الرئاسي الليبي: نرفض استهداف المذاهب الدينية خاصة "الإباضية"

23:17:06 21-07-2017 | Arabic. News. Cn

طرابلس 21 يوليو 2017 (شينخوا) استنكر فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، استهداف المذاهب الدينية خاصة "الإباضية"، مؤكدا أن المجتمع الليبي مترابط ومتجانس بكل مكوناته.

وذكر السراج، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه اليوم (الجمعة)، " أعرب بصفتي رئيس المجلس الرئاسي عن أسفي واستنكاري الشديدين، تجاه ما يصدر من دعوات مستهجنة دخيلة على مجتمعنا، تثير الفتن وتعرض النسيج الوطني والسلم الاجتماعي والوحدة للخطر ".

وأضاف " أجدد رفضي القاطع لخطاب الغلو والتطرف والتحريض على الكراهية، واستهداف المذاهب الدينية، كما حدث اتجاه الإباضية قبل أيام ".

واختتم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بيانه، بتأكيده على أن "الإسلام دين محبة وتسامح، وأن المجتمع الليبي متحاب ومترابط بكل مكوناته، لم يعرف سوى الألفة والتراحم والتواصل".

وكانت لجنة الإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمان الليبي شرق البلاد، قد أصدرت فتوى الأسبوع الماضي، تحرم الصلاة مع أصحاب المذهب الإباضي، ووصفتهم بأنهم أصحاب "فكر منحرف وضال"، على غرار الخوارج.

وأثارت هذه الفتوى، حفيظة شريحة واسعة من الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروها فتوى تثير الفتنة بين الليبيين.

ويعد غالبية سكان ليبيا من أتباع المذهب المالكي، لكن شريحة قلة منهم وتحديدا مكون الأمازيغ، يتبعون الإباضية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الرئاسي الليبي: نرفض استهداف المذاهب الدينية خاصة "الإباضية"

新华社 | 2017-07-21 23:17:06

طرابلس 21 يوليو 2017 (شينخوا) استنكر فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، استهداف المذاهب الدينية خاصة "الإباضية"، مؤكدا أن المجتمع الليبي مترابط ومتجانس بكل مكوناته.

وذكر السراج، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه اليوم (الجمعة)، " أعرب بصفتي رئيس المجلس الرئاسي عن أسفي واستنكاري الشديدين، تجاه ما يصدر من دعوات مستهجنة دخيلة على مجتمعنا، تثير الفتن وتعرض النسيج الوطني والسلم الاجتماعي والوحدة للخطر ".

وأضاف " أجدد رفضي القاطع لخطاب الغلو والتطرف والتحريض على الكراهية، واستهداف المذاهب الدينية، كما حدث اتجاه الإباضية قبل أيام ".

واختتم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بيانه، بتأكيده على أن "الإسلام دين محبة وتسامح، وأن المجتمع الليبي متحاب ومترابط بكل مكوناته، لم يعرف سوى الألفة والتراحم والتواصل".

وكانت لجنة الإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمان الليبي شرق البلاد، قد أصدرت فتوى الأسبوع الماضي، تحرم الصلاة مع أصحاب المذهب الإباضي، ووصفتهم بأنهم أصحاب "فكر منحرف وضال"، على غرار الخوارج.

وأثارت هذه الفتوى، حفيظة شريحة واسعة من الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروها فتوى تثير الفتنة بين الليبيين.

ويعد غالبية سكان ليبيا من أتباع المذهب المالكي، لكن شريحة قلة منهم وتحديدا مكون الأمازيغ، يتبعون الإباضية.

الصور

010020070790000000000000011100001364629191