المعلم وانصاري يبحثان التطورات الراهنة في سوريا والمنطقة

22:37:40 19-07-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 19 يوليو 2017 (شينخوا) بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم (الأربعاء) مع حسين جابري أنصاري معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية والوفد المرافق التطورات الراهنة في سوريا والمنطقة ، بحسب الاعلام الرسمي السوري .

وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) أن المعلم استقبل اليوم المسؤول الإيراني ، وجرى التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل الاستمرار في تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في سورية ونتائج الجولة الخامسة من اجتماعات أستانا والجولة السابعة من الحوار السوري السوري في جنيف .

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن وجهات النظر كانت "متفقة " على أهمية استمرار وتعميق التنسيق بين الجانبين في المرحلة المقبلة كما جرى بحث التطورات في المنطقة وبخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق.

وعرض وزير الخارجية السوري الجهود التي تبذلها سوريا في معركتها ضد التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها من قوى تحاول تدمير سوريا خدمة لمصالح اسرائيل ، مشيدا بالوقت ذاته بالانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء .

وأكد المعلم أن بلاده ستواصل حربها على الإرهاب دون هوادة في الوقت الذي تسعى فيه للتوصل إلى حل للأزمة في سوريا يحفظ وحدتها وسيادتها على كل أراضيها.

كما أعرب المعلم عن تقدير بلاده العالي قيادة وشعبا للدعم الذي تقدمه إيران لسوريا في مختلف المجالات.

ومن جانبه أكد الانصاري أن جمهورية إيران الإسلامية ستواصل وقوفها إلى جانب سوريا ، وخاصة في معركتها ضد الإرهاب حتى تحقيق النصر وعودة السلام والاستقرار إلى كل الأراضي السورية ، مشددا على أهمية التوصل إلى حل للأزمة فيها دون أي تدخل خارجي.

كما أكد أنصاري أهمية التنسيق الإيراني السوري الروسي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا .

وأدان الجانبان بشدة الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف وإغلاقها المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه وحملا سلطات الاحتلال التداعيات الخطيرة التي ستترتب على هذه الإجراءات والمسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطمس هويتها الفلسطينية في إطار الإجراءات التي يتخذها الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية .

كما استعرض الجانبان الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي ضد تنظيم (داعش) الإرهابي وقدما التهنئة للشعب العراقي وحكومته بالنصر الكبير الذي تحقق في مدينة الموصل.

وحذر الجانبان من الدعوات التي اطلقت مؤخرا والتي تهدد وحدة وسيادة العراق أرضا وشعبا وستكون لها تداعيات خطيرة .

وكان الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري قد التقى جابري انصاري والوفد المرافق له وبحث معه العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يكفل الارتقاء بالعلاقات الثنائية الى المستوى الذي يتطلع إليه شعبا البلدين وقيادتهما .

كما استعرض معه آخر التطورات على الصعيدين الاقليمي والدولي وتداعياتها على آفاق العملية السياسية في سوريا والمنطقة بشكل عام.

ويشار إلى أن ايران تعد الحليف الاستراتيجي لسوريا ، وقد دعمت سوريا منذ الأشهر الأولى لاندلاع الاحتجاجات فيها في مارس 2011 ، وتعرضت للانتقادات من قبل الدول الغربية بسبب وقوفها إلى جانب الحكومة السورية ، ورفضت التدخل العسكري ضدها ، واعتبرت ان أي اعتداء على دمشق هو اعتداء على ايران .

كما شاركت قوات الحرس الثوري الإيراني في عدد من المعارك في عدة مناطق وتمكنت من تحقيق إنجازات هامة .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

المعلم وانصاري يبحثان التطورات الراهنة في سوريا والمنطقة

新华社 | 2017-07-19 22:37:40

دمشق 19 يوليو 2017 (شينخوا) بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم (الأربعاء) مع حسين جابري أنصاري معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية والوفد المرافق التطورات الراهنة في سوريا والمنطقة ، بحسب الاعلام الرسمي السوري .

وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) أن المعلم استقبل اليوم المسؤول الإيراني ، وجرى التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل الاستمرار في تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في سورية ونتائج الجولة الخامسة من اجتماعات أستانا والجولة السابعة من الحوار السوري السوري في جنيف .

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن وجهات النظر كانت "متفقة " على أهمية استمرار وتعميق التنسيق بين الجانبين في المرحلة المقبلة كما جرى بحث التطورات في المنطقة وبخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق.

وعرض وزير الخارجية السوري الجهود التي تبذلها سوريا في معركتها ضد التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها من قوى تحاول تدمير سوريا خدمة لمصالح اسرائيل ، مشيدا بالوقت ذاته بالانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء .

وأكد المعلم أن بلاده ستواصل حربها على الإرهاب دون هوادة في الوقت الذي تسعى فيه للتوصل إلى حل للأزمة في سوريا يحفظ وحدتها وسيادتها على كل أراضيها.

كما أعرب المعلم عن تقدير بلاده العالي قيادة وشعبا للدعم الذي تقدمه إيران لسوريا في مختلف المجالات.

ومن جانبه أكد الانصاري أن جمهورية إيران الإسلامية ستواصل وقوفها إلى جانب سوريا ، وخاصة في معركتها ضد الإرهاب حتى تحقيق النصر وعودة السلام والاستقرار إلى كل الأراضي السورية ، مشددا على أهمية التوصل إلى حل للأزمة فيها دون أي تدخل خارجي.

كما أكد أنصاري أهمية التنسيق الإيراني السوري الروسي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا .

وأدان الجانبان بشدة الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف وإغلاقها المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه وحملا سلطات الاحتلال التداعيات الخطيرة التي ستترتب على هذه الإجراءات والمسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطمس هويتها الفلسطينية في إطار الإجراءات التي يتخذها الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية .

كما استعرض الجانبان الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي ضد تنظيم (داعش) الإرهابي وقدما التهنئة للشعب العراقي وحكومته بالنصر الكبير الذي تحقق في مدينة الموصل.

وحذر الجانبان من الدعوات التي اطلقت مؤخرا والتي تهدد وحدة وسيادة العراق أرضا وشعبا وستكون لها تداعيات خطيرة .

وكان الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري قد التقى جابري انصاري والوفد المرافق له وبحث معه العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يكفل الارتقاء بالعلاقات الثنائية الى المستوى الذي يتطلع إليه شعبا البلدين وقيادتهما .

كما استعرض معه آخر التطورات على الصعيدين الاقليمي والدولي وتداعياتها على آفاق العملية السياسية في سوريا والمنطقة بشكل عام.

ويشار إلى أن ايران تعد الحليف الاستراتيجي لسوريا ، وقد دعمت سوريا منذ الأشهر الأولى لاندلاع الاحتجاجات فيها في مارس 2011 ، وتعرضت للانتقادات من قبل الدول الغربية بسبب وقوفها إلى جانب الحكومة السورية ، ورفضت التدخل العسكري ضدها ، واعتبرت ان أي اعتداء على دمشق هو اعتداء على ايران .

كما شاركت قوات الحرس الثوري الإيراني في عدد من المعارك في عدة مناطق وتمكنت من تحقيق إنجازات هامة .

الصور

010020070790000000000000011100001364567041