جاك ما يحضر مؤتمرا صحفيا عقب قمة ((يوث كونكت إفريقيا)) في العاصمة الرواندية كيغالي.
كيغالي 21 يوليو 2017 (شينخوا) من أجل تحقيق وضع مربح للجميع في إفريقيا، يتعين على الشركات الصينية بناء أنشطة أعمال وتطوير شراكة محلية في إفريقيا، حسبما ذكر جاك ما مؤسس شركة علي بابا الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية يوم الجمعة.
صرح بذلك ما خلال مؤتمر صحفي عقد عقب حضور قمة ((يوث كونكت إفريقيا)) في العاصمة الرواندية كيغالي في الفترة من 19 إلى 21 يوليو 2017، قائلا " علينا بناء أنشطة أعمال هنا. وقضاء وقت في تدريب وتطوير السكان المحليين، وتنمية شراكة محلية".
ونظرا لعدم استطاعتكم إقامة أنشطة أعمالكم الخاصة بالاستعانة بموظفيكم في إفريقيا، فعليكم إقامة شراكة مع الأفارقة، هكذا أوضح جاك ما الذي يشغل أيضا منصب المستشار الخاص لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
وأضاف ما "إذا جئت إلى إفريقيا، سأفكر أولا في عدد الوظائف التي يمكنني إنشاؤها، وحجم الضرائب التي يمكنني دفعها، وما الأشياء الأخرى التي يمكنني القيام بها والتي لا تستطيع الشركات الأخرى القيام بها. وعندما أغادر هنا، هل باستطاعتي أيضا الإبقاء على خبراء صينيين أو أفارقة ذوي خبرة في إفريقيا ليباشروا أنشطة الأعمال ".
وقام على تنظيم هذه القمة التي استمرت ثلاثة أيام حكومة رواندا والأونكتاد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحملت عنوان "تحقيق إمكانات الشباب في إفريقيا".
وأفادت الجهات المنظمة بأن القمة جذبت أكثر من 3 آلاف مشارك من بينهم مديريون تنفيذيون كبار لشركات متعددة الجنسيات، وقادة منظمات مجتمع مدني، وشركاء في تنمية إفريقيا، وأفراد من الأوساط الأكاديمية، ورواد أعمال شباب من 90 دولة للتفاعل ومناقشة مسألة تعزيز إمكانات الشباب في إفريقيا.
وخلال القمة، تقاسم جاك ما خبراته مع المشاركين الشباب الأفارقة وقدم نصائحه لهم. كما أعلن عن أربعة مشروعات لدعم رواد الأعمال الأفارقة والشباب الأفريقي وجهود الحفاظ على البيئة في إفريقيا.
وتدعم المشروعات الأربعة 200 من رواد الأعمال الأفارقة خلال السنوات الخمس المقبلة، وتعمل مع الجامعات والحكومات لتطوير برنامج تدريب للشباب الأفريقي في مجالي التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية، وترصد جائزة للقائمين على الحفاظ على البيئة، وتتبرع بعشرة ملايين دولار لإنشاء صندوق لتنمية رواد الأعمال الشباب.
وتعد القمة بمثابة منصة لجميع الشركاء المشاركين في تنمية الشباب للتآزر حول السياسات والبرامج والشراكات التي من شأنها المساعدة في إطلاق العنان لإمكانات الشباب في إفريقيا.
وقد جذب هذا الحدث أكثر من 2500 شخصية من بينهم رؤساء دول، وقادة حكومات، ومديرون تنفيذيون لشركات متعددة الجنسيات تعمل في إفريقيا، وقادة منظمات مجتمع مدني، وشركاء تنمية في إفريقيا، وأفراد من الأوساط الأكاديمية، ورواد أعمال شباب ناجحين، وفنانون، وقادة رأي شباب من أنحاء القارة.