كامبردج، بريطانيا 6 سبتمبر 2017(شينخوا) أشاد جورج بيباس، عمدة مدينة كامبردج البريطانية، يوم الأربعاء بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، قائلا إنه يتطلع قدما لعلاقات أوثق مع الصين من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية.
وخلال حديث بمنتدى حول الحزام والطريق، قال بيباس إن حكومة مدينة كامبردج تبحث سبل تعميق التعاون مع الصين لمزيد من تطوير دور الكفاءات البريطانية والصينية في حفز التنمية الاقتصادية .
إن كامبردج الواقعة على نهر كان شرقي انجلترا، هي مهد لجامعة كامبردج، أعرق الجامعات البريطانية .
تم تنظيم هذا المنتدى من قبل رابطة أعمال في بريطانيا، من مقاطعة سيتشوان الصينية ، وبدأ في جامعة كامبردج يوم الأربعاء ، بعنوان "التعاون وتنمية المنفعة المزدوجة"، في مسعى لدفع شراكات تسهم بتنفيذ فعال لمبادرة الحزام والطريق.
هذه المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، تهدف إلى تعزيز التكامل لاستراتيجيات التنمية ودفع التعاون بين الدول على طول طريق الحرير القديم وما حوله.
وفي إشارته إلى التنمية السريعة التي حققتها الصين خلال العقود الماضية، أكد بيباس أن كامبردج مستعدة لمواصلة الجهود لدفع الشراكة التعاونية مع الصين.
وشارك بهذا المنتدى الذي يستمر يومين، البروفيسور باري رايدر، في مركز دراسات التنمية بهذه الجامعة، وقال في كلمة بالمنتدى إن بريطانيا تظهر رغبة كبرى في التعاون مع الصين في مجالات مثل المالية والتجارة والتكنولوجيا ، ضمن إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأعرب رايدر عن الأمل في أن تعزز بريطانيا والصين التعاون لاستكشاف السبل لحماية مصالح الأعمال في كلا البلدين.
من جانبه، قال جين شيوي، الوزير المفوض بالسفارة الصينية لدى بريطانيا، خلال المنتدى إن أمله المخلص يتجسد في أن تستغل المؤسسات البريطانية الفرصة المتاحة بفضل مبادرة الحزام والطريق ، لزيادة تعاونها مع نظيراتها بالصين.
وجذب هذا المنتدى مشاركة العديد من رجال الأعمال والدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين من دول مثل بريطانيا والصين واليابان وهولندا وروسيا وسريلانكا وأوغندا، وفقا لما أعلنه منظمو المنتدى.
