الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تقرير إخباري: مسؤولون فلسطينيون يحذرون من "انفجار" الأوضاع جراء أحداث المسجد الأقصى
                 arabic.news.cn | 2017-07-20 00:56:48

رام الله 19 يوليو 2017 (شينخوا) حذر مسؤولون سياسيون ورجال أمن فلسطينيون اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولي، من "انفجار" الأوضاع جراء "تمادي إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة" للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات خلال لقاء عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية مع قناصل وسفراء أوروبيين ودوليين وممثلو الدول العربية والإسلامية في مقر المنظمة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، إن الإجراءات الإسرائيلية سيترتب عليها تبعات خطيرة ومدمرة ليس على فلسطين وإسرائيل فحسب بل على أمن واستقرار المنطقة برمتها".

وشدد عريقات خلال اللقاء الذي حضره ممثلون عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومسؤولون أمنيون فلسطينيون، على أن الوضع في القدس وخاصة في المسجد الأقصى خطير وأن البوابات الالكترونية التي نصبتها إسرائيل على بواباته لن تمر.

وأشار عريقات، إلى أن القيادة الفلسطينية على تواصل مع الأردن ومصر والمغرب ومنظمة التعاون الإسلامي، داعيا الدبلوماسيين الى تحمل مسؤولياتهم، وإلزام إسرائيل بإلغاء إجراءاتها.

بدوره قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول خلال اللقاء، إن "الإجراءات المفروضة الإسرائيلية في الأقصى مرفوضة من كافة فئات وفصائل الشعب الفلسطيني وتقود إلى صراع ديني يجب إزالته".

وأضاف العالول، أن الأمور في القدس تسير نحو التدهور والخطر الشديد نتيجة الإجراءات التي تحاول الحكومة الإسرائيلية استثمارها لفرض مخطط قديم يستهدف التقسيم الزماني والمكاني للقدس.

وأردف أن أماكن الصلاة هي واحات سلام وأمان، والحماية الوحيدة تكون من خلال سحب قوات الشرطة الإسرائيلية من باحات الأقصى ومنع دخول المستوطنين الإسرائيليين إليه، لافتا إلى أن توتر الوضع في القدس سيؤدي إلى التدهور في المنطقة وخلق الدوافع للعنف بأعداد كبيرة.

من جهته قال رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، إن وضع إسرائيل الكاميرات والبوابات الالكترونية في المسجد الأقصى وتغيير القوانين ومنع دخول بعض المواطنين للبلدة القديمة تعطي فرصة "للانفجار والتصعيد".

وأضاف فرج "حذرنا من أي مساس بالأقصى، وأن الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية واليهودية أماكن للعبادة ولا يمكن العبث بها، وما يحدث على الأرض خطير ومرشح للتصعيد".

وفي السياق اعتبر وزير شؤون القدس ومحافظها في السلطة الفلسطينية عدنان الحسيني، أن وضع إسرائيل للبوابات والكاميرات في المسجد الأقصى "يأتي ضمن محاولات إسرائيل المتكررة للسيطرة على الأقصى وليس لأسباب أمنية".

وحذر الحسيني، من خطورة البوابات الإسرائيلية في الأقصى التي تعطي نفس المشهد لما حدث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وفي الإطار قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، إن الإجراءات الإسرائيلية تمس الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى، ونرفض الدخول للمسجد الأقصى عبر البوابات الالكترونية.

ودعا حسين الدبلوماسيين، إلى ضرورة التحرك والضغط على إسرائيل للتراجع عن الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية ومحاولة تهويد المدينة، معتبرا أن الإجراءات الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات الإرهابية.

وبحسب البيان قامت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية عقب اللقاء، بتوزيع وثائق وخرائط تتعلق بممارسات إسرائيل في القدس الشرقية المحتلة عامة والأماكن الدينية خاصة، والتي تعتبر مخالفات فاضحة للقانون والشرعية الدولية.

