القاهرة 12 أغسطس 2017 (شينخوا) أعلن الاتحاد المصري لكرة اليد اليوم (السبت)، أن الاتحاد الدولي للعبة أغلق مساء أمس (الجمعة) باب الترشح لخوض الانتخابات على منصب رئيسه، دون أن يتقدم أحد لمنافسة المصري حسن مصطفى الرئيس الحالي للاتحاد الدولي.

وأصبح مصطفى مرشحا وحيدا لمنصب رئيس الاتحاد الدولي، ما يعنى فوزه بالتزكية خلال الجمعية العمومية للاتحاد المقررة في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر المقبل في تركيا.

وسيعد الفوز المرتقب للمصري حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد، الفوز الثاني له على التوالي بالتزكية، والخامس منذ أن اعتلى عرش الاتحاد في عام 2000 وحتى الآن.

ويعبر هذا الفوز عن اقتناع تام من جميع دول العالم الاعضاء في الاتحاد الدولي لكرة اليد، والبالغ عددها 207 دول، بما قدمه الفرعون المصري حسن مصطفى للعبة عالميا، حيث لم يتقدم منها أي شخصية لمنافسته على رئاسة الاتحاد.

وولد حسن مصطفي فى 28 يوليو 1944 بحي السيدة زينب في القاهرة، والتحق بنادي الزمالك في بداية الستينيات من القرن الماضي حيث لعب كرة اليد لمدة عامين في ناشئي الفريق، قبل أن ينتقل إلى صفوف النادي الأهلي ليصير أحد نجوم اللعبة ويقود قاطرة التفوق بها.

وحصل مصطفى علي لقب أحسن لاعب كرة يد في مصر علي مدار سنوات عديدة طوال الستينيات، حتي اعتزاله في عام 1970.

وبعد اعتزاله، اتجه حسن مصطفى إلى الدراسات العليا في كلية "التربية الرياضية"، التي تخرج فيها، ثم سافر لألمانيا للحصول على الماجستير في التربية الرياضية من جامعة (لايبزج)، قبل أن يعود لقيادة فريق الأهلي لكرة اليد.

وواصل مصطفى مشواره التدريبي بالنادي الأهلي حتي عام 1979، الذي حصل فيه علي لقب أحسن مدرب كرة يد في مصر.

وبعد خوضه مجال التدريب، اتجه مصطفى إلى الإدارة حيث انتخب عضوا في مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة اليد، ثم ترأس الاتحاد المصري للعبة في عام 1984، وكان الأصغر سنا فيمن تولوا المهمة طوال تاريخ الاتحاد.

وفي أثناء رئاسته للاتحاد المصري على مدار ثماني سنوات، شهدت كرة اليد نهضة شاملة ترجمت إلى سلسلة انجازات.

وبعد نهاية وجوده في الاتحاد المصري لكرة اليد بسبب بند الثماني سنوات في اللائحة، تم انتخاب مصطفى سكرتيرا عاما للجنة الأوليمبية المصرية لمدة أربع سنوات، وبعدها عاد لرئاسة الاتحاد المصري للعبة لاستكمال رحلته نحو نهضة اللعبة، واستمر في رئاسة الاتحاد حتى 2004.

وخلال هذه الفترة تولى حسن مصطفى عضوية اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة اليد لمدة عامين، ثم ترأس اللجنة الفنية.

وفي عام 2000 حقق مصطفى واحدة من أكبر النجاحات الانتخابية في تاريخ الرياضة المصرية بعد اكتساحه انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد، حيث بلغ عدد الأصوات التي حصل عليها 143 صوتا من أصل 160، الأمر الذي جعل المرشح المنافس النمساوي ايرفن لانسن ينسحب من أمامه، ليكون أول مصري وعربي يترأس هذا الكيان الرياضي الدولي.