مسؤول أممي لحفظ السلام يحذر من خطر التهديد الإرهابي عبر الحدود في منطقة الساحل

14:35:07 16-08-2017 | Arabic. News. Cn

الأمم المتحدة 15 أغسطس 2017 (شينخوا) قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحفظ السلام ، القاسم واني، لمجلس الأمن يوم الثلاثاء إن التهديد الإرهابي عبر الحدود في منطقة الساحل في إفريقيا، لا يزال خطيرا.

وصرح واني بذلك عند تقديمه إحاطة لمجلس الأمن بشأن أنشطة القوات المشتركة لمجموعة الخمس في منطقة الساحل، والتي تشمل مشاركة القوات من جميع البلدان الخمسة بالمجموعة وهي مالي, موريتانيا, النيجر, بوركينا فاسو، وتشاد.

وأضاف أن البعد العابر للحدود للتهديد الإرهابي في منطقة الساحل، فضلا عن التحديات الخطيرة التي تفرضها الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وصلاتها بالإرهاب ، تواصل تشكيل تهديد خطير للاستقرار والازدهار والنمو في منطقة الساحل.

وأشار إلى أن القوات المشتركة لمجموعة الخمسة في منطقة الساحل "تتيح فرصة فريدة للتصدي للتحديات الإقليمية من خلال نهج إقليمي." ولكنه أشار إلى وجود العديد من التحديات المتعلقة بتمويل الإرهاب، وتوليد قواه والتدريب وتمديد المعدات وغيرها.

وأضاف بقوله "أن الفرصة التي تتيحها القوات لن تتحقق إلا إذا تم التصدي لهذه التحديات, وكذلك معالجة أسباب عدم الاستقرار في مالي والمنطقة في آن واحد.

وتابع "أن هذا يتطلب المضي لأكثر من العمل العسكري"، لمعالجة مشاكل الحكم والفقر والبطالة وتغير المناخ.

وأضاف أن استراتيجية سياسية ينبغي أن توجه أنشطة القوات المشتركة.

وفي السنوات الأخيرة, أصبحت منطقة الساحل واسعة الأراضي والجافة، مرتعا خصبا لتوالد الجماعات المتطرفة العنيفة, وبعضها له صلات بما يسمى بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) . ويخشى قادة أوروبيون من أن هؤلاء المسلحين يمكن أن يشكلوا خطرا كبيرا على القارة المجاورة، إذا لم يتم التدخل ضدهم.

وفي 2 يوليو، أطلق قادة مجموعة الخمسة في منطقة الساحل رسميا، قوات جديدة لمجموعة الخمسة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتلا ذلك اجتماع عقد في فبراير، حيث أعلن قادة مجموعة الخمسة أنه سيتم تشكيل قوات جديدة لمكافحة الإرهاب في المنطقة شبه الإقليمية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مسؤول أممي لحفظ السلام يحذر من خطر التهديد الإرهابي عبر الحدود في منطقة الساحل

新华社 | 2017-08-16 14:35:07

الأمم المتحدة 15 أغسطس 2017 (شينخوا) قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحفظ السلام ، القاسم واني، لمجلس الأمن يوم الثلاثاء إن التهديد الإرهابي عبر الحدود في منطقة الساحل في إفريقيا، لا يزال خطيرا.

وصرح واني بذلك عند تقديمه إحاطة لمجلس الأمن بشأن أنشطة القوات المشتركة لمجموعة الخمس في منطقة الساحل، والتي تشمل مشاركة القوات من جميع البلدان الخمسة بالمجموعة وهي مالي, موريتانيا, النيجر, بوركينا فاسو، وتشاد.

وأضاف أن البعد العابر للحدود للتهديد الإرهابي في منطقة الساحل، فضلا عن التحديات الخطيرة التي تفرضها الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وصلاتها بالإرهاب ، تواصل تشكيل تهديد خطير للاستقرار والازدهار والنمو في منطقة الساحل.

وأشار إلى أن القوات المشتركة لمجموعة الخمسة في منطقة الساحل "تتيح فرصة فريدة للتصدي للتحديات الإقليمية من خلال نهج إقليمي." ولكنه أشار إلى وجود العديد من التحديات المتعلقة بتمويل الإرهاب، وتوليد قواه والتدريب وتمديد المعدات وغيرها.

وأضاف بقوله "أن الفرصة التي تتيحها القوات لن تتحقق إلا إذا تم التصدي لهذه التحديات, وكذلك معالجة أسباب عدم الاستقرار في مالي والمنطقة في آن واحد.

وتابع "أن هذا يتطلب المضي لأكثر من العمل العسكري"، لمعالجة مشاكل الحكم والفقر والبطالة وتغير المناخ.

وأضاف أن استراتيجية سياسية ينبغي أن توجه أنشطة القوات المشتركة.

وفي السنوات الأخيرة, أصبحت منطقة الساحل واسعة الأراضي والجافة، مرتعا خصبا لتوالد الجماعات المتطرفة العنيفة, وبعضها له صلات بما يسمى بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) . ويخشى قادة أوروبيون من أن هؤلاء المسلحين يمكن أن يشكلوا خطرا كبيرا على القارة المجاورة، إذا لم يتم التدخل ضدهم.

وفي 2 يوليو، أطلق قادة مجموعة الخمسة في منطقة الساحل رسميا، قوات جديدة لمجموعة الخمسة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتلا ذلك اجتماع عقد في فبراير، حيث أعلن قادة مجموعة الخمسة أنه سيتم تشكيل قوات جديدة لمكافحة الإرهاب في المنطقة شبه الإقليمية.

الصور

010020070790000000000000011100001365303791