مقالة خاصة: زيارة الرئيس عباس للصين ورؤية الرئيس شي الجديدة... تحملان إشارات جديرة بالاهتمام

16:17:19 21-07-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 21 يوليو 2017(شينخوا) اختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس زيارة دولة استمرت أربعة أيام للصين وقع خلالها الجانبان الصيني والفلسطيني العديد من الاتفاقيات في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية.

وشهدت الزيارة طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ أثناء محادثاته مع نظيره الفلسطيني رؤية صينية من أربع نقاط حول تسوية القضية الفلسطينية، وهي رؤية تضع أساسا للسياسة الصينية تجاه القضية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة.

ويرى الخبراء والمحللون الصينيون أن زيارة الرئيس عباس والرؤية الصينية الجديدة ذات النقاط الأربع (التي تدور حول الدعم السياسي، والأمن المستدام، وتنسيق جهود المجتمع الدولي، وتحقيق السلام من خلال التنمية) تأتيان في توقيت بالغ الأهمية وتحملان إشارات جديرة بالاهتمام.

-- الزيارة تؤكد ضرورة عدم نسيان القضية الفلسطينية

فالأستاذ تشو وي ليه المدير الفخري لمعهد بحوث شؤون الشرق الأوسط التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية يرى أن زيارة الرئيس عباس للصين ورؤية شي الجديدة تبرزان رغبة الجانبين في تسليط الضوء على أهمية عدم تراجع القضية الفلسطينية في سلم الأولويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي وذلك انطلاقا من كونها قضية محورية لإحلال الأمن والسلام في الإقليم وذلك في وقت ينشغل فيه العالم بقضايا وأوضاع كثيرة داخلية وخارجية وتعتري فيه منطقة الشرق الأوسط اضطرابات وأزمات عدة.

وتابع تشو بقوله "إن حالة التهميش التي تتعرض لها القضية الفلسطينية جراء المناخ الدولي المعقد والتقلبات التي تعيشها المنطقة وما يصاحب ذلك من توقف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ عام 2014 يجعل من الضرورة بمكان وجود دولة كبيرة وقوة دافعة خارجية تذكر العالم بمدى إلحاحية إحياء محادثات السلام وإنهاء الوضع العالق للقضية الفلسطينية وإيجاد تسوية لها في أقرب وقت ممكن".

وكان الرئيس شي قد ذكر في خطاب ألقاه من مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة في يناير 2016 أنه "لا يجوز تهميش القضية الفلسطينية ناهيك عن وضعها في الزاوية المنسية. فالقضية الفلسطينية قضية جذرية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وإذا أراد المجتمع الدولي تهدئة الوضع ووقف الصراع، فعليه دفع استئناف مفاوضات السلام وتنفيذ اتفاقيات السلام من ناحية، والالتزام بالعدل والعدالة وإحقاق الحق من ناحية أخرى".

وحول زيارة عباس الهامة للصين، أشار تشو إلى أن "احتياج فلسطين بشكل ملح إلى دعم الصين، التي تعد ضمن الدول الكبري في العالم التي تدعم فلسطين بشكل ثابت وواضح، أمر طبيعي وذلك في ضوء عدم وضوح موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الذي تعد بلاده لاعبا رئيسيا في عملية السلام بالشرق الأوسط - من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعدم طرحها حتى الآن خطة عملية قابلة للتطبيق لحل القضية الفلسطينية رغم تبادل ترامب وعباس للزيارات في مايو الماضي وقيام مبعوثين لترامب بزيارة المنطقة في يونيو الماضي.

ومع ذلك، يرصد الخبراء الصينيون المتابعين لقضايا العالم العربي والشرق الأوسط جهود مصر والأردن لمساندة القضية الفلسطينية واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة لهذه القضية التي تمثل جوهر الصراع في الشرق الأوسط.

-- السياسة الصينية تجاه القضية الفلسطينية أكثر براغماتية

ومن ناحية أخرى، لاحظ المبعوث الصيني الخاص السابق لمنطقة الشرق الأوسط وو سي كه أن رؤية شي الجديدة، مقارنة بالرؤية التي طرحها شي في مايو 2013 خلال لقائه الرئيس عباس أثناء زيارته للصين في ذلك الوقت، تحمل ميزات عدة، يكمن أولها في أنها لا تؤكد على الدعم السياسي التقليدي فحسب، وإنما تتضمن العديد من الإجراءات الاقتصادية وكذا آلية تضمن تطبيق هذه الإجراءات، وهو ما يعد شيئا جديدا.