وأشار أبو ردينة، إلى أن الرئيس عباس يجري سلسلة من الاتصالات عربيا ودوليا لمنع تدهور الأوضاع.

وقال عضو اللجنة المركزية لفتح جمال محيسن لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش مظاهرة جرت وسط مدينة رام الله "اليوم لدينا العديد من الأنشطة في جميع المدن الفلسطينية في الضفة الغربية كخطوة نحو المزيد".

وأضاف محيسن "من منطلق التضامن مع المسجد الأقصى، أنه لن يكون هناك صلاة في المساجد ولكن فقط في الساحات العامة، وسنعود للصلاة في المساجد عندما يصبح من الممكن الصلاة في المسجد الأقصى ".

كما تظاهر العشرات في مدينة غزة من قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصولا إلى مقر الأمم المتحدة غربي المدينة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية.

بدورها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية كوادرها وأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم للخروج عقب صلاة الجمعة القادمة بمظاهرات "غضب" نصرة للمسجد الأقصى.

وأكدت الحركة في بيان صحفي لها تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، على أهمية المشاركة تأكيدا على إسلامية القدس والأقصى، ورفضا لإجراءات الاحتلال الرامية لفرض واقع جديد على الأقصى لم يشهد مثله عبر التاريخ.

كما دعت الحركة، إلى التوجه إلى نقاط التماس كافة في الضفة الغربية والاشتباك مع القوات الإسرائيلية فيها، مطالبة "أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته بتلبية نداء الواجب تجاه المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال وسياساته".

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

الرئيس الصيني يحث على بناء مؤسسات بحث وتعليم عسكرية على طراز عالمي
الرئيس الصيني يحث على بناء مؤسسات بحث وتعليم عسكرية على طراز عالمي
الصين تعزز التعاون مع فلسطين فى مجالات التجارة والبنية الأساسية
الصين تعزز التعاون مع فلسطين فى مجالات التجارة والبنية الأساسية
تقرير أممي: تفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة ينذر بكارثة عام 2020
تقرير أممي: تفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة ينذر بكارثة عام 2020
بوتين: معرض (ماكس -2017) الجوي يهدف إلى الترويج لمنتجات الطيران الروسية في السوق 
العالمية
بوتين: معرض (ماكس -2017) الجوي يهدف إلى الترويج لمنتجات الطيران الروسية في السوق العالمية
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تقرير إخباري: مسؤولون فلسطينيون يحذرون من "انفجار" الأوضاع جراء أحداث المسجد الأقصى

新华社 | 2017-07-20 00:56:48

رام الله 19 يوليو 2017 (شينخوا) حذر مسؤولون سياسيون ورجال أمن فلسطينيون اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولي، من "انفجار" الأوضاع جراء "تمادي إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة" للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات خلال لقاء عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية مع قناصل وسفراء أوروبيين ودوليين وممثلو الدول العربية والإسلامية في مقر المنظمة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، إن الإجراءات الإسرائيلية سيترتب عليها تبعات خطيرة ومدمرة ليس على فلسطين وإسرائيل فحسب بل على أمن واستقرار المنطقة برمتها".

وشدد عريقات خلال اللقاء الذي حضره ممثلون عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومسؤولون أمنيون فلسطينيون، على أن الوضع في القدس وخاصة في المسجد الأقصى خطير وأن البوابات الالكترونية التي نصبتها إسرائيل على بواباته لن تمر.

وأشار عريقات، إلى أن القيادة الفلسطينية على تواصل مع الأردن ومصر والمغرب ومنظمة التعاون الإسلامي، داعيا الدبلوماسيين الى تحمل مسؤولياتهم، وإلزام إسرائيل بإلغاء إجراءاتها.

بدوره قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول خلال اللقاء، إن "الإجراءات المفروضة الإسرائيلية في الأقصى مرفوضة من كافة فئات وفصائل الشعب الفلسطيني وتقود إلى صراع ديني يجب إزالته".

