مقابلة: لورد بريطاني يحيي الصين ويستذكر أيامه المميزة فيها

13:15:18 18-08-2017 | Arabic. News. Cn

لندن 18 أغسطس 2017(شينخوا) جمال طبيعة الصين والكرم الكبير لأهلها ومعجزة البنية التحتية فيها، تجعل السياسي البريطاني اللورد مايكل بايتس معجبا وفخورا بها، ويستذكر أيامه الـ71 التي قضاها فيها وهو يجمع تبرعات بلغت أكثر من 90 ألف جنيه استرليني (نحو 116 ألف دولار أمريكي)، لصالح جمعية الصليب الأحمر بالصين.

وفي مقابلة جرت مؤخرا مع شينخوا، قال بايتس وهو أيضا وزير دولة بوزارة التنمية الدولية، وعضو بمجلس اللوردات "ما أعجبني أكثر خلال وجودي بالصين هو الجمال الطبيعي بالمناطق التي تجولت فيها، مثل جبال تاي وتشيوفو".

وقال اللورد بايتس "وهناك أيضا كرم كبير من الناس الذين قابلناهم في جولاتنا. وانضم إلينا أكثر من 700 شخص خلال جولاتنا لـ71 يوما، وكان رائعا أن نتشاطر تجاربنا معا."

في عام 2015، تجول اللورد بايتس لمسافة 1700 كم من بكين إلى هانغتشو، مسقط رأس زوجته الصينية لي شويه لين، وكتب تجربته في كتاب (رحلة من أجل السلام ، تجارب عابرة للثقافات في الصين) ، ونشره في مارس 2017.

وفي خلاصة كتابه، قال بايتس إن التجول هو طريقة جيدة لرؤية البنية التحتية للبلد، واعتبر البنية التحتية بالصين رائعة، قائلا "إن الطرق التي سرت عليها كانت عالية المعايير جدا."

وأضاف "إن الطرق ، لاسيما المحلية التي سرت عليها، كانت مجرد جزء بسيط من معجزة البنية التحتية بالصين."

وأشار إلى أنه لم يفاجأ بهذا التطور الكبير للبنية التحتية بالصين، وبحقيقة أن المهندسين المدنيين وكذلك شركات البناء الصينية، مطلوبون بإلحاح في العالم حاليا.

وقال "الصين تضع أهدافها لعام 2049 وهو الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وتتوقع أن تكون الاقتصاد الرائد بالعالم. وهناك غالبية ممن يعتقدون بأنها على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها بموعدها. "

وأوضح سبب جولاته بالصين قائلا "عندما كنت فتى، كنت أتمنى أن أصبح عضوا برلمانيا أو وزيرا. ولكن، عندما كبرت أدركت أن المسئولية الكبرى ليست بأن تكون، بل بأن تفعل. ولهذا السبب قمت بجولاتي."

واستذكر تلك الجولات بالصين، فقال إن الدافع للجولات بالصين هو ببساطة " إننا تلقينا دعما كبيرا من الصين لجولاتنا السابقة من لندن إلى برلين، ومن لندن إلى إيرلندا الشمالية، وكنا نريد عمل شيء للصين."

وأضاف أن الطريق بين بكين وهانغتشو كان ملائما ، والعام 2015 صادف الذكرى الـ70 لنهاية الحرب العالمية الثانية، وكانت الصين وبريطانيا حليفين.

وأشاد بايتس عاليا بالعلاقات بين الصين وبريطانيا قائلا إن الصين ستكون قريبا أكبر اقتصاد بالعالم وبريطانيا هي دولة تجارية كبيرة، ولذلك يجب أن تكون علاقاتنا جيدة.

وأشار إلى "مثل كل العلاقات الجيدة، علاقاتنا تمتد طويلا وكل جانب يستفيد منها وهناك احترام متبادل".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة: لورد بريطاني يحيي الصين ويستذكر أيامه المميزة فيها

新华社 | 2017-08-18 13:15:18

لندن 18 أغسطس 2017(شينخوا) جمال طبيعة الصين والكرم الكبير لأهلها ومعجزة البنية التحتية فيها، تجعل السياسي البريطاني اللورد مايكل بايتس معجبا وفخورا بها، ويستذكر أيامه الـ71 التي قضاها فيها وهو يجمع تبرعات بلغت أكثر من 90 ألف جنيه استرليني (نحو 116 ألف دولار أمريكي)، لصالح جمعية الصليب الأحمر بالصين.

وفي مقابلة جرت مؤخرا مع شينخوا، قال بايتس وهو أيضا وزير دولة بوزارة التنمية الدولية، وعضو بمجلس اللوردات "ما أعجبني أكثر خلال وجودي بالصين هو الجمال الطبيعي بالمناطق التي تجولت فيها، مثل جبال تاي وتشيوفو".

وقال اللورد بايتس "وهناك أيضا كرم كبير من الناس الذين قابلناهم في جولاتنا. وانضم إلينا أكثر من 700 شخص خلال جولاتنا لـ71 يوما، وكان رائعا أن نتشاطر تجاربنا معا."

في عام 2015، تجول اللورد بايتس لمسافة 1700 كم من بكين إلى هانغتشو، مسقط رأس زوجته الصينية لي شويه لين، وكتب تجربته في كتاب (رحلة من أجل السلام ، تجارب عابرة للثقافات في الصين) ، ونشره في مارس 2017.

وفي خلاصة كتابه، قال بايتس إن التجول هو طريقة جيدة لرؤية البنية التحتية للبلد، واعتبر البنية التحتية بالصين رائعة، قائلا "إن الطرق التي سرت عليها كانت عالية المعايير جدا."

وأضاف "إن الطرق ، لاسيما المحلية التي سرت عليها، كانت مجرد جزء بسيط من معجزة البنية التحتية بالصين."

وأشار إلى أنه لم يفاجأ بهذا التطور الكبير للبنية التحتية بالصين، وبحقيقة أن المهندسين المدنيين وكذلك شركات البناء الصينية، مطلوبون بإلحاح في العالم حاليا.

وقال "الصين تضع أهدافها لعام 2049 وهو الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وتتوقع أن تكون الاقتصاد الرائد بالعالم. وهناك غالبية ممن يعتقدون بأنها على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها بموعدها. "

وأوضح سبب جولاته بالصين قائلا "عندما كنت فتى، كنت أتمنى أن أصبح عضوا برلمانيا أو وزيرا. ولكن، عندما كبرت أدركت أن المسئولية الكبرى ليست بأن تكون، بل بأن تفعل. ولهذا السبب قمت بجولاتي."

واستذكر تلك الجولات بالصين، فقال إن الدافع للجولات بالصين هو ببساطة " إننا تلقينا دعما كبيرا من الصين لجولاتنا السابقة من لندن إلى برلين، ومن لندن إلى إيرلندا الشمالية، وكنا نريد عمل شيء للصين."

وأضاف أن الطريق بين بكين وهانغتشو كان ملائما ، والعام 2015 صادف الذكرى الـ70 لنهاية الحرب العالمية الثانية، وكانت الصين وبريطانيا حليفين.

وأشاد بايتس عاليا بالعلاقات بين الصين وبريطانيا قائلا إن الصين ستكون قريبا أكبر اقتصاد بالعالم وبريطانيا هي دولة تجارية كبيرة، ولذلك يجب أن تكون علاقاتنا جيدة.

وأشار إلى "مثل كل العلاقات الجيدة، علاقاتنا تمتد طويلا وكل جانب يستفيد منها وهناك احترام متبادل".

الصور

010020070790000000000000011101451365361961