تقرير إخباري: تنديد فلسطيني وأوروبي بإجراءات إسرائيل ضد قطاع التعليم في شرق القدس والضفة الغربية

02:15:13 25-08-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله 24 أغسطس 2017 (شينخوا) نددت السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس)، بإجراءات إسرائيل ضد قطاع التعليم في شرق القدس والضفة الغربية.

واتهمت وزارة التربية والتعليم العالي في السلطة الفلسطينية في بيان صحفي لها السلطات الإسرائيلية، "بشن حرب ضروس على قطاع التعليم في القدس من خلال منع إدخال المناهج الفلسطينية لمدارس البلدة القديمة، ومنع وصول طلبة المدرسة الشرعية إلى مدرستهم بحجة حملهم كتب المنهاج الفلسطيني، واقتحام مدرسة دار الأيتام واعتقال عدد من الطلبة والمعلمين".

واعتبرت الوزارة، أن "الممارسات الإسرائيلية المتواصلة ضد العملية التعليمية في المدينة المقدسة تعبر عن مدى بشاعة الاحتلال وضربه بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن الحق في التعليم وضمان وصول الطلبة إلى مؤسساتهم التعليمية في ظل بيئة آمنة ومستقرة".

ودعت الوزارة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية، إلى تحمل مسؤولياتها "إزاء هذه الحرب التي يشنها الاحتلال على المسيرة التعليمية في المدينة المقدسة".

وأشارت الوزارة، إلى أن الممارسات الإسرائيلية المجحفة التي تطال التعليم في القدس تتزامن مع ما تعرضت له مدرسة (جب الذيب) شرق بيت لحم في الضفة الغربية من عملية هدم وتدمير ظالمة.

وكانت القوات الإسرائيلية، بحسب الوزارة، منعت في وقت سابق اليوم إدخال الكتب الدراسية لمدرسة (الأقصى الشرعية) للبنات ما اضطر إدارة المدرسة لتوزيع الكتب خفية، بالإضافة إلى اعتقال مدير التعليم الشرعي الشيخ ناجح بكيرات وسكرتير المدرسة روبين محسن.

كما "اقتحمت" عناصر من الشرطة الإسرائيلية مدرسة (دار الأيتام الإسلامية) الثانوية في البلدة القديمة شرق القدس واعتقلوا اثنين من طلبتها بدعوى إلقائهما الحجارة.

بدورها، أكدت حكومة الوفاق الفلسطينية، أن سياسة نظيرتها الإسرائيلية "تتمحور حول أسرلة مدينة القدس العربية وقطع صلتها بمحيطها الطبيعي، واختلاق جغرافيا تتلاءم مع خيال الاحتلال ومخططاته التي تقوم على أساس تهجير أهل المدينة وإحلال المستوطنين بدلا منهم، وتشويه وطمس المعالم العربية الإسلامية للمدينة".

وشدد المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي له، على أن هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي بالتزامن مع زيارة وفد أمريكي رفيع برئاسة جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، وضمن "مساعي الحكومة الإسرائيلية الحثيثة لإحباط الجهود الأمريكية والدولية لإعادة إحياء العملية السياسية".

وطالب المحمود، بإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والقرار العالمي بتحقيق حل الدولتين القائم على أساس إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.

بدوره، قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري لـ ((شينخوا))، إن إسرائيل "تصر على تصعيد ممارساتها وانتهاكاتها بحق أماكن الدراسة والعبادة في القدس".

واعتبر صبري، أن هذه الممارسات "تأتي ضمن المحاولات الإسرائيلية لفرض السيادة داخل المسجد الأقصى ومحيطه وعلى رق مدينة القدس هذا أمر مرفوض".

وشدد صبري، على أن "استمرار وجود الاحتلال في مدينة القدس سبب التوتر المستمر ولا بد أن ينتهي هذا الاحتلال وكل ممارساته وفي مقدمتها وقف انتهاكات الاحتلال لأماكن الدراسة والعبادة".

وسبق أن هدمت السلطات الإسرائيلية الاثنين الماضي روضة للأطفال في (جبل البابا) بالعيزرية في مدينة القدس والمقدمة من الاتحاد الأوروبي بحجة البناء دون ترخيص، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.

