القاهرة 20 يوليو 2017 (شينخوا) أكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، تضامن البرلمان التام مع الكويت، ودعمه للإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على أمنها واستقرارها، بعد قرارها اليوم (الخميس) خفض عدد الدبلوماسيين بالسفارة الإيرانية وغلق المكاتب الفنية التابعة لها.
واعتبر السلمي في بيان أن ثبوت دعم إيران لأفراد خلية العبدلي الإرهابية المتهمة بارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وأمن واستقرار الكويت، يؤكد للعالم أن النظام الإيراني أصبح الداعم الرئيسي للجماعات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الكويت والدول العربية.
ودعا السلمي المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والدول الفاعلة في النظام الدولي، إلى إدانة تدخلات النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتي تتمثل في مواقفه وسياساته العدوانية والطائفية تجاه الدول العربية، ودعم الميليشيات والجماعات المسلحة لإضعاف سلطة الدول العربية ونشر الفوضى وتمزيق وحدة المجتمعات العربية.
وأكد أن هذه التدخلات والسياسات الإيرانية تتنافى مع علاقات حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال الدول، والقيم الأخلاقية والإنسانية، وتتعارض مع كافة المواثيق الدولية والدساتير الوطنية.
وأعلنت الكويت في وقت سابق اليوم خفض عدد دبلوماسيي السفارة الإيرانية لديها، وذلك بعد نحو شهر من صدور حكم قضائي نهائي بحق "خلية إرهابية" أدين أفرادها بالتخابر مع إيران، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية قوله إنه "تم إبلاغ السفير الإيراني في الكويت بقرار السلطات الكويتية بتخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة وتجميد أية نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين".
وأدانت محكمة التمييز في 18 يونيو الماضي متهمين ضمن خلية تتألف من 25 كويتيا وإيراني واحد، بتهم التخابر مع إيران وحزب الله والتخطيط لتنفيذ هجمات في الكويت في قضية عُرفت باسم "خلية العبدلي".
وأصدرت المحكمة حينها أحكاما نهائية بالسجن ضد 21 منهم، بينها حكم بالسجن المؤبد.
