الرئيس الأسد: الدعم الايراني للشعب السوري أحد الأسباب الرئيسية للصمود بوجه الإرهاب

22:37:02 20-07-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 20 يوليو 2017 (شينخوا) اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله مسؤولا ايرانيا اليوم (الخميس)، أن العلاقات الاستراتيجية بين دمشق وطهران، والدعم الإيراني للشعب السوري أحد الأسباب الرئيسية لصمود بلاده بوجه الإرهاب، بحسب الاعلام الرسمي.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الرئيس الأسد استقبل اليوم معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري، وبحث معه "آخر مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية".

وعرض جابري أنصاري موقف ايران إزاء التطورات المتسارعة التي شهدتها المنطقة مؤخرا، معربا عن أمله في أن تصب هذه التطورات في صالح إرساء الاستقرار في المنطقة وإنهاء الحرب في سوريا.

وأكد الرئيس الأسد أن "أحد أهم العوامل التي ساهمت في حصول هذه التطورات هو الانتصارات المتواصلة والمتسارعة التي تحققت مؤخرا في الحرب ضد الإرهاب في سوريا".

وأضاف الأسد أن "كل إنجاز يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في هذه الحرب سيكون له المزيد من الانعكاسات الإيجابية على الرغم من إصرار بعض الدول على الاستمرار باستخدام الإرهاب لتحقيق غايات سياسية ضيقة أدت إلى زعزعة استقرار المنطقة وفقدان أمن شعوبها".

وأشار الرئيس السوري إلى أن "العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دمشق وطهران، والتعاون والتنسيق الدائم بين الجانبين في مختلف المجالات والدعم الإيراني المستمر للشعب السوري كانت أحد الأسباب الرئيسية في صمود سوريا بوجه الإرهاب".

ووصل المسؤول الإيراني الى دمشق أمس الأربعاء، والتقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد.

وتعد ايران من الدول الحليفة لسوريا، وقد دعمتها منذ الأشهر الأولى لاندلاع الأزمة فيها في مارس 2011.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الرئيس الأسد: الدعم الايراني للشعب السوري أحد الأسباب الرئيسية للصمود بوجه الإرهاب

新华社 | 2017-07-20 22:37:02

دمشق 20 يوليو 2017 (شينخوا) اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله مسؤولا ايرانيا اليوم (الخميس)، أن العلاقات الاستراتيجية بين دمشق وطهران، والدعم الإيراني للشعب السوري أحد الأسباب الرئيسية لصمود بلاده بوجه الإرهاب، بحسب الاعلام الرسمي.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الرئيس الأسد استقبل اليوم معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري، وبحث معه "آخر مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية".

وعرض جابري أنصاري موقف ايران إزاء التطورات المتسارعة التي شهدتها المنطقة مؤخرا، معربا عن أمله في أن تصب هذه التطورات في صالح إرساء الاستقرار في المنطقة وإنهاء الحرب في سوريا.

وأكد الرئيس الأسد أن "أحد أهم العوامل التي ساهمت في حصول هذه التطورات هو الانتصارات المتواصلة والمتسارعة التي تحققت مؤخرا في الحرب ضد الإرهاب في سوريا".

وأضاف الأسد أن "كل إنجاز يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في هذه الحرب سيكون له المزيد من الانعكاسات الإيجابية على الرغم من إصرار بعض الدول على الاستمرار باستخدام الإرهاب لتحقيق غايات سياسية ضيقة أدت إلى زعزعة استقرار المنطقة وفقدان أمن شعوبها".

وأشار الرئيس السوري إلى أن "العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دمشق وطهران، والتعاون والتنسيق الدائم بين الجانبين في مختلف المجالات والدعم الإيراني المستمر للشعب السوري كانت أحد الأسباب الرئيسية في صمود سوريا بوجه الإرهاب".

ووصل المسؤول الإيراني الى دمشق أمس الأربعاء، والتقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد.

وتعد ايران من الدول الحليفة لسوريا، وقد دعمتها منذ الأشهر الأولى لاندلاع الأزمة فيها في مارس 2011.

الصور

010020070790000000000000011100001364597771