان 17 يوليو 2017 (شينخوا) حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الْيوم (الاثنين) من تبعات استمرار التوتر والتصعيد في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وشدد على ضرورة العمل بشكل فوري على إعادة الهدوء إلى الحرم الشريف وعلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة.

وأكد الصفدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على ضرورة فتح اسرائيل للمسجد بشكل كلي وفوري.

ولفت الوزير الصفدي إلى استمرار الاتصالات الأردنية المكثفة من أجل إعادة فتح المسجد الأقصى ووقف التصعيد وبالتالي نزع فتيل أزمة سيكون من الصعب تطويقها إذا ما استمر التصعيد، في ضوء المكانة المقدسة للحرم القدسي والمسجد الأقصى لدى الأمتين العربية والإسلامية.

وقال إن التهدئة، التي يجب أن تستند إلى إعادة فتح الأماكن المقدسة أمام المصلين واحترام الوضع التاريخي القائم، هدف فوري يجب أن تتكاتف الجهود لتحقيقه حفاظا على الأمن والاستقرار.

وأشار الصفدي إلى موقف المملكة الأردنية الذي أكد على عدم إعطاء الفرصة لأي جهة بتقويض الأمن والاستقرار وفتح الباب أمام المزيد من أعمال العنف والتطرف.

وكانت السلطات الاسرائيلية قد أعادت فتح أبواب المسجد الاقصى جزئيا أمام المصلين يوم أمس "الأحد" بعد أن اغلقته يوم الجمعة الماضي على خلفية مقتل شرطيين إسرائيليين من قبل فلسطينيين من عرب إسرائيل وملاحقتهم داخل باحات المسجد الاقصى ومقتلهم على يد السلطات الاسرائيلية .

إلى ذلك، أكد الوزير خلال استقباله وفدا برلمانيا يابانيا ضرورة إنهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية وتكاتف الجهود لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تحقق تقدما نحو حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار.

ولفت إلى موقف المملكة الأردنية المبدئي في إدانة العنف ورفضه وإدانة الاحتلال والقهر وغياب الأفق السياسي الذي يكرس بيئات اليأس التي يتفجر فيها العنف ويعيش عليها التطرّف.

وقال إن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل سيحقق السلام في المنطقة وسيسهم بشكل جذري في هزيمة أجندات التطرّف والإرهاب وتهميش ثقافتهما.

وثمن الصفدي دور اليابان في جهود بناء السلام والاستقرار، مقدما الشكر للدعم الذي تقدمه للمملكة والمساعدات التي منحتها للإسهام في تحمل عبء اللجوء السوري.

واستعرض الصفدي وأعضاء الوفد نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي إلى اليابان، والتي أثمرت اتفاقات وخطوات عملية لترجمة آفاق زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري والعسكري التي هيأتها زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني واقعا ملموسا ينعكس بالفائدة على الجانبين.

وأكد أعضاء الوفد الحرص على تطوير العلاقات مع المملكة وتثمينهم دورها في بناء الأمن والاستقرار.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات استمرار التصعيد في المسجد الاقصى

新华社 | 2017-07-18 02:37:23

عمان 17 يوليو 2017 (شينخوا) حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الْيوم (الاثنين) من تبعات استمرار التوتر والتصعيد في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وشدد على ضرورة العمل بشكل فوري على إعادة الهدوء إلى الحرم الشريف وعلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة.

وأكد الصفدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على ضرورة فتح اسرائيل للمسجد بشكل كلي وفوري.

ولفت الوزير الصفدي إلى استمرار الاتصالات الأردنية المكثفة من أجل إعادة فتح المسجد الأقصى ووقف التصعيد وبالتالي نزع فتيل أزمة سيكون من الصعب تطويقها إذا ما استمر التصعيد، في ضوء المكانة المقدسة للحرم القدسي والمسجد الأقصى لدى الأمتين العربية والإسلامية.

وقال إن التهدئة، التي يجب أن تستند إلى إعادة فتح الأماكن المقدسة أمام المصلين واحترام الوضع التاريخي القائم، هدف فوري يجب أن تتكاتف الجهود لتحقيقه حفاظا على الأمن والاستقرار.

وأشار الصفدي إلى موقف المملكة الأردنية الذي أكد على عدم إعطاء الفرصة لأي جهة بتقويض الأمن والاستقرار وفتح الباب أمام المزيد من أعمال العنف والتطرف.

وكانت السلطات الاسرائيلية قد أعادت فتح أبواب المسجد الاقصى جزئيا أمام المصلين يوم أمس "الأحد" بعد أن اغلقته يوم الجمعة الماضي على خلفية مقتل شرطيين إسرائيليين من قبل فلسطينيين من عرب إسرائيل وملاحقتهم داخل باحات المسجد الاقصى ومقتلهم على يد السلطات الاسرائيلية .

إلى ذلك، أكد الوزير خلال استقباله وفدا برلمانيا يابانيا ضرورة إنهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية وتكاتف الجهود لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تحقق تقدما نحو حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار.

ولفت إلى موقف المملكة الأردنية المبدئي في إدانة العنف ورفضه وإدانة الاحتلال والقهر وغياب الأفق السياسي الذي يكرس بيئات اليأس التي يتفجر فيها العنف ويعيش عليها التطرّف.

وقال إن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل سيحقق السلام في المنطقة وسيسهم بشكل جذري في هزيمة أجندات التطرّف والإرهاب وتهميش ثقافتهما.

وثمن الصفدي دور اليابان في جهود بناء السلام والاستقرار، مقدما الشكر للدعم الذي تقدمه للمملكة والمساعدات التي منحتها للإسهام في تحمل عبء اللجوء السوري.

واستعرض الصفدي وأعضاء الوفد نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي إلى اليابان، والتي أثمرت اتفاقات وخطوات عملية لترجمة آفاق زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري والعسكري التي هيأتها زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني واقعا ملموسا ينعكس بالفائدة على الجانبين.

وأكد أعضاء الوفد الحرص على تطوير العلاقات مع المملكة وتثمينهم دورها في بناء الأمن والاستقرار.

الصور

010020070790000000000000011101451364510971