لامو، كينيا 17 يوليو 2017 (شينخوا) تعهد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا اليوم (الأثنين) بطرد مسلحي الشباب الذين يقتلون القرويين في محافظة لامو المضطربة، قائلا إن البلاد ستواجه الارهابيين بقوة ضارية.
وفي كلمته عقب نحو أسبوع من قيام المسلحين بقتل 5 أشخاص في هجوم أسفر أيضا عن جرح مسؤول حكومي بارز، تعهد كينياتا بمواجهة النار بالنار في الحرب على الارهابيين.
وقال كينياتا، الذي يزور لامو في إطار حملة سياسية "مواطنونا يفقدون أرواحهم. وأفراد قوات الأمن لدينا يفقدون أرواحهم. وأصيب سكرتيري الاول هنا بجراح منذ أيام قليلة."
وتابع "يجب أن نتعامل مع دعاة الارهاب هؤلاء. لن أعتذر عن الإجراءات الصارمة التي نتخدها"، مضيفا أنه يعد باستمرار الاستثمارات الحكومية الكبيرة في مجال البنية الأساسية لتحقيق الرخاء.
يذكر أن المسلحين الاسلاميين يهاجمون مراكز الشرطة المحلية ويشعلون النار في المدارس والمراكز الطبية ويقتلون القرويين.. كل ذلك عن عمد.
وقد غير مسلحو الشباب تكتيكاتهم ولجأوا إلى استخدام العبوات الناسفة في تنفيذ هجماتهم في أجزاء من المناطق الساحلية والشمالية الشرقية، بحسب الشرطة.
وأشار كينياتا إلى أنه ليس لأحد الحق في انتزاع حياة أي شخص آخر، ولذلك كان قراره بأنه "تجب مواجهة النار بالنار".
وقالت الشرطة إن العبوات الناسفة التي تم زرعها على طول الطرق بالقرب من الحدود الصومالية-الكينية تعمل على إبطاء العمليات الأمنية التي تستهدف طرد المسلحين المختفين في غابة بوني الواسعة قرب الحدود الصومالية، وذلك بحسب قادة العمليات.
