الجيش السوري وحزب الله يطلقان عملية عسكرية للسيطرة على مواقع المسلحين

16:17:19 21-07-2017 | Arabic. News. Cn

البقاع الشرقي، لبنان 21 يوليو 2017 (شينخوا) انطلقت فجر اليوم (الجمعة) عملية عسكرية للجيش السوري وحزب الله اللبناني للسيطرة على مواقع مسلحي فتح الشام (النصرة سابقا) وداعش في مرتفعات القلمون السوري ومرتفعات بلدة عرسال اللبنانية على سلسلة الجبال الحدودية بشرق البلاد.

وجاءت هذه العملية بعد فشل المفاوضات لانسحاب المسلحين من الجيب الحدودي الذي يسيطرون عليه في المرتفعات السورية واللبنانية.

وذكرت مصادر عسكرية معنية لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الجيش السوري وحزب الله قصفا بالقذائف المدفعية والصاروخية تجمعات ونقاط انتشار المسلحين في مرتفعات الضليل وتلتي الكرة والعلم في مرتفعات فليطة بالقلمون الغربي السوري, وفي ضهر الهوى وموقع القنزح ومرتفعات عقاب وادي الخيل وشعبة النحلة في مرتفعات بلدة عرسال اللبنانية.

ولفتت المصادر العسكرية إلى أنه وقد تم التمهيد للهجوم بقصف مدفعي وصاروخي مكثف في حين شن الطيران الحربي السوري أكثر من 41 غارة خلال أقل من 12 ساعة.

وتابع المصادر أن حزب الله اجتاز خط التماس مع المسلحين في مرتفعات عرسال وتقدم ناحية وادي العويني ووادي الزعرور في حين سجل تقدم للجيش السوري من القلمون باتجاه فليطة.

وقالت أن الجيش اللبناني وضع في أعلى حالات الاستنفار ونشر عناصر إضافية في مواقعه مقابل مواقع المسلحين وأنه أحكم الطوق حول البلدة بهدف حماية المدنيين والنازحين السوريين داخل البلدة وللتصدي لأية محاولة من قبل المسلحين للفرار أو التسلل باتجاه مخيمات النازحين في محيط عرسال.

وتتفاوت التقديرات بشأن عدد المسلحين بين ألف وألف و500 مسلح القريبة ومواقعهم من تجمعين كبيرين للنازحين السوريين هما مخيمي النور وقارية اللذان يقعان على أطراف بلدة عرسال ويضمان نحو 20 ألف نازح.

وتسود خشية بحسب مصادر عسكرية من محاولة المسلحين التوجه نحو مخيمي النور وقارية لتوريطهما في المعركة واستخدام النازحين دروعا بشرية.

وحول الوضع داخل بلدة عرسال، أكد رئيس بلديتها باسل الحجيري أن "الوضع هادئ في عرسال وهي محيدة عن المعركة وعلمنا عن انطلاق المعركة في المرتفعات ونسمع أصوات القصف".

وطمأن الحجيري في حديث إذاعي أن "البلدة بخير ولن تتأثر بالمعركة", آملا في أن لا تطول "لأن وضعنا النفسي والاقتصادي والأمني في عرسال صعب".

وأشار إلى أن "وضع مخيمات النازحين طبيعي ولا خطر من مخيمات النازحين على عرسال الذين اتفقنا معهم على عدم القيام بأي تحرك ورفع الأعلام اللبنانية في المخيمات"، مؤكدا أن "الجيش اللبناني منتشر كما يجب في عرسال".

وتقدر المساحة التي يسيطر عليها المسلحون بحوالي 300 كيلومتر مربع وتضم مرتفعات بلدة عرسال اللبنانية ومرتفعات بلدتي جراجير وفليطة السوريتين.

وتقيم جماعات مسلحة تابعة لفتح الشام وداعش تحصينات في مرتفعات بلدات لبنانية حدودية تتداخل أطرافها مع أطراف منطقة القلمون السورية.

