موديز: اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية لن تحل مشكلة تباطؤ نمو المكسيك

10:37:39 10-08-2017 | Arabic. News. Cn

مكسيكو سيتي 9 أغسطس 2017 (شينخوا) إن الاقتصاد المكسيك يعاني من عيوب هيكلية لن يتم حلها بإعادة التفاوض المرتقبة بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، حسبما ذكرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الأربعاء.

وقالت موديز في تقرير لها إن المكسيك تعتمد منذ سنوات على قوة عاملة ذات أجور ضعيفة للتنافس مع اقتصادات أخرى، ويعد هذا جزءا من الأسباب التي تعيد البلاد إلى الوراء.

فعندما وقعت المكسيك والولايات المتحدة وكندا اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ووضعتها موضع التنفيذ في عام 1994، كان من المتوقع أن تساعد هذه الاتفاقية التجارية في تقوية هذا البلد الواقع بأمريكا اللاتينية، "ولكن المكسيك لم تحقق معدلات النمو المتوقعة من تحرير اقتصادها".

والأكثر من ذلك، "اتسعت الفجوات في الأجور والإنتاج مع الولايات المتحدة بدلا من أن تتقلص".

وكتب المحلل البارز مادفي بوكيل يقول إن "إجراء محادثات ناجحة بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية لن يسهم وحده في إزالة العقبات الهيكلية التي تقف أمام نمو المكسيك".

وأشار التقرير إلى أن الفجوة في الدخل بين المكسيك وجيرانها في أمريكا الشمالية ستزداد سوءا إن لم تتخذ البلاد خطوات لمعالجة المشكلة بما في ذلك معالجة اقتصادها غير الرسمي أو السري الضخم.

وتعتزم الدول الثلاث بدء محاثات تجارية في واشنطن يوم 16 أغسطس الجاري.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

موديز: اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية لن تحل مشكلة تباطؤ نمو المكسيك

新华社 | 2017-08-10 10:37:39

مكسيكو سيتي 9 أغسطس 2017 (شينخوا) إن الاقتصاد المكسيك يعاني من عيوب هيكلية لن يتم حلها بإعادة التفاوض المرتقبة بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، حسبما ذكرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الأربعاء.

وقالت موديز في تقرير لها إن المكسيك تعتمد منذ سنوات على قوة عاملة ذات أجور ضعيفة للتنافس مع اقتصادات أخرى، ويعد هذا جزءا من الأسباب التي تعيد البلاد إلى الوراء.

فعندما وقعت المكسيك والولايات المتحدة وكندا اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ووضعتها موضع التنفيذ في عام 1994، كان من المتوقع أن تساعد هذه الاتفاقية التجارية في تقوية هذا البلد الواقع بأمريكا اللاتينية، "ولكن المكسيك لم تحقق معدلات النمو المتوقعة من تحرير اقتصادها".

والأكثر من ذلك، "اتسعت الفجوات في الأجور والإنتاج مع الولايات المتحدة بدلا من أن تتقلص".

وكتب المحلل البارز مادفي بوكيل يقول إن "إجراء محادثات ناجحة بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية لن يسهم وحده في إزالة العقبات الهيكلية التي تقف أمام نمو المكسيك".

وأشار التقرير إلى أن الفجوة في الدخل بين المكسيك وجيرانها في أمريكا الشمالية ستزداد سوءا إن لم تتخذ البلاد خطوات لمعالجة المشكلة بما في ذلك معالجة اقتصادها غير الرسمي أو السري الضخم.

وتعتزم الدول الثلاث بدء محاثات تجارية في واشنطن يوم 16 أغسطس الجاري.

الصور

010020070790000000000000011100001365146581