القيادة الفلسطينية تقرر استمرار تجميد التنسيق مع إسرائيل والانضمام لمنظمات دولية

04:58:06 26-07-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله 25 يوليو 2017 (شينخوا) قررت القيادة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، الاستمرار في تجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل والانضمام إلى منظمات دولية على خلفية موجة التوتر الحاصل معها بسبب إجراءاتها الأخيرة في المسجد الأقصى شرق القدس.

وأقر اجتماع مشترك لأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومسؤولين أمنيين في رام الله بالضفة الغربية، بحسب عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني "رفض كافة إجراءات إسرائيل الأخيرة في المسجد الأقصى بعد 14 من الشهر الجاري والاستمرار في تجميد التنسيق الأمني لحين التراجع الكامل عنها".

وأضاف مجدلاني لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم خلاله أيضا إقرار تقديم طلب عضوية فلسطينية إلى 28 مؤسسة دولية.

وأردف أنه تم التأكيد على أنه "لا أنصاف حلول مقبولة فلسطينية فيما يتعلق بأي إجراء إسرائيلي تم اتخاذه بعد 14 من الشهر الجاري باعتباره مساسا بالوضع القائم تاريخيا في المسجد الأقصى ومقدمة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد وتهويد القدس".

وذكر مجدلاني، أنه تم تأكيد دعم كافة القرارات التي تصدر عن المرجعيات الدينية في القدس بشأن المسجد الأقصى، واتخاذ قرار بإحالة ملف القدس ومقدساتها إلى محكمة الجنايات الدولية إلى جانب دعم التصعيد الميداني السلمي مع إسرائيل.

كما أشار مجدلاني، إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على الاستمرار فلسطينيا في الحراك السياسي في كافة المحافل الدولية بما في ذلك مجلس الأمن الدولي لمواجهة إجراءات إسرائيل بحق القدس ومقدساتها.

وفي وقت سابق، اليوم اجتمع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوزير ماجد فرج مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات في مدينة رام الله.

وقال بيان مقتضب صادر عن عريقات، إن "الجانب الفلسطيني أصر على التزام سلطة الاحتلال إسرائيل بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، وإعادة الأوضاع بشكل تام فيه إلى ما قبل 14 من الشهر الجاري".

وجاء ذلك بعد إعلان إسرائيل إزالة البوابات الالكترونية عن أبواب المسجد الأقصى في شرق القدس بموجب قرار اتخذه المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية.

وذكرت مصادر إسرائيلية، أنه سيتم استبدال البوابات الالكترونية بتكنولوجيا ذكية متطورة وبإجراءات أخرى من شأنها ضمان سلامة الزوار والمصلين في البلدة القديمة وفي المسجد الأقصى.

وكانت بوابات المسجد الأقصى في شرق القدس شهدت منذ تسعة أيام مواجهات يومية بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في أعقاب وضعها بوابات الكترونية بعد هجوم نفذه ثلاثة مسلحين فلسطينيين جرى قتلهم في 14 من الشهر الجاري وأسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين.

وقررت القيادة الفلسطينية في 21 يوليو الجاري تجميد الاتصالات مع إسرائيل على كافة المستويات لحين التزامها بإلغاء اجراءاتها في القدس خاصة في المسجد الاقصى.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

القيادة الفلسطينية تقرر استمرار تجميد التنسيق مع إسرائيل والانضمام لمنظمات دولية

新华社 | 2017-07-26 04:58:06

رام الله 25 يوليو 2017 (شينخوا) قررت القيادة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، الاستمرار في تجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل والانضمام إلى منظمات دولية على خلفية موجة التوتر الحاصل معها بسبب إجراءاتها الأخيرة في المسجد الأقصى شرق القدس.

وأقر اجتماع مشترك لأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومسؤولين أمنيين في رام الله بالضفة الغربية، بحسب عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني "رفض كافة إجراءات إسرائيل الأخيرة في المسجد الأقصى بعد 14 من الشهر الجاري والاستمرار في تجميد التنسيق الأمني لحين التراجع الكامل عنها".

وأضاف مجدلاني لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم خلاله أيضا إقرار تقديم طلب عضوية فلسطينية إلى 28 مؤسسة دولية.

وأردف أنه تم التأكيد على أنه "لا أنصاف حلول مقبولة فلسطينية فيما يتعلق بأي إجراء إسرائيلي تم اتخاذه بعد 14 من الشهر الجاري باعتباره مساسا بالوضع القائم تاريخيا في المسجد الأقصى ومقدمة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد وتهويد القدس".

وذكر مجدلاني، أنه تم تأكيد دعم كافة القرارات التي تصدر عن المرجعيات الدينية في القدس بشأن المسجد الأقصى، واتخاذ قرار بإحالة ملف القدس ومقدساتها إلى محكمة الجنايات الدولية إلى جانب دعم التصعيد الميداني السلمي مع إسرائيل.

كما أشار مجدلاني، إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على الاستمرار فلسطينيا في الحراك السياسي في كافة المحافل الدولية بما في ذلك مجلس الأمن الدولي لمواجهة إجراءات إسرائيل بحق القدس ومقدساتها.

وفي وقت سابق، اليوم اجتمع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوزير ماجد فرج مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات في مدينة رام الله.

وقال بيان مقتضب صادر عن عريقات، إن "الجانب الفلسطيني أصر على التزام سلطة الاحتلال إسرائيل بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، وإعادة الأوضاع بشكل تام فيه إلى ما قبل 14 من الشهر الجاري".

وجاء ذلك بعد إعلان إسرائيل إزالة البوابات الالكترونية عن أبواب المسجد الأقصى في شرق القدس بموجب قرار اتخذه المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية.

وذكرت مصادر إسرائيلية، أنه سيتم استبدال البوابات الالكترونية بتكنولوجيا ذكية متطورة وبإجراءات أخرى من شأنها ضمان سلامة الزوار والمصلين في البلدة القديمة وفي المسجد الأقصى.

وكانت بوابات المسجد الأقصى في شرق القدس شهدت منذ تسعة أيام مواجهات يومية بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في أعقاب وضعها بوابات الكترونية بعد هجوم نفذه ثلاثة مسلحين فلسطينيين جرى قتلهم في 14 من الشهر الجاري وأسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين.

وقررت القيادة الفلسطينية في 21 يوليو الجاري تجميد الاتصالات مع إسرائيل على كافة المستويات لحين التزامها بإلغاء اجراءاتها في القدس خاصة في المسجد الاقصى.

الصور

010020070790000000000000011101451364723631