وأضافت المصادر، أنه في اليوم التالي استولت السلطات الإسرائيلية على بيوت متنقلة تعود لمدرسة (جب الذيب) شرق بيت لحم في الضفة الغربية الممولة من الاتحاد الأوروبي بحجة عدم الترخيص قبل يوم واحد من بدء العام الدراسي في الأراضي الفلسطينية.

ودفع ذلك الإجراء الطلبة الـ 64 الملتحقين التي تتراوح أعمارهم (6 إلى 8 أعوام) إلى تلقي تعليمهم في العراء باليوم الأول من العام الدراسي.

وبعد ذلك، نصبت وزارة التربية والتعليم العالي خياما للطلبة الملتحفين وضعت عليها الأعلام الفلسطينية وكتب عليها مدرسة (جب الذيب شوكة في حلق الاحتلال نتعلم نقرأ نتحرر).

من جانبها، عبرت بعثات الاتحاد الأوروبي في مدينتي القدس ورام الله، عن قلقها الشديد إزاء قيام إسرائيل بعمليات الهدم في العيزرية وبيت لحم.

وقالت بعثات الاتحاد الأوروبي في بيان لها، إن "لكل طفل الحق في الوصول إلى التعليم بأمان وسلام، وعلى الدول حماية واحترام وتلبية هذا الحق من خلال ضمان أن تكون المدارس مكانا آمنا للأطفال لا تُنتهك حرمته".

ودعت البعثات السلطات الإسرائيلية، إلى "وقف عمليات هدم ومصادرة البيوت والممتلكات الفلسطينية، وذلك وفقا لما يترتب عليها من التزامات كدولة احتلال حسب القانون الدولي الإنساني".

كما طالبت البعثات السلطات الإسرائيلية، "بوقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات وتخصيص أراضي للاستخدام الحَصري الإسرائيلي ومنع التنمية الفلسطينية".

ودعت بعثات الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية، إلى إعادة المعدات والمنشآت المصادرة.

ولم تعقب مصادر إسرائيلية على الهدم.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: تنديد فلسطيني وأوروبي بإجراءات إسرائيل ضد قطاع التعليم في شرق القدس والضفة الغربية

新华社 | 2017-08-25 02:15:13

رام الله 24 أغسطس 2017 (شينخوا) نددت السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس)، بإجراءات إسرائيل ضد قطاع التعليم في شرق القدس والضفة الغربية.

واتهمت وزارة التربية والتعليم العالي في السلطة الفلسطينية في بيان صحفي لها السلطات الإسرائيلية، "بشن حرب ضروس على قطاع التعليم في القدس من خلال منع إدخال المناهج الفلسطينية لمدارس البلدة القديمة، ومنع وصول طلبة المدرسة الشرعية إلى مدرستهم بحجة حملهم كتب المنهاج الفلسطيني، واقتحام مدرسة دار الأيتام واعتقال عدد من الطلبة والمعلمين".

واعتبرت الوزارة، أن "الممارسات الإسرائيلية المتواصلة ضد العملية التعليمية في المدينة المقدسة تعبر عن مدى بشاعة الاحتلال وضربه بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن الحق في التعليم وضمان وصول الطلبة إلى مؤسساتهم التعليمية في ظل بيئة آمنة ومستقرة".

ودعت الوزارة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية، إلى تحمل مسؤولياتها "إزاء هذه الحرب التي يشنها الاحتلال على المسيرة التعليمية في المدينة المقدسة".

وأشارت الوزارة، إلى أن الممارسات الإسرائيلية المجحفة التي تطال التعليم في القدس تتزامن مع ما تعرضت له مدرسة (جب الذيب) شرق بيت لحم في الضفة الغربية من عملية هدم وتدمير ظالمة.

وكانت القوات الإسرائيلية، بحسب الوزارة، منعت في وقت سابق اليوم إدخال الكتب الدراسية لمدرسة (الأقصى الشرعية) للبنات ما اضطر إدارة المدرسة لتوزيع الكتب خفية، بالإضافة إلى اعتقال مدير التعليم الشرعي الشيخ ناجح بكيرات وسكرتير المدرسة روبين محسن.