وكانت هذه الجماعات قد هاجمت من القلمون مراكز الجيش في عرسال في صيف العام 2014 واختطفت عسكريين لبنانيين ما يزال داعش يحتجز 9 منهم.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الجيش السوري وحزب الله يطلقان عملية عسكرية للسيطرة على مواقع المسلحين

新华社 | 2017-07-21 16:17:19

البقاع الشرقي، لبنان 21 يوليو 2017 (شينخوا) انطلقت فجر اليوم (الجمعة) عملية عسكرية للجيش السوري وحزب الله اللبناني للسيطرة على مواقع مسلحي فتح الشام (النصرة سابقا) وداعش في مرتفعات القلمون السوري ومرتفعات بلدة عرسال اللبنانية على سلسلة الجبال الحدودية بشرق البلاد.

وجاءت هذه العملية بعد فشل المفاوضات لانسحاب المسلحين من الجيب الحدودي الذي يسيطرون عليه في المرتفعات السورية واللبنانية.

وذكرت مصادر عسكرية معنية لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الجيش السوري وحزب الله قصفا بالقذائف المدفعية والصاروخية تجمعات ونقاط انتشار المسلحين في مرتفعات الضليل وتلتي الكرة والعلم في مرتفعات فليطة بالقلمون الغربي السوري, وفي ضهر الهوى وموقع القنزح ومرتفعات عقاب وادي الخيل وشعبة النحلة في مرتفعات بلدة عرسال اللبنانية.

ولفتت المصادر العسكرية إلى أنه وقد تم التمهيد للهجوم بقصف مدفعي وصاروخي مكثف في حين شن الطيران الحربي السوري أكثر من 41 غارة خلال أقل من 12 ساعة.

وتابع المصادر أن حزب الله اجتاز خط التماس مع المسلحين في مرتفعات عرسال وتقدم ناحية وادي العويني ووادي الزعرور في حين سجل تقدم للجيش السوري من القلمون باتجاه فليطة.

وقالت أن الجيش اللبناني وضع في أعلى حالات الاستنفار ونشر عناصر إضافية في مواقعه مقابل مواقع المسلحين وأنه أحكم الطوق حول البلدة بهدف حماية المدنيين والنازحين السوريين داخل البلدة وللتصدي لأية محاولة من قبل المسلحين للفرار أو التسلل باتجاه مخيمات النازحين في محيط عرسال.

وتتفاوت التقديرات بشأن عدد المسلحين بين ألف وألف و500 مسلح القريبة ومواقعهم من تجمعين كبيرين للنازحين السوريين هما مخيمي النور وقارية اللذان يقعان على أطراف بلدة عرسال ويضمان نحو 20 ألف نازح.

وتسود خشية بحسب مصادر عسكرية من محاولة المسلحين التوجه نحو مخيمي النور وقارية لتوريطهما في المعركة واستخدام النازحين دروعا بشرية.

وحول الوضع داخل بلدة عرسال، أكد رئيس بلديتها باسل الحجيري أن "الوضع هادئ في عرسال وهي محيدة عن المعركة وعلمنا عن انطلاق المعركة في المرتفعات ونسمع أصوات القصف".

وطمأن الحجيري في حديث إذاعي أن "البلدة بخير ولن تتأثر بالمعركة", آملا في أن لا تطول "لأن وضعنا النفسي والاقتصادي والأمني في عرسال صعب".

وأشار إلى أن "وضع مخيمات النازحين طبيعي ولا خطر من مخيمات النازحين على عرسال الذين اتفقنا معهم على عدم القيام بأي تحرك ورفع الأعلام اللبنانية في المخيمات"، مؤكدا أن "الجيش اللبناني منتشر كما يجب في عرسال".

وتقدر المساحة التي يسيطر عليها المسلحون بحوالي 300 كيلومتر مربع وتضم مرتفعات بلدة عرسال اللبنانية ومرتفعات بلدتي جراجير وفليطة السوريتين.

وتقيم جماعات مسلحة تابعة لفتح الشام وداعش تحصينات في مرتفعات بلدات لبنانية حدودية تتداخل أطرافها مع أطراف منطقة القلمون السورية.

وكانت هذه الجماعات قد هاجمت من القلمون مراكز الجيش في عرسال في صيف العام 2014 واختطفت عسكريين لبنانيين ما يزال داعش يحتجز 9 منهم.

الصور

010020070790000000000000011101421364621401