الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية: نتطلع إلى المزيد من الثمار للعلاقات الودية بين الصين والدول العربية

10:49:08 07-09-2017 | Arabic. News. Cn

يينتشوان 7 سبتمبر 2017 (شينخوا) قال كمال حسن علي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية يوم الأربعاء على هامش معرض الصين والدول العربية 2017 في مدينة يينتشوان، حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين، إنه يتطلع دائما إلى المزيد من الثمار للعلاقات الودية بين الصين والدول العربية.

أشار كمال إلى أن الصين تمثل اليوم مكانة متميزة وسامية في المجتمع الدولي، وأخذت مكانتها هذه تزداد في ظل التطورات التي تطرأ حاليا على الساحة الدولية، اقتصاديا وسياسيا وثقافيا.

وذكر أن مكانة الصين الدولية وحجمها الجغرافي ونفوذها السياسي بات يقابله دور فاعل وإيجابي في إدارة المجتمع الدولي.

وقال كمال إن الصين اليوم ليست الصين قبل عشرين سنة، حيث أضحت الصين قوة كبرى سياسية واقتصادية وعسكرية فضلا عن كونها إحدى أهم وأقدم الحضارات على وجه الأرض.

واستعرض كمال قائلا إن العلاقات العربية الصينية تطورت ونمت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، ولا سيما بعد تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني في عام 2004، حيث تضاعف حجم التبادل التجاري عشرات المرات خلال السنوات العشر الماضية، ووصلت العلاقات العربية الصينية إلى المستوى الاستراتيجي منذ عام 2010.

وقضى منتدى التعاون العربي الصيني حتى اليوم ثلاثة عشر عاما، تم خلالها تنظيم عدد كبير من الفعاليات وتحقيق كم هائل من الإنجازات المثمرة، وقد أصبح المنتدى منارة للتعاون الجماعي بين الجانبين.

أضاف كمال أن الجهود المشتركة التي أدت إلى إنشاء منتدى التعاون العربي الصيني هي ليست بداية التعاون بين الجانبين، فالتعاون بينهما يمتد في جذوره عبر التاريخ إلى آلاف السنين، بل إن مرحلة المنتدى ما هي إلا مرحلة مأسسة العلاقات في أطر واضحة وثابتة وقابلة للتطور في جميع مجالات التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين العربي والصيني.

وفي ظل مبادرة الحزام والطريق، أصبح العالم العربي ضمن أولويات هذه المبادرة الكبيرة كونه ملتقى لطريقي الحرير البري والبحري.

وأشار كمال إلى أن العالم أصبح يوجه أنظاره إلى العالم العربي ويتسابق إلى كسب موضع قدم سياسي أو اقتصادي في هذه المنطقة ولكن يبقى الاهتمام الصيني مرحبا به لأنه وعبر التاريخ ارتبطت الصين والدول العربية بعلاقات متميزة سلمية قائمة على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة.

وكانت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في أواخر شهر يناير عام 2016 إلى العالم العربي عاملا رافدا لهذه العلاقة وفتحت آفاقا أرحب أمام مستوى العلاقات بين الدول العربية والصين لا سيما بعد الإعلان عن ورقة سياسة الصين تجاه العالم العربي التي رسمت الخطوط العريضة للعلاقات العربية الصينية.

وقال كمال إنه على ثقة تامة بأن معرض الصين والدول العربية سيكون له دور كبير في تعزيز العلاقات بين الصين والعالم العربي، وسيشكل إضافة جديدة إلى فعاليات المنتدى.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية: نتطلع إلى المزيد من الثمار للعلاقات الودية بين الصين والدول العربية

新华社 | 2017-09-07 10:49:08

يينتشوان 7 سبتمبر 2017 (شينخوا) قال كمال حسن علي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية يوم الأربعاء على هامش معرض الصين والدول العربية 2017 في مدينة يينتشوان، حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين، إنه يتطلع دائما إلى المزيد من الثمار للعلاقات الودية بين الصين والدول العربية.

أشار كمال إلى أن الصين تمثل اليوم مكانة متميزة وسامية في المجتمع الدولي، وأخذت مكانتها هذه تزداد في ظل التطورات التي تطرأ حاليا على الساحة الدولية، اقتصاديا وسياسيا وثقافيا.

وذكر أن مكانة الصين الدولية وحجمها الجغرافي ونفوذها السياسي بات يقابله دور فاعل وإيجابي في إدارة المجتمع الدولي.

وقال كمال إن الصين اليوم ليست الصين قبل عشرين سنة، حيث أضحت الصين قوة كبرى سياسية واقتصادية وعسكرية فضلا عن كونها إحدى أهم وأقدم الحضارات على وجه الأرض.

واستعرض كمال قائلا إن العلاقات العربية الصينية تطورت ونمت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، ولا سيما بعد تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني في عام 2004، حيث تضاعف حجم التبادل التجاري عشرات المرات خلال السنوات العشر الماضية، ووصلت العلاقات العربية الصينية إلى المستوى الاستراتيجي منذ عام 2010.

وقضى منتدى التعاون العربي الصيني حتى اليوم ثلاثة عشر عاما، تم خلالها تنظيم عدد كبير من الفعاليات وتحقيق كم هائل من الإنجازات المثمرة، وقد أصبح المنتدى منارة للتعاون الجماعي بين الجانبين.

أضاف كمال أن الجهود المشتركة التي أدت إلى إنشاء منتدى التعاون العربي الصيني هي ليست بداية التعاون بين الجانبين، فالتعاون بينهما يمتد في جذوره عبر التاريخ إلى آلاف السنين، بل إن مرحلة المنتدى ما هي إلا مرحلة مأسسة العلاقات في أطر واضحة وثابتة وقابلة للتطور في جميع مجالات التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين العربي والصيني.

وفي ظل مبادرة الحزام والطريق، أصبح العالم العربي ضمن أولويات هذه المبادرة الكبيرة كونه ملتقى لطريقي الحرير البري والبحري.

وأشار كمال إلى أن العالم أصبح يوجه أنظاره إلى العالم العربي ويتسابق إلى كسب موضع قدم سياسي أو اقتصادي في هذه المنطقة ولكن يبقى الاهتمام الصيني مرحبا به لأنه وعبر التاريخ ارتبطت الصين والدول العربية بعلاقات متميزة سلمية قائمة على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة.

وكانت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في أواخر شهر يناير عام 2016 إلى العالم العربي عاملا رافدا لهذه العلاقة وفتحت آفاقا أرحب أمام مستوى العلاقات بين الدول العربية والصين لا سيما بعد الإعلان عن ورقة سياسة الصين تجاه العالم العربي التي رسمت الخطوط العريضة للعلاقات العربية الصينية.

وقال كمال إنه على ثقة تامة بأن معرض الصين والدول العربية سيكون له دور كبير في تعزيز العلاقات بين الصين والعالم العربي، وسيشكل إضافة جديدة إلى فعاليات المنتدى.

الصور

010020070790000000000000011101451365911791