دكا أول أغسطس 2017 (شينخوا) قال محلل سياسي من بنجلاديش في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا) ان خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الاحتفال بيوم الجيش كان قويا ويليق بقوة صاعدة ذات تاريخ طويل وغني ولها الحق في حماية السيادة الوطنية.
وقال إيه أن أم منيرالزمان رئيس معهد بنجلاديش لدراسات الأمن والسلام إنه" تطرق إلى الحاجة إلى أن تكون جاهزا دوما لأي أحتمال وهي أحد المتطلبات الأساسية لأي جيش محترف." وأضاف منيرالزمان الذي كان جنرالا في جيش بنجلاديش من قبل إن " الحاجة مهمة على وجه الخصوص بسبب الذكريات المريرة من الماضى وحالة عدم اليقين الحالية في البيئة الاستراتيجية."
وقال إنها أيضا "رسالة ملهمة للغاية لأعضاء جيش التحرير الشعبي الصيني."
وأشاد المحلل بخطاب الرئيس شي خلال مراسم الاحتفال بالذكرى الـتسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني اليوم (الثلاثاء).
وقال الرئيس شي خلال الحفل ، ان الصين لن تتهاون في سيادتها وأمنها أو مصالحها التنموية.
وقال شي " ان الشعب الصيني يحب السلام. نحن لن نسعى ابدا للعدوان أو التوسع، ولكن لدينا الثقة في دحر كل الغزوات. ولن نسمح أبا لأى شعب أو منظمة أو حزب سياسي أن يفصل أى جزء من الأراضي الصينية من الوطن في أي وقت وبأي شكل".
وقال منيرالزمان الذي له خبرة واسعة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وقاد بعثة الأمم المتحدة بعد الانتخابات في كمبوديا ،ان الصين تظل دوما ملتزمة بمبدأ الصعود السلمي.
وقال " نادرا مايحدث في التاريخ أن يسطع نجم دولة لتصبح قوة عظمى دون صراع عنيف وحرب. الصين استثناء من ذلك، إنها أظهرت أن الصعود السلمي ممكن. كما أنها بذلت جهودا جبارة من أجل حل خلافاتها الحدودية مع اغلب جيرانها سلميا."
وأشار إلى أن "الصين الصاعدة التى تتبع سياسة الصعود السلمى لم تمهد الأرض فقط للتنمية الداخلية بل انها تعد ايضا قوة من اجل السلام والاستقرار اقليميا ودوليا".
ووفقا لما قال فإن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيس في عام 2013 تشكل تغبيرا كبيرا في قواعد اللعبة.
وتابع أنها " لن تحفز التجارة والتبادل التجارى فحسب ولكن ستكون لها ايضا الكثير من المنافع فى اتجاهات متعددة .كما ان فكرة الصين هي ايضا إحياء طريق الحرير القديم حيث كانت تقوم جميع القارات بالتجارة مع الصين. وسوف يتجمع العديد من دول آسيا وافريقيا وأوروبا تحت مظلة هذه المبادرة صاحبة الرؤية".
وشدد بالقول إن" جميع الدول بما فيها الصين لديها الحق في الحفاظ على استقلالها وسيادتها الوطنية. والصين بشكل خاص عليها ان تكون حريصة في هذا الشأن حيث تواصل صعودها السلمي كقوة كبرى، ومثل اي دولة أخرى فإن لديها الحق في القتال اذا تعرضت مصالحها للتهديد".
وقال ان الصين ينبغي ان تقوم بدور مسئول في الحفاظ على السلم والاستقرار الاقليمي.