وأضاف العالول، أن الأمور في القدس تسير نحو التدهور والخطر الشديد نتيجة الإجراءات التي تحاول الحكومة الإسرائيلية استثمارها لفرض مخطط قديم يستهدف التقسيم الزماني والمكاني للقدس.

وأردف أن أماكن الصلاة هي واحات سلام وأمان، والحماية الوحيدة تكون من خلال سحب قوات الشرطة الإسرائيلية من باحات الأقصى ومنع دخول المستوطنين الإسرائيليين إليه، لافتا إلى أن توتر الوضع في القدس سيؤدي إلى التدهور في المنطقة وخلق الدوافع للعنف بأعداد كبيرة.

من جهته قال رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، إن وضع إسرائيل الكاميرات والبوابات الالكترونية في المسجد الأقصى وتغيير القوانين ومنع دخول بعض المواطنين للبلدة القديمة تعطي فرصة "للانفجار والتصعيد".

وأضاف فرج "حذرنا من أي مساس بالأقصى، وأن الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية واليهودية أماكن للعبادة ولا يمكن العبث بها، وما يحدث على الأرض خطير ومرشح للتصعيد".

وفي السياق اعتبر وزير شؤون القدس ومحافظها في السلطة الفلسطينية عدنان الحسيني، أن وضع إسرائيل للبوابات والكاميرات في المسجد الأقصى "يأتي ضمن محاولات إسرائيل المتكررة للسيطرة على الأقصى وليس لأسباب أمنية".

وحذر الحسيني، من خطورة البوابات الإسرائيلية في الأقصى التي تعطي نفس المشهد لما حدث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وفي الإطار قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، إن الإجراءات الإسرائيلية تمس الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى، ونرفض الدخول للمسجد الأقصى عبر البوابات الالكترونية.

ودعا حسين الدبلوماسيين، إلى ضرورة التحرك والضغط على إسرائيل للتراجع عن الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية ومحاولة تهويد المدينة، معتبرا أن الإجراءات الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات الإرهابية.

وبحسب البيان قامت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية عقب اللقاء، بتوزيع وثائق وخرائط تتعلق بممارسات إسرائيل في القدس الشرقية المحتلة عامة والأماكن الدينية خاصة، والتي تعتبر مخالفات فاضحة للقانون والشرعية الدولية.

وأشار أبو ردينة، إلى أن الرئيس عباس يجري سلسلة من الاتصالات عربيا ودوليا لمنع تدهور الأوضاع.

وقال عضو اللجنة المركزية لفتح جمال محيسن لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش مظاهرة جرت وسط مدينة رام الله "اليوم لدينا العديد من الأنشطة في جميع المدن الفلسطينية في الضفة الغربية كخطوة نحو المزيد".

وأضاف محيسن "من منطلق التضامن مع المسجد الأقصى، أنه لن يكون هناك صلاة في المساجد ولكن فقط في الساحات العامة، وسنعود للصلاة في المساجد عندما يصبح من الممكن الصلاة في المسجد الأقصى ".

كما تظاهر العشرات في مدينة غزة من قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصولا إلى مقر الأمم المتحدة غربي المدينة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية.

بدورها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية كوادرها وأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم للخروج عقب صلاة الجمعة القادمة بمظاهرات "غضب" نصرة للمسجد الأقصى.

وأكدت الحركة في بيان صحفي لها تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، على أهمية المشاركة تأكيدا على إسلامية القدس والأقصى، ورفضا لإجراءات الاحتلال الرامية لفرض واقع جديد على الأقصى لم يشهد مثله عبر التاريخ.

كما دعت الحركة، إلى التوجه إلى نقاط التماس كافة في الضفة الغربية والاشتباك مع القوات الإسرائيلية فيها، مطالبة "أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته بتلبية نداء الواجب تجاه المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال وسياساته".

الصور

010020070790000000000000011100001364567871