ولفت وو سي كه إلى أن الرئيس شي أكد في رؤيته الجديدة على تمسك الصين بدعم فلسطين في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، مضيفا أن شي أعرب أيضا عن دعم الصين لانخراط الشركات الصينية المؤهلة وذات الكفاءة في تنفيذ تعاون استثماري مع فلسطين من أجل تحقيق منفعة مشتركة ونتائج مربحة للجانبين.

وتضمنت رؤية شي تأكيده على أن الصين ستتعاون مع فلسطين في تطوير منطقة صناعية وفي تدريب الأكفاء وبناء محطة للطاقة الشمسية لمساعدة البلاد في تحسين قدراتها التنموية الذاتية. وعلاوة على ذلك،اقترح شي إطلاق آلية حوار ثلاثية الأطراف مع فلسطين وإسرائيل من أجل تطوير مشروعات كبرى لمساعدة الجانب الفلسطيني.

وفي هذا الصدد، أعرب المبعوث الصيني السابق عن اعتقاده بأن دعم الصين للقضية الفلسطينية يميل تجاه دعم التنمية الاقتصادية لفلسطين حتى تكون التنمية مفتاحا للحوار السياسي، منوها بأن هذا المسار الجديد لتسوية القضية الفلسطينية طرح لأول مرة في خطاب شي بمقر الجامعة العربية في القاهرة عام 2016 وقد تبلور الآن بشكل جلي خلال زيارة عباس للصين.

وتعليقا على إعلان الرئيس شي عزم الصين استضافة ندوة حول السلام بين فلسطين وإسرائيل في وقت لاحق من العام الجاري لتساهم بالحكمة في تسوية القضية الفلسطينية، قال وو سي كه إن إجراء تواصل شعبي من خلال هذه الندوة سيكون أسهل من ناحية التطبيق في ظل توقف المفاوضات السياسية، مشيرا إلى أن هذه التجربة قد تمثل سبيلا لتحقيق التقارب السياسي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

-- الصين بصدد تعزيز حضورها ودورها في الشرق الأوسط

ومن وجهة نظره، يقول وو يي هونغ الخبير البارز في شؤون الشرق الأوسط بأكاديمية تايخه الصينية للدراسات والبحوث الإستراتيجية إن الزيارات التي قام بها الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مايو عام 2013 والعام الجاري للصين، تعكس اهتماما متزايدا من الطرفين بدور الصين في تسوية الصراع بينهما وتبرز أيضا رغبتهما في تكثيف الصين لجهودها الرامية إلى المضي بعملية السلام قدما، مشيرا إلى وجود ترحيب بدور أكثر فعالية للصين في قضايا المنطقة.

ويتوقع السيد وو انخراط الصين خلال السنوات المقبلة بإيجابية أكبر في شؤون منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك جهود تسوية القضية الفلسطينية- الإسرائيلية، منوها إلى ضرورة أن تولي الصين أثناء دفعها لمبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس شي في عام 2013 اهتماما أكبر بمنطقة الشرق الأوسط التي تعد العديد من دولها شركاء مهمين للصين في المبادرة وتقيم فيها شركات صينية عدة مشروعات ضخمة في مجالي الصناعة والبني التحتية وغيرهما .

ورأى الباحث المخضرم وو أن رؤية شي الجديدة بشأن القضية الفلسطينية تمثل إجراء عمليا يعكس مشاركة أكبر للصين في حل القضية الفلسطينية التي تمثل لب المعضلات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة أن تركز الصين على توسيع دائرة المصالح المشتركة مع دول المنطقة والعالم وعلى تشكيل مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية جمعاء وتلتزم بإستراتيجية الانفتاح القائمة على التنافع والترابح.

