الكويت 7 سبتمبر 2017 (شينخوا) أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم (الخميس) أن دولة قطر مستعدة لتلبية المطالب ال13 والتحدث على الطاولة مع الجميع فيما يتعلق بالخلافات مع الأطراف الخليجية.

وقال أمير الكويت، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، " نجحنا في تجنب التصعيد العسكري فى أزمة قطر "، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وأوضح الشيخ صباح الأحمد أن " البنود ال13 ليست مقبولة جميعا والحل في الجلوس مع بعضنا البعض والاستماع للنقاط التي تضر المنطقة ومصالح أصدقائنا الأخرين ".

وأضاف أن قسما كبيرا من المطالب ال 13 سيحل الا أن كل ما يمس أمور السيادة غير مقبول لدينا.

وأعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن ثقته في "حكمة اخواننا في الخليج" والتى تجعلهم أكثر تقديرا لتطورات الوضع الذي تمر به المنطقة، لاسيما في سوريا والعراق وليبيا.

وأكد أن الأمل في حل الأزمة الخليجية ما زال قائما "ولم ينته بعد"، وشدد أمير الكويت على أنه تلقي رسالة جوابية من قطر تؤكد الاستعداد لبحث المطالب ال13، منوها بضرورة التماسك وتناسي الخلافات الخليجية.

وأعرب أمير الكويت عن أمله في الاسهام في حل الأزمة الخليجية وعودة "الأمور إلى نصابها"، مؤكدا أن الكويت ضامنة بالضغط على قطر، معربا عن الثقة والقدرة على تفادي تحليق قطر "خارج السرب" الخليجي.

وقطعت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر في الخامس من يونيو الماضي، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عقوبات عليها، متهمة إياها بدعم الإرهاب.

وحذت دول أخرى مثل ليبيا واليمن وجزر المالديف، حذو الدول الأربع المذكورة أعلاه.

ونفت قطر بشدة الاتهامات الموجهة إليها، كما رفضت قائمة ضمت 13 طلبا طرحته الدول المقاطعة، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.

وظلت الكويت تحاول التوسط لحل الأزمة، وقام بعض كبار الدبلوماسيين الغربيين بزيارات للمنطقة في محاولة لنزع فتيل الأزمة، بما فيهم ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي.