المقداد: دي ميستورا يحاول إفراغ سلة مكافحة الإرهاب من مضمونها وتحويلها إلى سلة بناء ثقة لحرف الانتباه عن الإرهابيين

09:17:11 19-07-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 18 يوليو 2017 (شينخوا) أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورية اليوم (الثلاثاء ) أن ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يحاول إفراغ سلة مكافحة الإرهاب من مضمونها وتحويلها إلى سلة بناء ثقة لحرف الانتباه عن الإرهابيين ، مبينا أن بلاده ماضية في "نهج التفاوض"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

ونقلت وكالة (سانا) عن المقداد قوله خلال لقائه الدارسين في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية بالتل، حول العملية السياسية إنه "إلى اليوم لا يوجد توصيف دقيق لما يجري في سوريا في الأمم المتحدة ونحن ماضون في نهج التفاوض"، مشيرا إلى "محاولات إفراغ سلة مكافحة الإرهاب من مضمونها وتحويلها إلى سلة بناء ثقة وفق ما يحاول دي ميستورا القيام به لحرف الانتباه عن الإرهابيين" .

وانتهت الجولة السابعة من مباحثات السلام السورية بجنيف يوم الجمعة 14 يوليو الجاري دون حدوث أي تقارب في المواقف بين وفدي الحكومة والمعارضة بشأن مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي.

وبدأت مباحثات جنيف بإشراف دي ميستورا في 2016 وهي لا تزال متواصلة منذ ذلك الحين مع نتائج هزيلة. ونجح الوفدان السوريان اللذان لا يلتقيان مباشرة. في بداية 2017 في تحديد النقاط التي سيتم بحثها وهي مكافحة الإرهاب والدستور والحوكمة وتنظيم انتخابات.

ومن المقرر أن يقدم دي ميستورا عرضا عن هذه الجولة من المباحثات إلى مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

كما تحدث نائب وزير الخارجية السوري عن أهم الجوانب التي يتم التعامل معها في إطار اجتماعات أستانا بما في ذلك ما يتعلق بتخفيف التوتر والتحديات التي تواجه الجهود المبذولة في هذا المجال، موضحا أن "أي عمل توافق عليه الحكومة السورية سيحافظ على وحدة سوريا شعبا وأرضا وأن القيادة في سوريا مؤمنة بأن سوريا ستنتصر على الإرهاب ولن تسمح بتمرير المشاريع المشبوهة ".

وتوصلت إيران وروسيا وتركيا، في ختام محادثات أستانة التي جرت في 24 يناير الماضي للاتفاق على تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، بما يضمن الالتزام الكامل به، ومنع أي أعمال استفزازية، وتحديد كافة سبل عملية وقف إطلاق النار.

والجدير ذكره أن الدول الثلاثة الأنفة الذكر بالإضافة إلى إيران اتفقت خلال اجتماعات "أستانا 4"، في 4 مايو الماضي، على إقامة "مناطق تخفيف التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.

وبدأ سريان هذا الاتفاق منتصف ليل 6 مايو، ويشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب).

وحول الملف الكيميائي والاتهامات المتكررة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي أكد المقداد عدم صحة هذه الإدعاءات ، مؤكدا أنه " ليس لدينا أسلحة كيميائية على الإطلاق ونحن أنهينا البرنامج الكيميائي بشكل كامل وسوريا مستمرة في رفض ونفي هذه الإدعاءات " .

وتتفي سوريا مرارا وتكرارا الاتهامات الموجهة إليها حول استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خان شيخون بريف محافظة إدلب ( شمال غرب سوريا ) .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

المقداد: دي ميستورا يحاول إفراغ سلة مكافحة الإرهاب من مضمونها وتحويلها إلى سلة بناء ثقة لحرف الانتباه عن الإرهابيين

新华社 | 2017-07-19 09:17:11

دمشق 18 يوليو 2017 (شينخوا) أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورية اليوم (الثلاثاء ) أن ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يحاول إفراغ سلة مكافحة الإرهاب من مضمونها وتحويلها إلى سلة بناء ثقة لحرف الانتباه عن الإرهابيين ، مبينا أن بلاده ماضية في "نهج التفاوض"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

ونقلت وكالة (سانا) عن المقداد قوله خلال لقائه الدارسين في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية بالتل، حول العملية السياسية إنه "إلى اليوم لا يوجد توصيف دقيق لما يجري في سوريا في الأمم المتحدة ونحن ماضون في نهج التفاوض"، مشيرا إلى "محاولات إفراغ سلة مكافحة الإرهاب من مضمونها وتحويلها إلى سلة بناء ثقة وفق ما يحاول دي ميستورا القيام به لحرف الانتباه عن الإرهابيين" .

وانتهت الجولة السابعة من مباحثات السلام السورية بجنيف يوم الجمعة 14 يوليو الجاري دون حدوث أي تقارب في المواقف بين وفدي الحكومة والمعارضة بشأن مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي.

وبدأت مباحثات جنيف بإشراف دي ميستورا في 2016 وهي لا تزال متواصلة منذ ذلك الحين مع نتائج هزيلة. ونجح الوفدان السوريان اللذان لا يلتقيان مباشرة. في بداية 2017 في تحديد النقاط التي سيتم بحثها وهي مكافحة الإرهاب والدستور والحوكمة وتنظيم انتخابات.

ومن المقرر أن يقدم دي ميستورا عرضا عن هذه الجولة من المباحثات إلى مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

كما تحدث نائب وزير الخارجية السوري عن أهم الجوانب التي يتم التعامل معها في إطار اجتماعات أستانا بما في ذلك ما يتعلق بتخفيف التوتر والتحديات التي تواجه الجهود المبذولة في هذا المجال، موضحا أن "أي عمل توافق عليه الحكومة السورية سيحافظ على وحدة سوريا شعبا وأرضا وأن القيادة في سوريا مؤمنة بأن سوريا ستنتصر على الإرهاب ولن تسمح بتمرير المشاريع المشبوهة ".

وتوصلت إيران وروسيا وتركيا، في ختام محادثات أستانة التي جرت في 24 يناير الماضي للاتفاق على تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، بما يضمن الالتزام الكامل به، ومنع أي أعمال استفزازية، وتحديد كافة سبل عملية وقف إطلاق النار.

والجدير ذكره أن الدول الثلاثة الأنفة الذكر بالإضافة إلى إيران اتفقت خلال اجتماعات "أستانا 4"، في 4 مايو الماضي، على إقامة "مناطق تخفيف التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.

وبدأ سريان هذا الاتفاق منتصف ليل 6 مايو، ويشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب).

وحول الملف الكيميائي والاتهامات المتكررة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي أكد المقداد عدم صحة هذه الإدعاءات ، مؤكدا أنه " ليس لدينا أسلحة كيميائية على الإطلاق ونحن أنهينا البرنامج الكيميائي بشكل كامل وسوريا مستمرة في رفض ونفي هذه الإدعاءات " .

وتتفي سوريا مرارا وتكرارا الاتهامات الموجهة إليها حول استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خان شيخون بريف محافظة إدلب ( شمال غرب سوريا ) .

الصور

010020070790000000000000011100001364551001