واشنطن 17 يوليو 2017 (شينخوا) أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين للمرة الثانية أن إيران إلتزمت بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
غير أن إدارة ترامب قالت إن طهران " تخلت عن روح" الاتفاق ولذلك تعمل على فرض عقوبات جديدة غير نووية عليها.
ووفقا لمسؤولين كبار بإدارة ترامب، فإن الإدارة ستشهد أمام الكونغرس الأمريكي بأن ايران امتثلت حتى الآن لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وقال مسؤول رفيع تحدث الى الصحفيين بشرط عدم ذكر اسمه إن " وزارة الخارجية في عملية كما نتحدث أن تشهد أمام الكونغرس بأن إيران قد أوفت بالشروط المنصوص عليها (في الاتفاق) بناء على المعلومات المتوافرة لدى الولايات المتحدة".
بيد أن المسؤول قال إن إدارة ترامب ترى إيران " أحد أخطر التهديدات لمصالح الولايات المتحدة والاستقرار الإقليمي".
وفي تأكيدهم على أن إدارة ترامب لن تتساهل مع إيران، قال المسؤولون الكبار للصحفيين إن إدارة ترامب تتوقع فرض عقوبات جديدة على إيران فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ البالستية وبرنامج الزوارق السريعة.
وقال أحدهم "إنها جزء من حملة جارية لمساءلة إيران عن سوء سلوكها بشكل لا يمس الاتفاق بالفعل".
وخلال الحملة، انتقد ترامب مرارا اتفاق ايران النووي واصفا إياه بأنه " أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه".
وتوصلت إيران وقوى العالم الست، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة إلى اتفاقية حول القضية النووية الايرانية يوم 14 يوليو 2015، وضعتها على طريق تخفيف العقوبات ولكن بقيود أشد صرامة على برنامجها النووي.
ووضع الاتفاق حدودا على الأنشطة النووية الإيرانية وسمح بتفتيش دوري للمنشآت داخل ايران.
وفي المقابل ستعلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات المتعلقة بالمسألة النووية على إيران، ومن بينها سحب جميع قرارات العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في الماضي.
