رام الله 14 سبتمبر 2017 (شينخوا) قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم (الخميس)، إن تأجيل الفلسطينيين الانضمام لمنظمة السياحة العالمية جاء "للحفاظ على زخم الدعم القائم لهم والبناء عليه".

وذكرت الوزارة في بيان صحفي لها تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن الفلسطينيين أخذوا بمقترح الأمين العام للمنظمة طالب الرفاعي خلال اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العمومية للمنظمة المنعقدة في الصين الذي استند على المواقف التي سمعها من عديد من الدول الأعضاء لتأجيل طلب دولة فلسطين للدورة القادمة للحفاظ على الزخم القائم والبناء عليه.

وأضافت الوزارة، أن الوفد الفلسطيني المشارك "وبعد مراجعة القيادة الفلسطينية إزاء مقترح الأمين العام للمنظمة قرر إعادة تفعيل الطلب في الاجتماع القادم للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية".

وافتتحت أمس الأربعاء أعمال الدورة الـ22 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في تشنغدو حاضرة مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين وتستمر حتى الجمعة المقبل.

وكانت وزارة السياحة والآثار في السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب للحصول على عضوية المنظمة العام الماضي لإدراجه على جدول أعمال الدورة الحالية، ومن أجل قبوله فهو يحتاج إلى ثلثي أصوات الأعضاء فيها.

وبشأن ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن أن تأجيل التصويت على الطلب الفلسطيني جاء نتيجة للضغوط الأمريكية والإسرائيلية أكدت الوزارة، أن إسرائيل ووزارة خارجيتها "لا تملكان من المصداقية والتأثير ما يذكر لكي تدعيان نجاحا لا يستحقانه".

وأردفت الخارجية في بيانها، "إذا ما كان هناك من ضغط وتهديد فيعود لدولة أخرى كبيرة استعملت عضلاتها ونفوذها وتأثيرها لتعطيل قبول العضوية في هذه المرحلة عبر الضغط على المنظمة ذاتها والعديد الدول الأعضاء"، مؤكدة أن المعركة لعضوية المنظمة وغيرها مستمرة.

وكانت صحيفة (هارتس) الإسرائيلية ذكرت يوم أمس الأربعاء أن السلطة الفلسطينية قررت سحب طلبها للانضمام إلى منظمة السياحة العالمية.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة، إن القرار الفلسطينى بسحب الطلب اتخذ عقب الضغط الامريكى الشديد.