فنوم بنه 12 أغسطس 2017(شينخوا) توجه رئيس الوزراء الكمبودي سامديش تيكو هون سين إلى العاصمة اللاوسية فينتيان اليوم السبت، لمناقشة قضية الحدود مع نظيره هناك ثونغلاون سيسوليث، بعد إصدار إنذار نهائي مدته 6 أيام، لانسحاب القوات اللاوسية من أراض كمبودية.
ويرافق الزعيم الكمبودي وزير الخارجية بارك سوخون ووزير الدفاع الجنرال تيه بانه، ورئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الملكية الكمبودية الجنرال بول ساروين.
وقالت وزارة الخارجية الكمبودية يوم الجمعة إن هون سين "سيطالب الحكومة اللاوسية بسحب جميع قواتها المسلحة من مناطق تتواجد فيها بمحافظة ستونغ ترينغ المحاذية لمحافظة آتابو اللاوسية.
وقال هون سين يوم الجمعة إنه منذ إبريل، أرسلت لاوس نحو 30 عسكريا لاحتلال غير مشروع لأراض بمحافظة ستونغ ترينغ شمالي كمبوديا، بحجة منع كمبوديا من تشييد طريق على طول الحدود.
وأشار إلى أنه من أجل الحفاظ على علاقات طيبة، فقد أمر المهندسين بوقف تشييد الطريق، ولكن القوات اللاوسية لم تنسحب.
وقال "أبعث رسالة من هنا، مطالبا سعادة ثونغلون سيسوليث، رئيس وزراء لاوس، بسحب قواتهم من الأراضي الكمبودية، بدون أي شروط. والإنذار النهائي هو 17 أغسطس."
وأضاف أنه أمر قواته بإعادة الانتشار في محافظة ستونغ ترينغ، وسيتم اتخاذ خطوات عسكرية ضد القوات المحتلة، عندما تنتهي مهلة الإنذار.
في الوقت نفسه، نقلت وكالة أنباء فريش نيوز الكمبودية عن نائب رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة الملكية الكمبودية، كيون كيم، قوله إن نحو 5000 عسكري مجهزين بالأسلحة الرشاشة وقاذفات الصواريخ قد أرسلوا أيضا إلى محافظة ستونغ ترينغ، من محافظة بريا فيهير القريبة، ليلة الجمعة.
يذكر أن كمبوديا تتشاطر مع لاوس 450 كم من الحدود الشمالية والشمالية الشرقية. وحتى اليوم، أكمل البلدان 86% من ترسيم الحدود.
