تقرير إخباري : الجيش السوري يسيطر ناريا على أخر معقل لتنظيم "داعش" بريف حمص الشرقي

08:40:18 30-07-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 29 يوليو 2017 (شينخوا) أعلن مصدر عسكري سوري يوم السبت أن الجيش السوري والقوات المتحالفة بات يسيطر ناريا على مدينة السخنة أخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ريف حمص الشرقي، بعد أن تمكن من السيطرة على عدة تلال استراتيجية حاكمة في محيط المدينة ، بالتزامن مع انسحاب غالبية عناصر التنظيم من المدينة ، بحسب الإعلام الرسمي السوري ، ومرصد حقوقي.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن المصدر العسكري الذي لم تسمه قوله إن " وحدات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة تابعت تقدمها في ملاحقة إرهابيي تنظيم ( داعش) على محور حقل الهيل ــ السخنة شرق مدينة تدمر " .

وأضاف المصدر العسكري أن " عمليات الجيش أسفرت عن السيطرة على تل أم خصم وجبل القليلات جنوب غرب مدينة السخنة بعد مقتل وإصابة أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم ( داعش) وتدمير أسلحتهم وعتادهم " .

ولفت المصدر إلى أن " وحدات الجيش أصبحت على مشارف مدينة السخنة بعد السيطرة على العديد من التلال الاستراتيجية والحاكمة في محيط المدينة التي أصبحت ساقطة نارياً" .

ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن يوم الجمعة إن " غالبية عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية " انسحبوا من مدينة السخنة الواقعة في الريف الشرقي لحمص، والتي كانت آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في محافظة حمص " .

وأشار المرصد السوري إلى أن " الانسحاب جرى نحو الجبال التي كان يتحصن فيها عناصر وقيادات من تنظيم "الدولة الإسلامية"، والمدينة سقطت نارياً، وقد تؤخر قوات النظام عملية اقتحام المدينة لإفساح المجال أمام وجهاء السخنة لدفع ما تبقى من عناصر التنظيم إلى الانسحاب .

وتابع المرصد السوري يقول إن " تنظيم (داعش) لم يعد يسيطر إلا على نحو 7% من مساحة محافظة الرقة، كما أن النظام في جنوب الرقة لا يبعد سوى نحو 40 كلم عن السخنة، والعملية ستستكمل لتطويق التنظيم في آلاف الكيلومترات، وعملية الرقة مرتبطة مع عملية السخنة وعملية ريف حماة، والداعم الأساسي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية هي الطائرات الروسية والمدفعية الروسية " .

وتعد مدينة السخنة الواقعة شمال شرق تدمر بنحو 70 كم أهم طرق الإمداد الرئيسية لتنظيم ( داعش) كونها عقدة وصل مهمة بين أرياف حمص ودير الزور ومدينة الرقة أكبر تجمعات التنظيم الذي يحاصر عشرات آلاف المواطنين.

وفي سياق متصل أفادت وكالة (سانا) بمقتل جميع أعضاء المكتب الأمني لتنظيم "داعش" في الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي التنظيم في قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي.

وقالت الوكالة إن وحدات من الجيش شنت هجوما على مواقع لمسلحي "داعش" في محيط مدينة دير الزور، من الجهتين الجنوبية والغربية، حيث تمركزت عمليات الجيش على محاور محيط منطقة البانوراما والمطار والفوج 137.

وأسفرت المعارك عن مقتل العديد من مسلحي "داعش"، من بينهم "معاوية الفرج"، أحد متزعمي التنظيم في مدينة موحسن.

إلى ذلك، أفادت مصادر أهلية من ريف دير الزور الغربي بمقتل جميع أعضاء ما يسمى بالمكتب الأمني لـ"داعش" في قرية الحسينية، حيث وجدت جثثهم ملقاة قرب منتجع الواحة السياحي.

ويوم الجمعة، دمر سلاح الجو السوري نقاطا محصنة للتنظيم، وقضى على عدد من مسلحيه في منطقة البانوراما ومحيط الفوج 137 والمقابر ومحيط جسر الرقة ومخفر عين أبو جمعة، شمالي دير الزور وفي بادية حقل كونيكو.

