الحوثيون ينفون الاتهام بتهريب أسلحة عبر مطار صنعاء

13:57:20 12-08-2017 | Arabic. News. Cn

صنعاء 11 أغسطس 2017 (شينخوا) نفت جماعة الحوثي الشيعية في اليمن اتهامات التحالف الذي تقوده السعودية، بتهريب الأسلحة عبر مطار صنعاء، وأكدت الجماعة ضمان إدارة أمن وسلامة المطار لاستقبال جميع الرحلات القادمة إليه.

ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون، فإن الحوثيين قالوا إن الاتهام " لا أساس له", كما إنه لا أساس أيضا لما يدعيه التحالف من قلق على "إدارة أمن وسلامة الملاحة الجوية المدنية في مطار صنعاء".

وأضاف الحوثيون "أن الموظفين اليمنيين الذين يديرون المطار يتمتعون بكفاءة عالية وبإمكانهم استقبال رحلات الأمم المتحدة القادمة للمطار، بدون أية مشاكل منذ أن أجبر المطار على الإغلاق من قبل قوات التحالف قبل عام".

وأعلنوا في بيان "أنه حتى قبل إغلاق المطار، فإن كافة الرحلات الجوية المغادرة والقادمة، كانت تجبر على الخضوع للتفتيش من قبل قوات التحالف في داخل المملكة العربية السعودية."

ووفقا لجماعات الإغاثة الإنسانية فإن إغلاق مطار العاصمة اليمنية صنعاء يحاصر الملايين من اليمنيين ويمنع حرية حركة البضائع التجارية والإنسانية.

وحسب تقديرات وزارة الصحة اليمنية، سعى 10 آلاف مريض يمني للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي، ولكنهم توفوا داخل البلاد بسبب نقص العلاج الطبي الخاص للأمراض المزمنة .

وقدرت جماعات الإغاثة أن حوالي 20 ألف مريض يمني بحاجة ملحة للسفر إلى الخارج حاليا، لرعاية صحية تنقذ حياتهم.

وفي يوم الخميس، طالب التحالف بقيادة السعودية، الأمم المتحدة بالسيطرة على المطار اليمني الرئيسي في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضع لسيطرة "أعدائه" الحوثيين, متهما الحوثيين بتهريب الأسلحة عبر هذا المطار.

وردا على ذلك، رفضت الأمم المتحدة طلب التحالف, قائلة أن أطراف النزاع يتحملون مسؤولية ضمان حماية المدنيين وإمكانية حصولهم على الإغاثة الإنسانية , بما في ذلك استخدام المجال الجوي والمطار.

يذكر أن المجال الجوي فوق اليمن، يخضع لسيطرة قوات التحالف بقيادة السعودية، منذ اندلاع الحرب في عام 2015, وقام التحالف بإجبار مطار صنعاء على الإغلاق في عام 2016.

وبدأ التحالف حملة جوية عسكرية في مارس عام 2015 لكبح ما حققه الحوثيون من مكاسب، ولإعادة الرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى السلطة.

وفرض التحالف أيضا حصارا جويا وبحريا لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين الذين دخلوا العاصمة اليمنية صنعاء عسكريا واستولوا على معظم المحافظات اليمنية الشمالية.

ووفقا لوكالات الأمم المتحدة فإن الحرب قد أدت إلى مقتل أكثر من10 آلاف شخص , معظمهم من المدنيين, وشردت حوالي 3 ملايين شخص.

وتعاني الدولة العربية الفقيرة أيضا من انتشار هو الأكبر من نوعه لوباء الكوليرا في العالم منذ إبريل, حيث يتم الإبلاغ عن إصابة حوالي 5 آلاف حالة يوميا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الحوثيون ينفون الاتهام بتهريب أسلحة عبر مطار صنعاء

新华社 | 2017-08-12 13:57:20

صنعاء 11 أغسطس 2017 (شينخوا) نفت جماعة الحوثي الشيعية في اليمن اتهامات التحالف الذي تقوده السعودية، بتهريب الأسلحة عبر مطار صنعاء، وأكدت الجماعة ضمان إدارة أمن وسلامة المطار لاستقبال جميع الرحلات القادمة إليه.

ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون، فإن الحوثيين قالوا إن الاتهام " لا أساس له", كما إنه لا أساس أيضا لما يدعيه التحالف من قلق على "إدارة أمن وسلامة الملاحة الجوية المدنية في مطار صنعاء".

وأضاف الحوثيون "أن الموظفين اليمنيين الذين يديرون المطار يتمتعون بكفاءة عالية وبإمكانهم استقبال رحلات الأمم المتحدة القادمة للمطار، بدون أية مشاكل منذ أن أجبر المطار على الإغلاق من قبل قوات التحالف قبل عام".

وأعلنوا في بيان "أنه حتى قبل إغلاق المطار، فإن كافة الرحلات الجوية المغادرة والقادمة، كانت تجبر على الخضوع للتفتيش من قبل قوات التحالف في داخل المملكة العربية السعودية."

ووفقا لجماعات الإغاثة الإنسانية فإن إغلاق مطار العاصمة اليمنية صنعاء يحاصر الملايين من اليمنيين ويمنع حرية حركة البضائع التجارية والإنسانية.

وحسب تقديرات وزارة الصحة اليمنية، سعى 10 آلاف مريض يمني للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي، ولكنهم توفوا داخل البلاد بسبب نقص العلاج الطبي الخاص للأمراض المزمنة .

وقدرت جماعات الإغاثة أن حوالي 20 ألف مريض يمني بحاجة ملحة للسفر إلى الخارج حاليا، لرعاية صحية تنقذ حياتهم.

وفي يوم الخميس، طالب التحالف بقيادة السعودية، الأمم المتحدة بالسيطرة على المطار اليمني الرئيسي في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضع لسيطرة "أعدائه" الحوثيين, متهما الحوثيين بتهريب الأسلحة عبر هذا المطار.

وردا على ذلك، رفضت الأمم المتحدة طلب التحالف, قائلة أن أطراف النزاع يتحملون مسؤولية ضمان حماية المدنيين وإمكانية حصولهم على الإغاثة الإنسانية , بما في ذلك استخدام المجال الجوي والمطار.

يذكر أن المجال الجوي فوق اليمن، يخضع لسيطرة قوات التحالف بقيادة السعودية، منذ اندلاع الحرب في عام 2015, وقام التحالف بإجبار مطار صنعاء على الإغلاق في عام 2016.

وبدأ التحالف حملة جوية عسكرية في مارس عام 2015 لكبح ما حققه الحوثيون من مكاسب، ولإعادة الرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى السلطة.

وفرض التحالف أيضا حصارا جويا وبحريا لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين الذين دخلوا العاصمة اليمنية صنعاء عسكريا واستولوا على معظم المحافظات اليمنية الشمالية.

ووفقا لوكالات الأمم المتحدة فإن الحرب قد أدت إلى مقتل أكثر من10 آلاف شخص , معظمهم من المدنيين, وشردت حوالي 3 ملايين شخص.

وتعاني الدولة العربية الفقيرة أيضا من انتشار هو الأكبر من نوعه لوباء الكوليرا في العالم منذ إبريل, حيث يتم الإبلاغ عن إصابة حوالي 5 آلاف حالة يوميا.

الصور

010020070790000000000000011101451365204691