بلدة لبنانية تطلب من السوريين المقيمين بشكل غير قانوني مغادرتها خلال 48 ساعة

03:57:08 13-08-2017 | Arabic. News. Cn

رحبة (شمال لبنان) 12 أغسطس 2017 (شينخوا) طلبت بلدية بلدة رحبة في محافظة عكار بشمال لبنان في بيان أصدرته اليوم (السبت) وتم لصقه على جدران البلدة من السوريين المقيمين فيها الذين لا يملكون مستندات إقامة قانونية، مغادرتها خلال مهلة 48 ساعة.

وأوضح مصدر في البلدية، فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن " عدد السوريين في البلدة يبلغ نحو 2500 شخص وهم يقيمون في شقق سكنية ومعظمهم يعمل في زراعة الاراضي وفي ورش البناء ".

وأضاف "القرار جاء بالتنسيق بين وجهاء البلدة والقوى الأمنية وهو اجراء لمنع حصول أية ردود فعل من ابناء البلدة بعد مقتل احد ابناءها على يد سوري كان مقيما في البلدة".

وكان قد عثر يوم أمس (الجمعة) على كمال سابا من بلدة رحبة ذات الغالبية المسيحية جثة هامدة قرب احد الأنهر في عكار يعد يومين من اختفائه.

وبحسب بيان لقوى الأمن فان سابا تعرض لعدة طعنات سكين أدت إلى مقتله وقد القي القبض على السوري رامي يحي الذي اعترف بجريمته بدافع السرقة.

وجاء في بيان البلدية "على جميع الأخوة السوريين المقيمين في بلدة رحبه ولا يملكون مستندات اقامه قانونيه مغادرة البلدة خلال 48 ساعة تحت طائلة المسؤولية".

وفي رد فعل النازحين السوريين، قال محمد الذي رفض الكشف عن كامل اسمه "نحن نرفض الجريمة وندينها".

وأضاف "أقيم في البلدة في منزل مستأجر مع زوجتي واولادي الثلاثة منذ 4 سنوات واعمل في مجال الزراعة ولم يسبق أن واجهت أية مشاكل مع السكان المحليين لكن هذا القرار سيظلم الكثير من النازحين ممن لا يملكون اوراقا قانونية ونامل ان تتراجع البلدية عنه".

بدوره، قال النازح عادل الحسين "تبلغنا بالقرار ولكن حتى هذه اللحظة لم يغادر احد من النازحين ولا أظن ان احدا منهم يحب ان يغادر بارادته وإذا لم تتراجع البلدية فمن المؤكد اننا سنضطر المغادرة الى مكان اخر".

واضاف "هذا ظلم لان من قتل الشخص اللبناني هم سوريون يقيمون خارج البلدة ولا نعرفهم ولا يمكن تحميلنا مسؤولية كل خطأ يرتكبه اي سوري في لبنان".

يذكر أن توترا يسود بين النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة على خلفية التنافس على فرص العمل وبسبب التجاوزات الأمنية حيث كانت أشارت تقارير إلى أن 40 في المائة من الموقوفين في سجون لبنان هم من التابعية السورية.

ويستضيف لبنان بحسب السلطات الرسمية قرابة مليون ونصف مليون نازح سوري مما يشكل ضغوطا اقتصادية واجتماعية وخدماتية وأمنية كبيرة على البلاد.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

بلدة لبنانية تطلب من السوريين المقيمين بشكل غير قانوني مغادرتها خلال 48 ساعة

新华社 | 2017-08-13 03:57:08

رحبة (شمال لبنان) 12 أغسطس 2017 (شينخوا) طلبت بلدية بلدة رحبة في محافظة عكار بشمال لبنان في بيان أصدرته اليوم (السبت) وتم لصقه على جدران البلدة من السوريين المقيمين فيها الذين لا يملكون مستندات إقامة قانونية، مغادرتها خلال مهلة 48 ساعة.

وأوضح مصدر في البلدية، فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن " عدد السوريين في البلدة يبلغ نحو 2500 شخص وهم يقيمون في شقق سكنية ومعظمهم يعمل في زراعة الاراضي وفي ورش البناء ".

وأضاف "القرار جاء بالتنسيق بين وجهاء البلدة والقوى الأمنية وهو اجراء لمنع حصول أية ردود فعل من ابناء البلدة بعد مقتل احد ابناءها على يد سوري كان مقيما في البلدة".

وكان قد عثر يوم أمس (الجمعة) على كمال سابا من بلدة رحبة ذات الغالبية المسيحية جثة هامدة قرب احد الأنهر في عكار يعد يومين من اختفائه.

وبحسب بيان لقوى الأمن فان سابا تعرض لعدة طعنات سكين أدت إلى مقتله وقد القي القبض على السوري رامي يحي الذي اعترف بجريمته بدافع السرقة.

وجاء في بيان البلدية "على جميع الأخوة السوريين المقيمين في بلدة رحبه ولا يملكون مستندات اقامه قانونيه مغادرة البلدة خلال 48 ساعة تحت طائلة المسؤولية".

وفي رد فعل النازحين السوريين، قال محمد الذي رفض الكشف عن كامل اسمه "نحن نرفض الجريمة وندينها".

وأضاف "أقيم في البلدة في منزل مستأجر مع زوجتي واولادي الثلاثة منذ 4 سنوات واعمل في مجال الزراعة ولم يسبق أن واجهت أية مشاكل مع السكان المحليين لكن هذا القرار سيظلم الكثير من النازحين ممن لا يملكون اوراقا قانونية ونامل ان تتراجع البلدية عنه".

بدوره، قال النازح عادل الحسين "تبلغنا بالقرار ولكن حتى هذه اللحظة لم يغادر احد من النازحين ولا أظن ان احدا منهم يحب ان يغادر بارادته وإذا لم تتراجع البلدية فمن المؤكد اننا سنضطر المغادرة الى مكان اخر".

واضاف "هذا ظلم لان من قتل الشخص اللبناني هم سوريون يقيمون خارج البلدة ولا نعرفهم ولا يمكن تحميلنا مسؤولية كل خطأ يرتكبه اي سوري في لبنان".

يذكر أن توترا يسود بين النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة على خلفية التنافس على فرص العمل وبسبب التجاوزات الأمنية حيث كانت أشارت تقارير إلى أن 40 في المائة من الموقوفين في سجون لبنان هم من التابعية السورية.

ويستضيف لبنان بحسب السلطات الرسمية قرابة مليون ونصف مليون نازح سوري مما يشكل ضغوطا اقتصادية واجتماعية وخدماتية وأمنية كبيرة على البلاد.

الصور

010020070790000000000000011100001365212721