كما "اقتحمت" عناصر من الشرطة الإسرائيلية مدرسة (دار الأيتام الإسلامية) الثانوية في البلدة القديمة شرق القدس واعتقلوا اثنين من طلبتها بدعوى إلقائهما الحجارة.

بدورها، أكدت حكومة الوفاق الفلسطينية، أن سياسة نظيرتها الإسرائيلية "تتمحور حول أسرلة مدينة القدس العربية وقطع صلتها بمحيطها الطبيعي، واختلاق جغرافيا تتلاءم مع خيال الاحتلال ومخططاته التي تقوم على أساس تهجير أهل المدينة وإحلال المستوطنين بدلا منهم، وتشويه وطمس المعالم العربية الإسلامية للمدينة".

وشدد المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي له، على أن هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي بالتزامن مع زيارة وفد أمريكي رفيع برئاسة جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، وضمن "مساعي الحكومة الإسرائيلية الحثيثة لإحباط الجهود الأمريكية والدولية لإعادة إحياء العملية السياسية".

وطالب المحمود، بإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والقرار العالمي بتحقيق حل الدولتين القائم على أساس إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.

بدوره، قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري لـ ((شينخوا))، إن إسرائيل "تصر على تصعيد ممارساتها وانتهاكاتها بحق أماكن الدراسة والعبادة في القدس".

واعتبر صبري، أن هذه الممارسات "تأتي ضمن المحاولات الإسرائيلية لفرض السيادة داخل المسجد الأقصى ومحيطه وعلى رق مدينة القدس هذا أمر مرفوض".

وشدد صبري، على أن "استمرار وجود الاحتلال في مدينة القدس سبب التوتر المستمر ولا بد أن ينتهي هذا الاحتلال وكل ممارساته وفي مقدمتها وقف انتهاكات الاحتلال لأماكن الدراسة والعبادة".

وسبق أن هدمت السلطات الإسرائيلية الاثنين الماضي روضة للأطفال في (جبل البابا) بالعيزرية في مدينة القدس والمقدمة من الاتحاد الأوروبي بحجة البناء دون ترخيص، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.

وأضافت المصادر، أنه في اليوم التالي استولت السلطات الإسرائيلية على بيوت متنقلة تعود لمدرسة (جب الذيب) شرق بيت لحم في الضفة الغربية الممولة من الاتحاد الأوروبي بحجة عدم الترخيص قبل يوم واحد من بدء العام الدراسي في الأراضي الفلسطينية.

ودفع ذلك الإجراء الطلبة الـ 64 الملتحقين التي تتراوح أعمارهم (6 إلى 8 أعوام) إلى تلقي تعليمهم في العراء باليوم الأول من العام الدراسي.

وبعد ذلك، نصبت وزارة التربية والتعليم العالي خياما للطلبة الملتحفين وضعت عليها الأعلام الفلسطينية وكتب عليها مدرسة (جب الذيب شوكة في حلق الاحتلال نتعلم نقرأ نتحرر).

من جانبها، عبرت بعثات الاتحاد الأوروبي في مدينتي القدس ورام الله، عن قلقها الشديد إزاء قيام إسرائيل بعمليات الهدم في العيزرية وبيت لحم.

وقالت بعثات الاتحاد الأوروبي في بيان لها، إن "لكل طفل الحق في الوصول إلى التعليم بأمان وسلام، وعلى الدول حماية واحترام وتلبية هذا الحق من خلال ضمان أن تكون المدارس مكانا آمنا للأطفال لا تُنتهك حرمته".

ودعت البعثات السلطات الإسرائيلية، إلى "وقف عمليات هدم ومصادرة البيوت والممتلكات الفلسطينية، وذلك وفقا لما يترتب عليها من التزامات كدولة احتلال حسب القانون الدولي الإنساني".

كما طالبت البعثات السلطات الإسرائيلية، "بوقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات وتخصيص أراضي للاستخدام الحَصري الإسرائيلي ومنع التنمية الفلسطينية".

ودعت بعثات الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية، إلى إعادة المعدات والمنشآت المصادرة.

ولم تعقب مصادر إسرائيلية على الهدم.

الصور

010020070790000000000000011100001365529951