دراسة جديدة تكشف أن المباني الريفية تشكل تهديدا أكبر نسبيا من المباني الحضرية

09:57:31 25-07-2017 | Arabic. News. Cn

سان فرانسيسكو 24 يوليو 2017 (شينخوا) كشفت دراسة جديدة أنه في الوقت الذي تتسبب فيه المباني الأصغر حجما في وفيات أقل بين الطيور مقارنة بالمباني الأكبر حجما، تبين أن المباني الأكبر حجما في المناطق الريفية تشكل تهديدا أكبر على الطيور مقارنة بوجود مباني من نفس الحجم في منطقة حضرية ما.

فحوالي مليار طائر يقتلون سنويا عندما ينتقلون دون قصد إلى أشياء من صنع الإنسان مثل المباني ذات النوافذ العاكسة. ومثل هذه الاصطدامات هي أكبر سبب إنساني غير مقصود يتسبب في وفيات الطيور حول العالم-- وتشكل مصدر قلق لدى العاملين في مجال الحفاظ على الطبيعة.

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة المحافظة البيولوجية، راقب باحثون 300 مبني من أحجام مختلفة والبيئة المحيطة لوفيات الطيور في 40 من حرم الكليات والجامعات بأمريكا الشمالية في خريف 2014 بما في ذلك ستة مباني في حرم جامعة سياتل بواشنطن. وقاموا بوضع بروتوكول رصد موحد حتى تقوم الأطقم الميدانية بتوثيق وفيات الطيور بشكل موحد.

وفي المجمل، سجلوا 324 طائرا ميتا من 41 سلالة. وفي كل موقع، لقى ما بين صفر و 34 طائر حتفه.

و"انسجاما مع الدراسات السابقة، وجدنا أن حجم المبني كان له تأثير قوى على الوفيات نتيجة اصطدام الطيور بالنوافذ"، هكذا كتب الفريق البحثي في بيان عن بحث أجراه على نطاق القارة، مضيفا "ولكن قوة التأثير على الوفيات تعتمد على مدى حضرنة المنطقة".

ولماذا هذا؟ يعتقد الباحثون أن ذلك ربما يكون مرتبطا بكيفية اختيار الطيور للموائل أثناء الهجرة والاختلافات في سلوك الطيور بين مناطق الريف والحضر. فعلى سبيل المثال، كتبوا يقولون إن الطيور التي تتكيف مع الغابات غالبا ما تختار الموائل الريفية حيث الكثير من المساحات المفتوحة .وقد تعمل الأضواء المنبعثة من المباني الكبيرة ومنخفضة الارتفاع في المناطق الريفية على جذب الطيور المهاجرة فيما أسماه الفريق بـ"تأثير المنارة واسع النطاق".

وتقول نظرية أخرى إن طيور الحضر قد تتعلم في الواقع الاصطدامات "غير المميتة" وتكتسب "السلوكيات الجديدة المضادة للتصادم" التي تساعدها على تجنب الاصطدام بالنوافذ في مناطق الحضر. وتقول الأبحاث السابقة، كما أشاروا، إن "كبر حجم المخ نسبيا في الطيور يجعلها مستعدة للتعلم".

وتشير النتائج، وفقا بيان صحفي صدر عن جامعة واشنطن، إلى أن الإجراءات التي تتخذ لمنع اصطدامات الطيور "ينبغي إعطائها الأولوية في المباني الكبيرة بالمناطق منخفضة الحضرنة بأنحاء أمريكا الشمالية".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

دراسة جديدة تكشف أن المباني الريفية تشكل تهديدا أكبر نسبيا من المباني الحضرية

新华社 | 2017-07-25 09:57:31

سان فرانسيسكو 24 يوليو 2017 (شينخوا) كشفت دراسة جديدة أنه في الوقت الذي تتسبب فيه المباني الأصغر حجما في وفيات أقل بين الطيور مقارنة بالمباني الأكبر حجما، تبين أن المباني الأكبر حجما في المناطق الريفية تشكل تهديدا أكبر على الطيور مقارنة بوجود مباني من نفس الحجم في منطقة حضرية ما.

فحوالي مليار طائر يقتلون سنويا عندما ينتقلون دون قصد إلى أشياء من صنع الإنسان مثل المباني ذات النوافذ العاكسة. ومثل هذه الاصطدامات هي أكبر سبب إنساني غير مقصود يتسبب في وفيات الطيور حول العالم-- وتشكل مصدر قلق لدى العاملين في مجال الحفاظ على الطبيعة.

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة المحافظة البيولوجية، راقب باحثون 300 مبني من أحجام مختلفة والبيئة المحيطة لوفيات الطيور في 40 من حرم الكليات والجامعات بأمريكا الشمالية في خريف 2014 بما في ذلك ستة مباني في حرم جامعة سياتل بواشنطن. وقاموا بوضع بروتوكول رصد موحد حتى تقوم الأطقم الميدانية بتوثيق وفيات الطيور بشكل موحد.

وفي المجمل، سجلوا 324 طائرا ميتا من 41 سلالة. وفي كل موقع، لقى ما بين صفر و 34 طائر حتفه.

و"انسجاما مع الدراسات السابقة، وجدنا أن حجم المبني كان له تأثير قوى على الوفيات نتيجة اصطدام الطيور بالنوافذ"، هكذا كتب الفريق البحثي في بيان عن بحث أجراه على نطاق القارة، مضيفا "ولكن قوة التأثير على الوفيات تعتمد على مدى حضرنة المنطقة".

ولماذا هذا؟ يعتقد الباحثون أن ذلك ربما يكون مرتبطا بكيفية اختيار الطيور للموائل أثناء الهجرة والاختلافات في سلوك الطيور بين مناطق الريف والحضر. فعلى سبيل المثال، كتبوا يقولون إن الطيور التي تتكيف مع الغابات غالبا ما تختار الموائل الريفية حيث الكثير من المساحات المفتوحة .وقد تعمل الأضواء المنبعثة من المباني الكبيرة ومنخفضة الارتفاع في المناطق الريفية على جذب الطيور المهاجرة فيما أسماه الفريق بـ"تأثير المنارة واسع النطاق".

وتقول نظرية أخرى إن طيور الحضر قد تتعلم في الواقع الاصطدامات "غير المميتة" وتكتسب "السلوكيات الجديدة المضادة للتصادم" التي تساعدها على تجنب الاصطدام بالنوافذ في مناطق الحضر. وتقول الأبحاث السابقة، كما أشاروا، إن "كبر حجم المخ نسبيا في الطيور يجعلها مستعدة للتعلم".

وتشير النتائج، وفقا بيان صحفي صدر عن جامعة واشنطن، إلى أن الإجراءات التي تتخذ لمنع اصطدامات الطيور "ينبغي إعطائها الأولوية في المباني الكبيرة بالمناطق منخفضة الحضرنة بأنحاء أمريكا الشمالية".

الصور

010020070790000000000000011101451364704501