القاهرة 13 أغسطس 2017 (شينخوا) بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيرته الغينية مكالي كمارا اليوم (الأحد) بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد ابو زيد في بيان، أن شكري بحث مع الوزيرة الغينية برامج التعاون القائمة بالفعل في مختلف المجالات، وتم الاتفاق على خطة عمل مشتركة لمتابعة تنفيذها، واستشراف برامج ومشروعات جديدة للتعاون، كي يتم إقرارها بشكل نهائي خلال أعمال اللجنة المشتركة المقبلة.
وأعرب شكري عن تقديره لحرص الوزيرة الغينية على تلبية الدعوة لزيارة مصر، لكونها تأتي في أعقاب زيارة الرئيس الغيني ألفا كوندي، للقاهرة في مايو الماضي، وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة، وفي مقدمته إنشاء خط طيران مباشر بين البلدين، وقيام بعثة مصرية بزيارة غينيا لتفقد مشروعات السدود المقترح تنفيذها هناك.
وأبدى الوزير المصري تطلعه لعقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين في نوفمبر 2017 على مستوى وزيري الخارجية، مؤكدا اهتمام مصر بتطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية والزراعية مع غينيا بما يرتقي لمستوى العلاقات المتميزة.
وتناولت المشاورات أيضا التنسيق بين البلدين في إطار المحافل والمنظمات الدولية، لاسيما مع تفاقم حجم التحديات التي تواجه أفريقيا، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن وتسوية النزاعات، وذلك في ضوء رئاسة غينيا الناجحة حاليا للاتحاد الأفريقي، وعضوية مصر في كل من مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي.
وبحثا الوزيران كذلك ملف الإصلاح المالي والمؤسسي بالاتحاد الأفريقي، حيث أعربت وزيرة خارجية غينيا عن تقديرها لموقف مصر باعتبارها من أكبر الدول المساهمة في ميزانية الاتحاد، ومن الدول ذات التأثير السياسي والاقتصادي المهم على مستوى القارة السمراء، حسب المتحدث الرسمي.
وأكد شكري تقدير مصر الكامل لدعم غينيا للمرشحة المصرية لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) مشيرة خطاب.
من جانبها، أكدت وزيرة خارجية غينيا عمق وقوة العلاقات المصرية الغينية، معربة عن تطلعها لأن يشهد التعاون بين البلدين طفرة حقيقية خلال الفترة المقبلة تعكس العلاقة الخاصة بين البلدين والفرص المتاحة لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والتجارة والتعليم والموارد المائية لتحقيق الاستفادة المشتركة لشعبي البلدين.
