مدريد 17 أغسطس 2017 (شينخوا) أُلقي القبض على اثنين من الإرهابيين المزعومين على خلفية الهجوم الإرهابي الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) في شارع لاس رامبلاس في برشلونة يوم الخميس.

واندفعت حافلة صغيرة من أعلى شارع لاس رامبلاس الشهير في وسط برشلونة لتدهس أناس على امتداد حوالي 500 متر مما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات.

وتمكن سائق الحافلة الصغيرة من اللوذ بالفرار فيما تم إلقاء القبض على شخصين (أحدهما من المغرب والآخر من مليلة) فيما يتعلق بالهجوم.

إضافة إلى ذلك، تم إرداء شخص من قبل الشرطة في حادث إطلاق نار بعدما رفض الرجل التوقف عند حاجز أمني ما تسبب في جرح اثنين من الشرطة المحلية في كاتالونيا.

وقالت الشرطة إن الرجل يحمل الجنسية الإسبانية ولم يكن له علاقة بالهجوم.

ولفتت الشرطة إلى أن اثنين من المعتقلين متورطين مباشرة في الهجوم، وتم القبض على أحدهما في ريبول والآخر في ألكانار، حيث وقع انفجار يوم الأربعاء أسفر عن مصرع شخص وجرح سبعة آخرين. وأوضحت الشرطة أن الانفجار كان له صلة بالهجوم الذي وقع في لاس رامبلاس.

أحد المعتقلين هو إدريس أوكابير، الذي أخبر الشرطة بأن أوراقه قد تكون سرقت. وقالت بعض المصادر إن شقيقه، البالغ من العمر 18 عاما، ربما سرق أوراقه وقد يكون متورطا في الهجوم.

ولقي حوالي 13 شخصا مصرعهم فيما تم نقل 80 آخرين إلى المستشفيات، بالرغم من أن أكثر من 90 شخصا قد تأثروا بالهجوم. وأُصيب 15 شخصا بجروح خطيرة، و23 آخرون بجروح أقل خطورة، فيما كانت إصابة 42 آخرين طفيفة.

وأعرب العديد من زعماء العالم عن التعازي والتضامن مع المدينة، فيما سافر رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي ونائبته سورايا سانز دي سانتاماريا إلى برشلونة.

وفي مؤتمر صحفي، أدان رئيس حكومة كاتالونيا الإقليمية، كارليس بويغديمونت، الهجوم، قائلا إن "كاتالونيا ستظل دائما أرض سلام وترحاب، ولن ندع أقلية تقوض الطريقة التي نحن عليها".