كما أكد وو أن القضية الفلسطينية هي قضية القرن وتتطلب كونها قضية شائكة تضافر جهود المجتمع الدولي لإحياء المفاوضات الصعبة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني حتى تلوح بوادر السلام في الأفق.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقالة خاصة: زيارة الرئيس عباس للصين ورؤية الرئيس شي الجديدة... تحملان إشارات جديرة بالاهتمام

新华社 | 2017-07-21 16:17:19

بكين 21 يوليو 2017(شينخوا) اختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس زيارة دولة استمرت أربعة أيام للصين وقع خلالها الجانبان الصيني والفلسطيني العديد من الاتفاقيات في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية.

وشهدت الزيارة طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ أثناء محادثاته مع نظيره الفلسطيني رؤية صينية من أربع نقاط حول تسوية القضية الفلسطينية، وهي رؤية تضع أساسا للسياسة الصينية تجاه القضية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة.

ويرى الخبراء والمحللون الصينيون أن زيارة الرئيس عباس والرؤية الصينية الجديدة ذات النقاط الأربع (التي تدور حول الدعم السياسي، والأمن المستدام، وتنسيق جهود المجتمع الدولي، وتحقيق السلام من خلال التنمية) تأتيان في توقيت بالغ الأهمية وتحملان إشارات جديرة بالاهتمام.

-- الزيارة تؤكد ضرورة عدم نسيان القضية الفلسطينية

فالأستاذ تشو وي ليه المدير الفخري لمعهد بحوث شؤون الشرق الأوسط التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية يرى أن زيارة الرئيس عباس للصين ورؤية شي الجديدة تبرزان رغبة الجانبين في تسليط الضوء على أهمية عدم تراجع القضية الفلسطينية في سلم الأولويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي وذلك انطلاقا من كونها قضية محورية لإحلال الأمن والسلام في الإقليم وذلك في وقت ينشغل فيه العالم بقضايا وأوضاع كثيرة داخلية وخارجية وتعتري فيه منطقة الشرق الأوسط اضطرابات وأزمات عدة.

وتابع تشو بقوله "إن حالة التهميش التي تتعرض لها القضية الفلسطينية جراء المناخ الدولي المعقد والتقلبات التي تعيشها المنطقة وما يصاحب ذلك من توقف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ عام 2014 يجعل من الضرورة بمكان وجود دولة كبيرة وقوة دافعة خارجية تذكر العالم بمدى إلحاحية إحياء محادثات السلام وإنهاء الوضع العالق للقضية الفلسطينية وإيجاد تسوية لها في أقرب وقت ممكن".

وكان الرئيس شي قد ذكر في خطاب ألقاه من مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة في يناير 2016 أنه "لا يجوز تهميش القضية الفلسطينية ناهيك عن وضعها في الزاوية المنسية. فالقضية الفلسطينية قضية جذرية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وإذا أراد المجتمع الدولي تهدئة الوضع ووقف الصراع، فعليه دفع استئناف مفاوضات السلام وتنفيذ اتفاقيات السلام من ناحية، والالتزام بالعدل والعدالة وإحقاق الحق من ناحية أخرى".

وحول زيارة عباس الهامة للصين، أشار تشو إلى أن "احتياج فلسطين بشكل ملح إلى دعم الصين، التي تعد ضمن الدول الكبري في العالم التي تدعم فلسطين بشكل ثابت وواضح، أمر طبيعي وذلك في ضوء عدم وضوح موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الذي تعد بلاده لاعبا رئيسيا في عملية السلام بالشرق الأوسط - من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعدم طرحها حتى الآن خطة عملية قابلة للتطبيق لحل القضية الفلسطينية رغم تبادل ترامب وعباس للزيارات في مايو الماضي وقيام مبعوثين لترامب بزيارة المنطقة في يونيو الماضي.

ومع ذلك، يرصد الخبراء الصينيون المتابعين لقضايا العالم العربي والشرق الأوسط جهود مصر والأردن لمساندة القضية الفلسطينية واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة لهذه القضية التي تمثل جوهر الصراع في الشرق الأوسط.

-- السياسة الصينية تجاه القضية الفلسطينية أكثر براغماتية

ومن ناحية أخرى، لاحظ المبعوث الصيني الخاص السابق لمنطقة الشرق الأوسط وو سي كه أن رؤية شي الجديدة، مقارنة بالرؤية التي طرحها شي في مايو 2013 خلال لقائه الرئيس عباس أثناء زيارته للصين في ذلك الوقت، تحمل ميزات عدة، يكمن أولها في أنها لا تؤكد على الدعم السياسي التقليدي فحسب، وإنما تتضمن العديد من الإجراءات الاقتصادية وكذا آلية تضمن تطبيق هذه الإجراءات، وهو ما يعد شيئا جديدا.

