مقابلة: سيناتور كندي: عداء ترامب للنافتا يجب أن يحول أنظار كندا تجاريا إلى آسيا

10:29:50 30-08-2017 | Arabic. News. Cn

فانكوفر 29 أغسطس 2017 (شينخوا) من الواضح بشكل متزايد أن كندا بحاجة إلى تحويل أهدافها التجارية والاستثمارية باتجاه آسيا بعد أن جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بتمزيق اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، حسبما قال سيناتور كندي هنا يوم الثلاثاء.

وقال السيناتور الكندي المستقل يويان باو ووه، الذي عينه رئيس الوزراء جاستن ترودو في العام الماضي، " إنه نفس الدرس الذي نناقشه منذ 20 عاما بسهولة، ألا وهو أننا لا يمكن أن نضع كل بيضنا في سلة واحدة، سلة الولايات المتحدة".

وأضاف ووه، الرئيس السابق لمؤسسة آسيا الباسيفيك الكندية البحثية، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا))، يوم الثلاثاء،" الكنديون بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضي إلى التطلع الى مصادر بديلة لأسواق الصادرات وأسواق الواردات والاستثمار الأجنبي".

وتابع السيناتور قائلا " اؤكد أنه بينما نحاول تعميق علاقتنا الاقتصادية مع الصين والدول الآسيوية الأخرى أيضا، يحب ألا يكون التركيز على التجارة فقط، وإنما يجب أن يمتد إلى الاستثمار والاستثمار البيني أيضا، وهذا يشمل الترحيب باستثمار الشركات الصينية والكورية والتايلاندية والماليزية والفلبينية في كندا".

وأشار ترامب في تغريدة في نهاية الأسبوع إلى أن عملية إعادة التفاوض التي تجرى مع كندا والمكسيك بشأن الاتفاقية المستمرة بين الدول الثلاث منذ 23 عاما صعبة جدا، وإنه لا يزال يدرس تمزيق الاتفاقية.

ومن المقرر أن تعقد جولة أخرى من إعادة التفاوض في أول سبتمبر في مكسيكو سيتي بعد انتهاء الجولة الماضية باتفاق فرق التفاوض على التكتم على ما جرى في المحادثات.

وقال ووه" كل شئ سري، لكننا نعرف أن الرئيس ترامب هدد بتمزيق الاتفاق. أعتقد لحد ما أن الرئيس ترامب جعل الأمر أكثر صعوبة على فريقه. وليس من الواضح أنه سيمضي باتجاه إلغاء الاتفاق تماما، إذا حاول، فإنه سيواجه معارضة شديدة سوف تضعف ببساطة من رصيده السياسي ومصداقيته".

وأضاف ووه أن ترامب سيواجه معارضة شديدة من الولايات الحدودية الأمريكية والكونغرس ومجلس الشيوخ إذا اختار الانسحاب من النافتا.

وتبقى الولايات المتحدة الشريك التجاري الأهم لكندا. وقد بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين في العام الماضي أكثر من 544 مليار دولار، وفقا للأرقام الرسمية الأمريكية.

بيد أن الصين تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لكندا، وازداد النشاط الاقتصادي بين البلدين بنسبة تفوق 10 بالمائة خلال عام 2016، ليصل إجمالي حجم التجارة بينهما إلى 68.8 مليار دولار.

وفي حال لم تصل المفاوضات إلى نتيجة سريعة، بحسب ووه، فإن العملية قد تستغرق وقتا أطول من فترة الأشهر الستة المتوقعة عند بداية المحادثات.

يذكر أن الجولة الثانية من المفاوضات سوف تستأنف الأسبوع القادم في مكسيكو سيتي ويتوقع أن تشمل المحادثات 5 جلسات أخرى تعقد على مدار 3 أسابيع.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة: سيناتور كندي: عداء ترامب للنافتا يجب أن يحول أنظار كندا تجاريا إلى آسيا

新华社 | 2017-08-30 10:29:50

فانكوفر 29 أغسطس 2017 (شينخوا) من الواضح بشكل متزايد أن كندا بحاجة إلى تحويل أهدافها التجارية والاستثمارية باتجاه آسيا بعد أن جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بتمزيق اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، حسبما قال سيناتور كندي هنا يوم الثلاثاء.

وقال السيناتور الكندي المستقل يويان باو ووه، الذي عينه رئيس الوزراء جاستن ترودو في العام الماضي، " إنه نفس الدرس الذي نناقشه منذ 20 عاما بسهولة، ألا وهو أننا لا يمكن أن نضع كل بيضنا في سلة واحدة، سلة الولايات المتحدة".

وأضاف ووه، الرئيس السابق لمؤسسة آسيا الباسيفيك الكندية البحثية، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا))، يوم الثلاثاء،" الكنديون بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضي إلى التطلع الى مصادر بديلة لأسواق الصادرات وأسواق الواردات والاستثمار الأجنبي".

وتابع السيناتور قائلا " اؤكد أنه بينما نحاول تعميق علاقتنا الاقتصادية مع الصين والدول الآسيوية الأخرى أيضا، يحب ألا يكون التركيز على التجارة فقط، وإنما يجب أن يمتد إلى الاستثمار والاستثمار البيني أيضا، وهذا يشمل الترحيب باستثمار الشركات الصينية والكورية والتايلاندية والماليزية والفلبينية في كندا".

وأشار ترامب في تغريدة في نهاية الأسبوع إلى أن عملية إعادة التفاوض التي تجرى مع كندا والمكسيك بشأن الاتفاقية المستمرة بين الدول الثلاث منذ 23 عاما صعبة جدا، وإنه لا يزال يدرس تمزيق الاتفاقية.

ومن المقرر أن تعقد جولة أخرى من إعادة التفاوض في أول سبتمبر في مكسيكو سيتي بعد انتهاء الجولة الماضية باتفاق فرق التفاوض على التكتم على ما جرى في المحادثات.

وقال ووه" كل شئ سري، لكننا نعرف أن الرئيس ترامب هدد بتمزيق الاتفاق. أعتقد لحد ما أن الرئيس ترامب جعل الأمر أكثر صعوبة على فريقه. وليس من الواضح أنه سيمضي باتجاه إلغاء الاتفاق تماما، إذا حاول، فإنه سيواجه معارضة شديدة سوف تضعف ببساطة من رصيده السياسي ومصداقيته".

وأضاف ووه أن ترامب سيواجه معارضة شديدة من الولايات الحدودية الأمريكية والكونغرس ومجلس الشيوخ إذا اختار الانسحاب من النافتا.

وتبقى الولايات المتحدة الشريك التجاري الأهم لكندا. وقد بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين في العام الماضي أكثر من 544 مليار دولار، وفقا للأرقام الرسمية الأمريكية.

بيد أن الصين تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لكندا، وازداد النشاط الاقتصادي بين البلدين بنسبة تفوق 10 بالمائة خلال عام 2016، ليصل إجمالي حجم التجارة بينهما إلى 68.8 مليار دولار.

وفي حال لم تصل المفاوضات إلى نتيجة سريعة، بحسب ووه، فإن العملية قد تستغرق وقتا أطول من فترة الأشهر الستة المتوقعة عند بداية المحادثات.

يذكر أن الجولة الثانية من المفاوضات سوف تستأنف الأسبوع القادم في مكسيكو سيتي ويتوقع أن تشمل المحادثات 5 جلسات أخرى تعقد على مدار 3 أسابيع.

الصور

010020070790000000000000011101451365675371