كاراكاس 4 أغسطس 2017(شينخوا) افتتحت الجمعية التأسيسية الجديدة في فنزويلا أولى جلساتها يوم الجمعة، في القصر التشريعي الفيدرالي.

وأدت وزيرة الشئون الخارجية السابقة ديلسي رودريغيز، اليمين كرئيسة للجمعية، وتعهدت بأن تمثل الشعب الفنزويلي ومتطلباته في الجمعية التشريعية الجديدة، التي أثارت جدلا، لأنها تحل محل الجمعية الوطنية(الكونغرس) التي كانت تحت سيطرة غالبية معارضة.

وقامت رودريغيز بتعيين أريستوبولو إستوريز، نائب الرئيس السابق، كنائب أول لها، وإيساياس رودريغيز كنائب ثان لها. وقد عمل هذا الأخير كمدع عام للبلاد حتى عام 2007.

وفي خطاب تنصيبها، ركزت رودريغيز على شرعية الجمعية التأسيسية الجديدة، التي قيل إنها محاولة من الرئيس مادورو للإمساك بمزيد من السلطة.

كان مادورو قد اقترح في مايو إجراء انتخابات للجمعية التاسيسية الجديدة، قائلا إنها ستساعد في معالجة المأزق السياسي بين فصائل اليسار واليمين بالبلاد.

وأضافت رودريغيز "جئنا هنا لإزالة كافة العقبات عن طريقنا، والتي تمنعنا من ممارسة مشروعية دستورنا. سنعمل على التجديد." مشيرة إلى أن "الجمعية التأسيسية الجديدة ستكسر أحلك فصول الديكتاتورية."

هذا وقد عبرت المعارضة المحلية (الاتحاد الوطني للديمقراطية)، ومعها بعض الدول والمنظمات الإقليمية، وكذلك المكسيك وكولومبيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عن رفضها الاعتراف بالجمعية الجديدة. وسعت المعارضة المحلية لمنع إجراء انتخابات الجمعية الجديدة، ولكنها لم تنجح رغم العديد من الاحتجاجات.

وتناولت رودريغيز هذا الأمر قائلة إذا المعارضة "لم تنتهج الطريق الصحيح، فسيتم التعامل معها بالقانون، والجمعية هذه يهمها رؤية تطبيق القانون."

وعلى تويتر، علق الرئيس نيكولاس مادورو على تأسيس الجمعية الجديدة مبتهجا وقال "الدستور سيعمل على إحلال السلام وممارسة السيادة المطلقة للدولة."

وفي وقت لاحق من اليوم، أدى أعضاء الجمعية التأسيسية الجديدة اليمين القانونية في قاعدة جبلية في كاراكاس، وهي المكان الذي يحتوي ضريح الرئيس الراحل هوغو تشافيز.

وسيبدأ أول يوم عمل كامل لهذه الجمعية في العاشرة من صباح السبت بالتوقيت المحلي.