وتشهد منطقة دير الزور منذ عدة أسابيع عمليات فرار لعدد من عناصر "داعش"، بينهم قادة وشرعيون، تحت ضغط تقدم وحدات الجيش والقوات المتحالفة مع الجيش باتجاه محافظة دير الزور.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري : الجيش السوري يسيطر ناريا على أخر معقل لتنظيم "داعش" بريف حمص الشرقي

新华社 | 2017-07-30 08:40:18

دمشق 29 يوليو 2017 (شينخوا) أعلن مصدر عسكري سوري يوم السبت أن الجيش السوري والقوات المتحالفة بات يسيطر ناريا على مدينة السخنة أخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ريف حمص الشرقي، بعد أن تمكن من السيطرة على عدة تلال استراتيجية حاكمة في محيط المدينة ، بالتزامن مع انسحاب غالبية عناصر التنظيم من المدينة ، بحسب الإعلام الرسمي السوري ، ومرصد حقوقي.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن المصدر العسكري الذي لم تسمه قوله إن " وحدات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة تابعت تقدمها في ملاحقة إرهابيي تنظيم ( داعش) على محور حقل الهيل ــ السخنة شرق مدينة تدمر " .

وأضاف المصدر العسكري أن " عمليات الجيش أسفرت عن السيطرة على تل أم خصم وجبل القليلات جنوب غرب مدينة السخنة بعد مقتل وإصابة أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم ( داعش) وتدمير أسلحتهم وعتادهم " .

ولفت المصدر إلى أن " وحدات الجيش أصبحت على مشارف مدينة السخنة بعد السيطرة على العديد من التلال الاستراتيجية والحاكمة في محيط المدينة التي أصبحت ساقطة نارياً" .

ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن يوم الجمعة إن " غالبية عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية " انسحبوا من مدينة السخنة الواقعة في الريف الشرقي لحمص، والتي كانت آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في محافظة حمص " .

وأشار المرصد السوري إلى أن " الانسحاب جرى نحو الجبال التي كان يتحصن فيها عناصر وقيادات من تنظيم "الدولة الإسلامية"، والمدينة سقطت نارياً، وقد تؤخر قوات النظام عملية اقتحام المدينة لإفساح المجال أمام وجهاء السخنة لدفع ما تبقى من عناصر التنظيم إلى الانسحاب .

وتابع المرصد السوري يقول إن " تنظيم (داعش) لم يعد يسيطر إلا على نحو 7% من مساحة محافظة الرقة، كما أن النظام في جنوب الرقة لا يبعد سوى نحو 40 كلم عن السخنة، والعملية ستستكمل لتطويق التنظيم في آلاف الكيلومترات، وعملية الرقة مرتبطة مع عملية السخنة وعملية ريف حماة، والداعم الأساسي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية هي الطائرات الروسية والمدفعية الروسية " .

وتعد مدينة السخنة الواقعة شمال شرق تدمر بنحو 70 كم أهم طرق الإمداد الرئيسية لتنظيم ( داعش) كونها عقدة وصل مهمة بين أرياف حمص ودير الزور ومدينة الرقة أكبر تجمعات التنظيم الذي يحاصر عشرات آلاف المواطنين.

وفي سياق متصل أفادت وكالة (سانا) بمقتل جميع أعضاء المكتب الأمني لتنظيم "داعش" في الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي التنظيم في قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي.

وقالت الوكالة إن وحدات من الجيش شنت هجوما على مواقع لمسلحي "داعش" في محيط مدينة دير الزور، من الجهتين الجنوبية والغربية، حيث تمركزت عمليات الجيش على محاور محيط منطقة البانوراما والمطار والفوج 137.

وأسفرت المعارك عن مقتل العديد من مسلحي "داعش"، من بينهم "معاوية الفرج"، أحد متزعمي التنظيم في مدينة موحسن.

إلى ذلك، أفادت مصادر أهلية من ريف دير الزور الغربي بمقتل جميع أعضاء ما يسمى بالمكتب الأمني لـ"داعش" في قرية الحسينية، حيث وجدت جثثهم ملقاة قرب منتجع الواحة السياحي.

ويوم الجمعة، دمر سلاح الجو السوري نقاطا محصنة للتنظيم، وقضى على عدد من مسلحيه في منطقة البانوراما ومحيط الفوج 137 والمقابر ومحيط جسر الرقة ومخفر عين أبو جمعة، شمالي دير الزور وفي بادية حقل كونيكو.

وتشهد منطقة دير الزور منذ عدة أسابيع عمليات فرار لعدد من عناصر "داعش"، بينهم قادة وشرعيون، تحت ضغط تقدم وحدات الجيش والقوات المتحالفة مع الجيش باتجاه محافظة دير الزور.

الصور

010020070790000000000000011101421364839521