ريو دي جانيرو 10 أغسطس 2017 (شينخوا) أعاد الإدعاء البرازيلي يوم الخميس فتح تحقيق حول الرئيس البرازيلي السابق لويز ايناسيو لولا دا سيلفا.

وبدأ التحقيق لأول مرة في عام 2013، بعد أن اعترف خبير الدعاية، ماركوس فاليريو، بأنه كان يدير مخططا حيث يمكن للشركات شراء تأييد سياسي خلال ولاية لولا الأولى. وحكم على فاليريو بالسجن لمدة 37 شهرا.

وسعى المحققون لمعرفة ما إذا كان لولا، الذي شغل منصب الرئيس من عام 2003 إلى 2011، قد شارك في مفاوضات شهدت قيام شركة "تيلكوم" البرتغالية بتحويل 7 ملايين دولار أمريكي إلى حزب العمال عندما كان لولا في السلطة.

غير أنه في ذلك الوقت، لم تكن الشرطة الفدرالية قادرة على تتبع التحويلات المزعومة من الشركة البرتغالية، وتم إغلاق القضية في عام 2015.

ووفقا لتقارير وسائل إعلام محلية، اكتشف ممثلو الإدعاء أدلة جديدة في الآونة الأخيرة، ويجري إعادة فتح القضية من قبل مكتب النائب العام. وسيقود المدعي العام، إيفان ماركس، التحقيق لمعرفة ما إذا كان من الممكن حاليا إثبات إدعاءات فاليريو.

وحُكم على لولا مؤخرا بالسجن تسع سنوات ونصف من قبل القاضي الفيدرالي، سيرجيو مورو، الذي يشرف على سير التحقيقات في حلقة الفساد الضخمة المتعلقة بشركة "بيتروبراس". ويجري التحقيق أيضا حول لولا في خمس تهم أخرى.