شيامن 4 سبتمبر 2017 ( شينخوا ) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الاثنين انه يتعين على الصين والمكسيك الدمج بين استراتيجيات التنمية الخاصة بالبلدين على أساس انجازات تعاونهما منذ ان أقامت الدولتان العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 45 عاما.
صرح شي بذلك خلال الاجتماع مع الرئيس المكسيكي انريكه بينيا نييتو الذى جاء إلى شيامن الساحلية جنوب شرقي الصين لحضور حوار الأسواق الصاعدة والدول النامية المقرر 5 سبتمبر.
وفى معرض الاشادة بالتبادلات الوثيقة بين حكومتي البلدين والجهازين التشريعيين والجيشين، أشار شي إلى مشروعات التعاون الرئيسية الهامة بين الجانبين فى مجالات مثل النفط والغاز والاتصالات والمالية.
وقال إن التعاون فى مجال الطاقة النظيفة والتصنيع والرحلات الجوية المدنية المباشرة أظهر أيضا تقدما رائعا.
ودعا الرئيس الصيني البلدين إلى تعزيز الحوارات وتحسين التعاون الاستراتيجي.
وأضاف "يتعين على الجانبين الدمج بين استراتيجيات التنمية الخاصة بكل منهما والاستخدام الافضل لمميزاتهما لبناء سلسلة عرض تربط الصين والمكسيك و"تتشعب إلى المناطق المجاورة".
وأشار إلى ان الصين ترحب بمشاركة المكسيك المتزايدة فى التعاون فى إطار مبادرة الحزام والطريق ووضعها كمحور أساسي "للامتداد الطبيعي" للمبادرة فى امريكا اللاتينية.
وأكد شي بقوله انه يتعين على الدولتين تعزيز التعاون الاقليمي ودفع بناء منطقة تجارة حرة لمنطقة آسيا- باسيفيك.
وأوضح ان الصين تتوقع ان تلعب العلاقات الصينية-المكسيكية دورا نموذجيا فى عملية بناء مجتمع مستقبل مشترك بين الصين وامريكا اللاتينية، فى الوقت الذى دعا فيه البلدين إلى تعزيز التنسيق وتدعيم التجارة الحرة وكذا الاستثمار.
وقال انه يتعين عليهما حماية سلطة وفاعلية الآليات متعددة الاطراف وتحسين التعاون جنوب-جنوب.
وأضاف ان آلية تعاون "بريكس بلس" تهدف إلى تحسين الوحدة والتعاون بين دول بريكس والأسواق الصاعدة الأخرى والدول النامية، وبناء المزيد من الشراكات المكثفة، وحماية مصالحها المشتركة، وتعزيز التنمية المشتركة.
وأشار شي إلى ان الصين تدعم المكسيك فى القيام بدور أكثر أهمية على الساحة الدولية.
وقال بينيا نييتو إن حوار الأسواق الصاعدة والدول النامية بالغ الأهمية.
وأضاف ان المكسيك على استعداد للمشاركة الفاعلة فى بناء مبادرة الحزام والطريق والسعي إلى تعاون أوثق مع الصين فى مجالات مثل التجارة والاستثمار والطاقة والاتصالات والارتباطية والسياحة، فى الوقت الذى يتم فيه تعزيز التنسيق مع الصين فى الشؤون الدولية.