عباس يحذر من "الاستهانة" بمشاعر الفلسطينيين والمسلمين على خلفية التوتر في المسجد الأقصى

17:57:50 20-07-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله 20 يوليو 2017 (شينخوا) حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، من "الاستهانة" بمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أنحاء العالم على خلفية ما يجري من توتر مع إسرائيل في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس.

ونبه عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إلى خطورة "محاولة فرض حقائق جديدة على الأرض، واستمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية في انتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية".

وأكد "أهمية تضامن الأمتين العربية والإسلامية ووقوفهما إلى جانب شعبنا الفلسطيني لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف"، مناشدا إياهم مواصلة واجباتهم لدعم صمود الفلسطينيين في القدس.

وذكر البيان أن عباس أجرى اتصالات مع عدد من العواصم وكلف وفدا فلسطينيا بالتوجه إلى العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم لإطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف على الأوضاع ، ولعقد اجتماع خاص وفوري وتوسيع اجتماعاتها لتشمل بحث ما يجري في القدس والمسجد الأقصى.

وذكر البيان أن الوفد الفلسطيني سيعمل على استصدار موقف من شأنه وقف جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى، وإزالة البوابات الالكترونية، واحترام الوضع التاريخي والقانوني واحترام حرية العبادة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في عام 1975 القرار رقم 3376 المؤسس للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومقرها باكو.

وعبر عباس عن "الاعتزاز بأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، وخاصة في القدس ومؤسساته لصمودهم في مواجهة هذه الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة"، مثمنا الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية بقيادة العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين ووقوفه "بثبات لمواجهة هذا الوضع الخطير" وحماية للمسجد الأقصى.

وأغلقت صباح يوم الجمعة الماضي المسجد الأقصى شرق القدس عقب قتل عناصر شرطتها ثلاثة فلسطينيين شنوا هجوما مسلحا أسفر عن مقتل إثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية إلا أنها أعادت فتحه تدرجيا ظهر الأحد.

وتم إعادة فتح مداخل المسجد الأقصى بعد نصب بوابات الكترونية على عدد من مداخله وعشرات كاميرات المراقبة وأجهزة حساسة وأجهزة تجسس وإنذار، بينما قالت إسرائيل إن الإجراءات المذكورة لدواع أمنية.

وردا على ذلك يواصل مئات المصلين الفلسطينيين لليوم الرابع على التوالي موقفهم الرافض بالدخول إلى المسجد الأقصى عبر بوابات إلكترونية أقامتها الشرطة الإسرائيلية على مداخله، الأمر الذي أسفر عن مواجهات بين الجانبين.

ويؤدى هؤلاء الصلوات قبالة بابي (الأسباط) و(المجلس) احتجاجا على إجراءات الشرطة الإسرائيلية بنصب البوابات الإلكترونية وإخضاع المصلين للتفتيش أثناء دخولهم إلى المسجد الأقصى.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

عباس يحذر من "الاستهانة" بمشاعر الفلسطينيين والمسلمين على خلفية التوتر في المسجد الأقصى

新华社 | 2017-07-20 17:57:50

رام الله 20 يوليو 2017 (شينخوا) حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، من "الاستهانة" بمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أنحاء العالم على خلفية ما يجري من توتر مع إسرائيل في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس.

ونبه عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إلى خطورة "محاولة فرض حقائق جديدة على الأرض، واستمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية في انتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية".

وأكد "أهمية تضامن الأمتين العربية والإسلامية ووقوفهما إلى جانب شعبنا الفلسطيني لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف"، مناشدا إياهم مواصلة واجباتهم لدعم صمود الفلسطينيين في القدس.

وذكر البيان أن عباس أجرى اتصالات مع عدد من العواصم وكلف وفدا فلسطينيا بالتوجه إلى العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم لإطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف على الأوضاع ، ولعقد اجتماع خاص وفوري وتوسيع اجتماعاتها لتشمل بحث ما يجري في القدس والمسجد الأقصى.

وذكر البيان أن الوفد الفلسطيني سيعمل على استصدار موقف من شأنه وقف جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى، وإزالة البوابات الالكترونية، واحترام الوضع التاريخي والقانوني واحترام حرية العبادة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في عام 1975 القرار رقم 3376 المؤسس للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومقرها باكو.

وعبر عباس عن "الاعتزاز بأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، وخاصة في القدس ومؤسساته لصمودهم في مواجهة هذه الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة"، مثمنا الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية بقيادة العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين ووقوفه "بثبات لمواجهة هذا الوضع الخطير" وحماية للمسجد الأقصى.

وأغلقت صباح يوم الجمعة الماضي المسجد الأقصى شرق القدس عقب قتل عناصر شرطتها ثلاثة فلسطينيين شنوا هجوما مسلحا أسفر عن مقتل إثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية إلا أنها أعادت فتحه تدرجيا ظهر الأحد.

وتم إعادة فتح مداخل المسجد الأقصى بعد نصب بوابات الكترونية على عدد من مداخله وعشرات كاميرات المراقبة وأجهزة حساسة وأجهزة تجسس وإنذار، بينما قالت إسرائيل إن الإجراءات المذكورة لدواع أمنية.

وردا على ذلك يواصل مئات المصلين الفلسطينيين لليوم الرابع على التوالي موقفهم الرافض بالدخول إلى المسجد الأقصى عبر بوابات إلكترونية أقامتها الشرطة الإسرائيلية على مداخله، الأمر الذي أسفر عن مواجهات بين الجانبين.

ويؤدى هؤلاء الصلوات قبالة بابي (الأسباط) و(المجلس) احتجاجا على إجراءات الشرطة الإسرائيلية بنصب البوابات الإلكترونية وإخضاع المصلين للتفتيش أثناء دخولهم إلى المسجد الأقصى.

الصور

010020070790000000000000011101451364592571