فلاديفوستوك ، روسيا 9 سبتمبر 2017(شينخوا) قال إيغور شوفالوف ، النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، إن البرنامج الاقتصادي لمجموعة بريكس يساعد في بناء نظام جديد للإبتكار ، وهو ما يساعد في تحسين حياة المواطنين ويدفع التنمية الاقتصادية لأعضاء المجموعة.
وصرح شوفالوف في لقاء مؤخرا مع ((شينخوا)) "عموما، البرنامج الاقتصادي لبريكس سيساعدنا في بناء نظام إبتكاري جديد كل الجدة، ويختلف عن السابق، أي نظام اقتصادي يتمتع بالسيادة وفي الوقت نفسه يكون مستعدا للتكامل. وهذا سيساعد مواطنينا في تحسين مستوى حياتهم ، ويسمح لنا بتطوير وتنمية اقتصادنا."
وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي الثالث هنا يومي 6-7 سبتمبر الحالي ، أن بريكس التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ، تمر "بمرحلة جادة لتشكيلها" وهذا يتطلب وقتا لبناء منظمة كبيرة وقوية.
وأشار إلى "مما نراه، يبدو أن القادة عازمون على المضي قدما وفقا لهذه الخطة."
لقد بدأ بنك التنمية الجديد التابع لبريكس أعماله ، وسيكون بإمكانه العمل في الأسواق الوطنية بالعملات الوطنية ، وفقا لما قاله شوفالوف.
وقال "نأمل بأن تبرز مؤسسات أخرى في عملية التعاون من أجل تعزيز التفاعل بين السياسات النقدية."
لقد عقد المنتدى الاقتصادي الشرقي بعد اختتام قمة بريكس التاسعة التي عقدت في مدينة شيامن الصينية خلال الفترة من 3-5 سبتمبر الحالي.
وعند حديثه عن العلاقات الاقتصادية الروسية مع الصين، قال شوفالوف إن البلدين يتمتعان بعلاقات تجارية هائلة ، وإن المعدل العالي للنمو الاقتصادي بالصين ، سيساعد أيضا في دفع الاقتصاد الروسي.
إضافة لذلك، فإن مبادرة الحزام والطريق والاتحاد الاقتصادي الأورآسيوي يتكاملان مع بعضهما البعض، وهذا يساعد أيضا في رفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين، حسب قول شوفالوف الذي أكد بشكل خاص على مجالات تنموية حيوية مثل التكنولوجيا العالية والمواد الخام والتبادلات الثقافية والإنسانية والتطوير العلمي، وفقا له.
وفي هذا الإطار، يعتقد شوفالوف أن بإمكان البلدين أن يصلا إلى الهدف التجاري المتمثل بـ 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020 ، رغم بعض العوامل السلبية.
ولتحقيق ذلك، يرى النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أنه يتعين على الصين وروسيا إجراء سلسلة من الإجراءات مثل إزالة الحواجز أمام حركة السلع والاستثمارات بين البلدين، وتعزيز التسهيلات التجارية وتشجيع تسوية الصفقات بالعملتين المحليتين.