ولفت وو سي كه إلى أن الرئيس شي أكد في رؤيته الجديدة على تمسك الصين بدعم فلسطين في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، مضيفا أن شي أعرب أيضا عن دعم الصين لانخراط الشركات الصينية المؤهلة وذات الكفاءة في تنفيذ تعاون استثماري مع فلسطين من أجل تحقيق منفعة مشتركة ونتائج مربحة للجانبين.

وتضمنت رؤية شي تأكيده على أن الصين ستتعاون مع فلسطين في تطوير منطقة صناعية وفي تدريب الأكفاء وبناء محطة للطاقة الشمسية لمساعدة البلاد في تحسين قدراتها التنموية الذاتية. وعلاوة على ذلك،اقترح شي إطلاق آلية حوار ثلاثية الأطراف مع فلسطين وإسرائيل من أجل تطوير مشروعات كبرى لمساعدة الجانب الفلسطيني.

وفي هذا الصدد، أعرب المبعوث الصيني السابق عن اعتقاده بأن دعم الصين للقضية الفلسطينية يميل تجاه دعم التنمية الاقتصادية لفلسطين حتى تكون التنمية مفتاحا للحوار السياسي، منوها بأن هذا المسار الجديد لتسوية القضية الفلسطينية طرح لأول مرة في خطاب شي بمقر الجامعة العربية في القاهرة عام 2016 وقد تبلور الآن بشكل جلي خلال زيارة عباس للصين.

وتعليقا على إعلان الرئيس شي عزم الصين استضافة ندوة حول السلام بين فلسطين وإسرائيل في وقت لاحق من العام الجاري لتساهم بالحكمة في تسوية القضية الفلسطينية، قال وو سي كه إن إجراء تواصل شعبي من خلال هذه الندوة سيكون أسهل من ناحية التطبيق في ظل توقف المفاوضات السياسية، مشيرا إلى أن هذه التجربة قد تمثل سبيلا لتحقيق التقارب السياسي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

-- الصين بصدد تعزيز حضورها ودورها في الشرق الأوسط

ومن وجهة نظره، يقول وو يي هونغ الخبير البارز في شؤون الشرق الأوسط بأكاديمية تايخه الصينية للدراسات والبحوث الإستراتيجية إن الزيارات التي قام بها الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مايو عام 2013 والعام الجاري للصين، تعكس اهتماما متزايدا من الطرفين بدور الصين في تسوية الصراع بينهما وتبرز أيضا رغبتهما في تكثيف الصين لجهودها الرامية إلى المضي بعملية السلام قدما، مشيرا إلى وجود ترحيب بدور أكثر فعالية للصين في قضايا المنطقة.

ويتوقع السيد وو انخراط الصين خلال السنوات المقبلة بإيجابية أكبر في شؤون منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك جهود تسوية القضية الفلسطينية- الإسرائيلية، منوها إلى ضرورة أن تولي الصين أثناء دفعها لمبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس شي في عام 2013 اهتماما أكبر بمنطقة الشرق الأوسط التي تعد العديد من دولها شركاء مهمين للصين في المبادرة وتقيم فيها شركات صينية عدة مشروعات ضخمة في مجالي الصناعة والبني التحتية وغيرهما .

ورأى الباحث المخضرم وو أن رؤية شي الجديدة بشأن القضية الفلسطينية تمثل إجراء عمليا يعكس مشاركة أكبر للصين في حل القضية الفلسطينية التي تمثل لب المعضلات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة أن تركز الصين على توسيع دائرة المصالح المشتركة مع دول المنطقة والعالم وعلى تشكيل مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية جمعاء وتلتزم بإستراتيجية الانفتاح القائمة على التنافع والترابح.

كما أكد وو أن القضية الفلسطينية هي قضية القرن وتتطلب كونها قضية شائكة تضافر جهود المجتمع الدولي لإحياء المفاوضات الصعبة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني حتى تلوح بوادر السلام في الأفق.

الصور

010020070790000000000000011101421364621411